أعرب المخرج خالد يوسف في لقائه بـ برنامج عرب وود، عن سعادته بعودة تعاونه مع الفنانة زينة خلال فيلمه الجديد الإسكندراني، المأخوذ عن وراية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، مؤكدًا أنها تصب كامل تركيزها على العمل، ولم تختلق المشكلات كما أشيع عنها خلال الفترة الماضية.

راي المخرج خالد يوسف في الفنانة زينة

 

وقال خالد يوسف: زينة أنا بشوفها ممثلة مهمة جدًا، وما يُقال عن إن في مشاكل بتحصل انا مبشوفهاش كده خالص، وبصراحة شديدة لما اشتغلت معاها في كارما مفيش ربع مشكلة عملتها، ولا مع فريق العمل ولا في المناخ ولا شخصيتها، وهي مجتهدة جدًا ومكرسة وقتها للعمل ومركزة جدًا.

. مفيش أي حاجة من اللي بيقولوها دي شوفتها على زينة، علشان كده أنا متحمس أشتغل معاها تاني.

 تفاصيل شخصية زينة في فيلم الإسكندراني

 

ومن ناحية أخرى،  سبق ووكشفت الفنانة زينة تفاصيل شخصيتها في فيلم الإسكندراني، قائله: اسم الشخصية قمر، وقمر هي بنت إسكندرانية جدعة وحياتها ظالمة، يعني فيه ظلم هنا في الشخصية.. وظلم مشاعر وخداع وكدب وخلينا نشوف الفيلم، وأي عمل بيبقى مسئولية وباخد كل عمل بمسئولية، وهقدم شخصية كلها على بعضها مختلفة.

أبطال فيلم الإسكندراني

 

فيلم "الإسكندرانى" من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف، ويشارك فى بطولته النجم أحمد العوضى، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، محمود الليثى وعدد آخر من الفنانين، والفيلم إشراف عام على الإنتاج أحمد عفيفى، عبد الله أكرم تصوير سامح سليم ديكور أحمد عباس ملابس مونيا فتح الباب منتج فني صبري السماك مونتاج عمرو عاكف.

 آخر أعمال الفنانة زينة

 

ويذكر أن آخر أعمال الفنانة زينة في السينما فيلم "الفلوس" الذى قدمته مع النجم تامر حسنى وعرض عام 2019، وشارك في بطولة الفيلم خالد الصاوى، محمد سلام، عائشة بن أحمد، كميل سلامة، حنيد زين الدين، وعدد من ضيوف الشرف، على رأسهم النجم أحمد السقا، مى عز الدين، عمر زهران، جوهرة، أسعد رشدان والفيلم قصة تامر حسنى وتأليف محمد عبد المعطى وإخراج سعيد الماروق

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد يوسف الفنانة زینة خالد یوسف

إقرأ أيضاً:

