سعود بن صقر: تعزيز النمو الاقتصادي ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أهمية تحفيز المناخ الاستثماري في إمارة رأس الخيمة لدعم جهود النمو الاقتصادي، والذي يعد إحدى الركائز الرئيسية في استراتيجية الإمارة المستقبلية لمواصلة مسيرتها التنموية المستدامة، وترسيخ مكانتها وجهة إقليمية وعالمية رائدة للاستثمارات السياحية والعقارية، سعياً نحو ضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وقال سموه: «إن دعم الشركات الوطنية وتعزيز تنافسيتها واستدامتها ورفع مساهمتها في الناتج المحلي للإمارة، تعتبر أولوية مهمة في خطط رأس الخيمة لبناء اقتصاد مستدام، لكونها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الاقتصادية، ورافداً رئيسياً لتنويع الاقتصاد المحلي».
جاء ذلك خلال حضور سموه، مساء أمس، إطلاق الاستراتيجية والعلامة التجارية الجديدة لشركة رأس الخيمة العقارية، المطور العقاري الرائد في إمارة رأس الخيمة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وذلك في فندق إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب.
وأوضح سموه أن رأس الخيمة تعمل وفق رؤية استراتيجية طموحة وخطط مستقبلية مدروسة، لتوفير بيئة حاضنة ومحفزة لنمو واستدامة الشركات الوطنية والدولية التي تتخذ من الإمارة مقراً لها، وذلك من خلال تبني منظومة اقتصادية وتشريعية متكاملة تدعم نجاح وتطور المشاريع الاستثمارية العقارية الكبرى، وإرساء بنية تحتية متطورة تشجع على الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تزخر بها رأس الخيمة، وبما يخدم الخطط التنموية لدولة الإمارات. وأشاد سموه بدور شركة رأس الخيمة العقارية، ومساهمتها الفاعلة في تعزيز نمو القطاع العقاري والاستثماري في الإمارة، والتي تشكل قصة نجاح يحتذى بها في كيفية الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، وتسخيرها لخدمة التنمية المستدامة في رأس الخيمة، وفي دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن رأس الخيمة من خلال دعم الشركات الوطنية، تهدف إلى تعزيز مرونتها وقدرتها على مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية لتحسين مستويات جودة الحياة لجميع أبناء الإمارة وسكانها، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر حاكم رأس الخيمة الإمارات رأس الخيمة سعود القاسمي رأس الخيمة العقارية رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.