لماذا لا تهضم المعدة نفسها ؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المعدة من أهم أعضاء الجسم فيمر من خلالها جميع ما يتناوله الأشخاص وهي تهضم كل ما نأكله، وبها أحماض قادرة على إذابة بعض المعادن، لذلك يفكر بعض الناس لماذا لا تهضم المعدة نفسها، فطريقة عمل المعدة تمثل قدرة الخالق على معجزة خلق الانسان ويعود السبب أن المعدة تمتلك بطانة مكونة من خلايا تسمى (epithelial cells) أو الخلايا الطلائية، وتمثل هذه الخلايا بطانة تمنع الأحماض من إذابة المعدة وهذه البطانة تتجدد بالكامل كل 4 أيام حتى تصمد أمام أحماض المعدة وإلا هضمت المعدة نفسها.
والخلايا والأغشية التي تحتوي عليها المعدة وظيفتها تبطين المعدة، مما يزيد من التصاق الخلايا ولا يسمح بعبور الإنزيمات الهاضمة إلى تجويف المعدة، ولا تسمح هذه الأغشية بعبور الإنزيمات الهاضمة، مثل إنزيم البيبسين إلى خارج تجويف المعدة، للمعدة تأثير قلوي لا يسمح بخروج الإنزيمات خارجها، والتعرجات الموجودة في القناة الهضمية تفيد في تكوين أغشية تجعل المعدة ملساء من الداخل، يفيد هذا في اختلاط الطعام بالعصارة المعوية، وتقوم المعدة بهضمه.
كما أن التأثير القلوي للمعدة يمنع من أن تقوم بهضم نفسها، وتقوم الخلايا المخاطية بإنتاج المخاط على جدار المعدة، ويتميز بسمكه ويعمل كعازل لجدار المعدة، كما أن الغدد المعوية تكون الإنزيمات الهاضمة والعصارة المعوية، التي تعمل على تكوين غشاء المعدة يمنع من هضم المعدة لنفسها، وتساعد العصارة على تجويف المعدة، الذي يقوم بمعادلة الأحماض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعدة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها
قال الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ ما جرى في نيويورك من حراك دبلوماسي واعترافات دولية متزايدة بدولة فلسطين، هو بمثابة انتصار سياسي كبير لفلسطين وللأمة العربية، بقيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وبدور مركزي ومحوري من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والأردن وسائر الدول العربية.
وأضاف التلولي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه التحركات تمثل إنجازًا تاريخيًا في ظل الزخم الدولي نحو نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال الجمعية العامة المرتقبة في سبتمبر المقبل، مشددًا، على أن مصر تتحرك بكل ثقلها من أجل فلسطين، ومطالبا حماس بأن تفضل الشعب الفلسطيني على نفسها.
وتابع، أنّ تقاطر دول مؤثرة مثل بريطانيا وفرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، يوجه ردًا مباشرًا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها، وتقويض الكيانية الوطنية الفلسطينية من خلال فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.
وفي تعليقه على مسار المفاوضات، دعا التلولي حركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية والتوقف عن المناورات السياسية التي تتسبب في مزيد من سفك الدماء في غزة، مشددًا، على أن الأولوية يجب أن تكون لصالح الشعب الفلسطيني، وليس لتحقيق مكاسب تنظيمية أو سياسية.
وقال: "آن الأوان لحماس أن تغادر المشهد السياسي، وأن ترفع يدها عن قطاع غزة، وأن تعيد القطاع إلى كنف السلطة الوطنية ضمن الخطة العربية التي طرحتها مصر وحظيت بإجماع عربي".