العقل زينة

#العقل_زينة

د. #هاشم_غرايبه


كثيرا ما يحاول الذين يصدون عن منهج الله التذاكي بالادعاء أن سبب دعوتهم لفصل الدين عن السياسة هو عدم خلط المقدس بالمدنس أي تنزيه الدين والنأي به عن دنس البشر، لكن مسعاهم في حقيقته يهدف لتحنيط الدين بتجريده من التشريعات الضابطة للسلوك، وإبقائه مجرد قيم أخلاقية ودعوات للصلاح الفردي.
بالطبع الهدف من ذلك هو لمصلحة المترفين ذوي الأطماع، التي لا تتوقف عند حد، فلا يريدون للتشريعات الالهية أن تعيقها أو تضبطها، بل تترك لتشريعات البشر، والتي بحكم تنفذهم وسطوتهم يمكنهم تطويعها لصالحهم على الدوام، تحت مسمى ممكنات السياسة.
هذا هو جوهر المسألة، وأساس معاداة الدين، فليس الأمر متعلقا بعبادات مجهدة ولا تكاليف باهظة، فكل ذلك متروك للفرد، يزيد فيه أو ينقص بحسب همته، لكن الطامعين لا يتحركون إلا إن طولبوا بالامتثال للتشريعات العادلة التي جاء بها الدين لحماية الضعفاء من جور الأقوياء، عندها يتصدون للمطالبين بتطبيق منهج الله، وينشط المتنفذون وأدواتهم، وينضم إليهم الخلايا النائمة وهي فئة المنافقين التاريخيين المعادين لمنهج الله مبدئيا.
سألني احد هؤلاء – وهو يظن أنه أصاب مقتلا من المدافعين عن منهج الله -، فقال:
طالما أن الله خلق الإنسان ليسعده، فلماذا عرّضه لامتحان صعب، أوجد فيه غرائز قوية تدفعه لتلبية شهواتها دفعا، ثم طلب منه الصمود أمامها، واذا فشل سيلقي به في عذاب سرمدي!؟، كما أنه جعل ذاته خفيا على مدارك البشر، ثم طلب منهم أن يؤمنوا به ويتبعوا الدين الذي أنزله، ومن فشل في ذلك ينال عذابه.
الإجابة على تساؤله ليست صعبة لمن يفهم الحكمة من خلق البشر أصلا، فقد خلق الله قبلهم الملائكة، التي ارادها الله لخدمته وتنفيذ أوامره، لذلك جعلها مخلوقات مطيعة لله بفطرتها، ولا تملك الإرادة بالطاعة أو المعصية، وذلك يستوجب عدم المساءلة على أفعالها، وبالتالي فلا عقاب ولا ثواب ينتظرها.
هنالك مخلوقات أخرى خلقها الله لنفع الإنسان، وهي النباتات والحيوانات، وجعل لكل نوع منها مهمة تؤديها، ودورا محددا ضمن شبكة مترابطة بعلاقات محددة لا تتجاوزها، وتمثل هذه الشبكة النظام البيولوجي المتكامل، الذي يحقق مصالح للبشر دائمة ثابتة عبر كل الأزمان، متمثلة بتوفير الغذاء والمأوى وكافة الاحتياجات المعيشية لهم، مهما ازداد عددهم، ولأجل ذلك فقد خلق كل نوع منها لمهمة محددة تؤديها، من غير تقصير ولا إفراط، لذلك فهذه المخلوقات مفطورة لما خلقت له، ولا تملك الإرادة في تنفيذ المهمة أو رفضها، وعليه فلا حساب عليها، وبالطبع فلا ثواب ولا عقاب ينتظرها بعد انتهاء أجلها، لذلك لم يجعل الله لها حياة أخرى.
هكذا نجد أن الإنسان خلقه الله حر الإرادة، ولأجل أن يحسن الإختيار كرمه بميزات لم يعطها لغيره من المخلوقات، فقد جعله الأحسن تقويما بينها جميعا، فهو أجملها خلقة، ومنحه طباعا وأخلاقا أرقى منها، كما منحه العقل يحتكم اليه في تصرفاته وأفعاله، ووهبه قدرات خاصة كالقدرة على السير على قدميه وليس على أربع، كما وهبه أصابع ومفاصل تؤمن له استعمالات متعددة ليديه، كما وهبه النطق والتعبير بالكلام، كما وهبه قدرات فنية كالرسم والعزف والغناء ..الخ.
إزاء كل تلك الميزات والأكرامات، أيعقل أن يعامل الإنسان كما الحيوانات الأخرى المفطورة على ما خلقت له، من غير مطالبته بالتزام نحو المنعم والمتفضل بكل تلك الأعطيات الجزيلة؟.
أليس مطالبة الإنسان باستخدام هذه الأداة الثمينة (العقل وأدواته المنطقية)، في معرفة من وهبه كل ذلك، هو أقل القليل من تقدير لتلك التكريمات.
من محبة الخالق للإنسان، ومن تقديره له، أن جعل ذاته خفية عليه، فلا يستدل عليه بالمدركات الحسية التي أتاحها له كما لباقي الحيوانات، بل بالعقل، لذلك فمن استخدمه على الوجه الأرقى، عرف خالقه فأطاعه، فارتقى بذلك الى مصاف الملائكة، ومن فشل في ذلك فانقاد لشهواته، سقط الى مرتبة الدواب، ولذلك قال تعالى: “إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ” [الأنفال:55].
وفوق كل ذلك، ورحمة من الله بعباده، ولأنه لا يرضى لعباده جهل الكفر، فقد أودع الله في النفس البشرية فطرة الهداية، ثم أرسل لهم الرسالات منقذة، ثم أبقى لهم التوبة طوق نجاة.
وبعد، أليس الله رؤوف بالعباد!؟.

مقالات ذات صلة كلمة الرئيس الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف الحرب على غزة؟ 2025/05/18

مقالات مشابهة

  • عمرو يوسف: «أحمد وملك» منفصل عن «السلم والثعبان»
  • البرلمان يتدخل لحل مشكلة تأخر تسليم وحدات الإسكان بكفر الشيخ
  • المخرج خالد يوسف يتصدر التريند لهذا السبب
  • تأجيل محاكمة إعلامية بتهمة سب وقذف المخرج خالد يوسف لهذا الموعد
  • تأجيل محاكمة إعلامية بتهمة بسب وقذف المخرج خالد يوسف
  • إعلامية شهيرة أمام المحكمة اليوم بسبب خالد يوسف وشاليمار شربتلي
  • بحضور نخبة من النجوم.. أبطال «المشروع X» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم
  • بسمة وهبة تتقدم ببلاغ ضد خالد يوسف بتهمة التشهير بها .. فيديو
  • العقل زينة
  • بعد تقديم بلاغ ضد خالد يوسف.. بسمة وهبة حديث جوجل