بوحبيب اختتم زيارته الى نيويورك وشدد على أهمية سد العجز التمويلي للأونروا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اختتم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بوحبيب مشاركته في أعمال الدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بلقاء وزير خارجية إيران الدكتور حسين أمير عبداللهيان حيث تبادل الوزيران الافكار حول ضرورة إنهاء الشغور الرئاسي، والتطورات الاقليمية الأخيرة لا سيما المساعي الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية.
كما اجتمع مع وزير خارجية اليونان جورجيوس جيرابتريدس الذي أبدى تفهمه لمشكلة النزوح وإستعداده لتعزيز التنسيق والتعاون مع لبنان والدول الاخرى المتضررة من تبعات النزوح، على أن تستكمل الخطوات التنسيقة في المؤتمر السنوي المزمع عقده في روما بداية تشرين الثاني المقبل لدول حوض المتوسط.
بعدها شارك في اللقاء الوزاري للدول المانحة لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين – الأونروا، وشدد في مداخلته على "أهمية سد العجز التمويلي للوكالة كونه مصلحة دولية لمنع تفاقم المشاكل التي تعاني منها المنطقة، وما يرزح تحته لبنان من أعباء اللجوء".
وأنهى الوزير بوحبيب زيارته الى نيويورك بمشاركته في حفل الاستقبال والعشاء الخاص الذي أقامه وزير خارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان آل سعود على شرف كبار الشخصيات بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.