كينيا تحيي الذكرى العاشرة للهجوم المميت على مركز وستغيت التجاري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مرت 10 سنوات منذ أن هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب الصومالية، مركزا تجاريا رئيسيا في نيروبي كينيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا.
تجمع الكينيون، يوم الخميس، لإحياء ذكرى الهجوم المميت الذي وقع في 21 سبتمبر 2013 ، والمعروف باسم هجوم ويستغيت مول.
قال فان تونجيرين، رئيس جمعية صناعة الأمن الكينية، "لقد أزهقت أرواح بريئة، وتحطم إحساسنا بالأمن، ولكن اليوم، ونحن نجتمع لنتذكر أولئك الذين أخذوا منا في وقت مبكر جدا، نجتمع أيضا للاحتفال بشيء أقوى بكثير من العنف الذي لا معنى له الذي حل بنا قبل عقد من الزمن، نجتمع للاحتفال بمرونة أمتنا".
في ذلك اليوم، داهم فريق من أربعة رجال مركز ويستغيت التجاري الراقي في العاصمة الكينية، وألقوا قنابل يدوية وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المتسوقين وأصحاب الأعمال، مما أسفر عن مقتل أي شخص على مرمى البصر.
وأعقب ذلك حصار استمر أربعة أيام شنت خلاله قوات الأمن الكينية سلسلة من الهجمات لاستعادة المركز التجاري وإخضاع المهاجمين. قتل 67 شخصا وأصيب أكثر من 150 شخصا.
"آمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى. ما زلت خائفة في بعض الأحيان. لا يزال لدي هذا الفلاش باك ، مثل اليوم أتذكر حقا الأشخاص الذين ماتوا ، لكنني أتذكر أيضا أن لدي هذه الفرصة للعيش وأنا ممتن نعم ، وأصلي ".
وتبنت حركة الشباب الهجوم ردا على التدخل العسكري الكيني في جنوب الصومال في عام 2011. أدين شخصان فقط بسبب الفظائع ، وحكم عليهما بالسجن لمدة 33 عاما و 18 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الشباب الصومالية كينيا نيروبي كينيا
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
أطلقت كلية الطب قافلة طبية شاملة إلى مركز التأهيل المهني بالسيوف لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمستفيدين بالمكان، فى إطار الدور المجتمعي للجامعة في دعم المجتمع المحلي وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
جاءت القافلة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة كلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، ومعهد البحوث الطبية، والمعهد العالي للصحة العامة، وكلية التمريض، وكلية الطفولة المبكرة، وكلية علوم رياضة بنات، وجمعية الروتاري، في نموذج يعكس تكامل الجهود المؤسسية لخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور تامر عبد الله عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات طبية متكاملة لـ361 حالة في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد والنساء والتوليد والأسنان والأنف والأذن والعظام والأمراض الصدرية والجلدية، مع توفير الأدوية مجانًا لجميع الحالات.
وأشار إلى أنه جرى تحويل 35 حالة تحتاج إلى فحوصات متقدمة أو تدخلات علاجية إضافية إلى المستشفى الرئيسي الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه القوافل تأكيدًا لالتزام الجامعة برسالتها الإنسانية والمجتمعية في توفير خدمات صحية عالية الجودة وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، حيث تواصل الجامعة تنفيذ قوافلها بانتظام لخدمة مختلف مناطق المحافظة.
من جانب اخر ظمت كلية التمريض بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية ملتقى توعويًا بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة في العصر الرقمي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمع المدني.
أكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض ارتباط جهود مواجهة العنف ضد المرأة بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في تمكين المرأة وحمايتها، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي.
وأشارت الدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العنف الرقمي وتبني استراتيجيات وقائية فعالة تواكب التحول الرقمي السريع، وقدمت الدكتورة علا ممدوح استعراضًا لتأثير العنف الرقمي على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
تناول الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف البعد الديني في الحد من العنف، فيما قدم القس إيهاب حلمي رؤية إنسانية ودينية حول حقوق المرأة ورفض العنف بجميع صوره، كما استعرضت الأستاذة أميرة سمير جهود المجلس القومي للمرأة في حماية النساء ودعمهن.
وقدم المهندس إسلام غانم عرضًا حول الجرائم الإلكترونية التي تستهدف المرأة، متضمنًا سبل الحماية الرقمية وتعزيز الثقافة الأمنية لدى الفتيات والشابات، فيما تناولت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بالجامعة أنشطة الوحدة وبرامجها التوعوية.
واختتم الملتقى بإصدار مجموعة توصيات دعت إلى التوسع في برامج التثقيف والتوعية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، وتكثيف الجهود لمواجهة العنف الرقمي الذي يتزايد تأثيره في ظل التطور التكنولوجي.