اختيار د. حنان يوسف سفيرة للمرأة والسلام العالمي للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اختارت منظمة السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة الدكتورة حنان يوسف أستاذ الاعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار سفيرة لها للمرة الثالثة لشئون المرأة والسلام العالمي عن مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة السلام العالمي في دورتها التاسعة والتي عقدت في الفترة من ١٨-٢٠ سبتمبر الجاري في مدينة سيول بكوريا الجنوبية برعاية الأمم المتحدة وسط حضور كبير من كبار الرؤساء السابقين والوزراء والشخصيات العامة وكبار القيادات في مجال دعم السلام والحوار من جميع انحاء العالم .
وقد أشادت السيدة سي يون لي المدير الإقليمي للمنظمة خلال مراسم الاحتفال بتجديد التنصيب لسفيرة المراة والسلام بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدكتورة حنان يوسف في مجال دعم السلام والحوار واصفة اياها بانها تقوم بدور تاريخي في ذلك الاطار .
ومن جانبها أعربت الدكتورة حنان يوسف عن تقديرها للمنظمة بتجديد الثقة بها سفيرة المراة والسلام في ضوء الانشطة المتعددة التي تقوم بها لدعم ثقافة الحوار والسلام والتسامح مؤكدة ان فلسفتها في صون السلام ينبع من إيمانها بحق الانسان في جودة الحياة التي ان تتحقق الا من خلال مناخ ألأمن والسلام .
وعرضت التجربة المصرية الرائدة في دعم المراة في مصر في الفترة الحالية وأبرزت إهتمام فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باعطاء كل المساندة للمراة المصرية لتحتل المكانة المناسبة تقديرا لعطائها وكفاحها موضحة ان المراة المصرية تمر الآن بعصرها الذهبي في الدعم والتمكين .
وكذلك استعرضت الدكتورة حنان يوسف رؤية منظمة الحوار التي تترأسها في تحفيز ادوات التمكين المختلفة لدعم المراة في مجال السلام العالمي ومنها الاعلام والثقافة والتعليم والتدريب و المجتمع المدني وقدمت عرضًا لبرامج المنظمة المتعددة في ذلك .
ووجهت الشكر الي منظمة السلام العالمي من خلال السيد كيم يان رئيس المنظمة والسيدة كيم يون رئيسة منظمة المراة والسلام علي عقد هذه القمة الناجحة مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة لدعم دور النساء في السلام وكذلك تنشيط مجالات دعم السلام بصفة عامة .
وعلي هامش فعاليات القمة عقدت الدكتورة حنان بوسف عدد من الاجتماعات مع القيادات النسائية وقيادات السلام في افريقيا والدول العربية والهند بالاضافة الي جهات اخري لبحث سبل التعاون في مجال دعم السلام العالمي وقدمت مقترحا لعقد قمة نسائية قريبة في مصر للقيادات النسائية الافريقية لبحث دور المراة في تحقيق السلام . .
وقد تناول المجتمع الذي استمر لمدة ٣ ايام العديد من الموضوعات التي تبحث في سبل دعم السلام العالمي من خلال كافة المجالات قانونيا وسياسيا وتعليميا وثقافيا في ضوء اسس ومبادئ الاتفاقية الدولية للسلام ومنع العنف .
وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر، نحو ١٥٠٠ شخصية؛ تمثل مختلف بلدان العالم من رؤساء جمهورية سابقين في آسيا وإفريقيا ومجتمع مدني وشخصيات عامة،
وثمنت د حنان يوسف دعوةًالقمةً للسلام في ظل عالم يموج بالحروب والنزاعات المسلحة كل مكان، ولذلك كانت هذه الدعوة للسلام من المؤتمر هي الأولى بالإنصات، فالحرب ليست الحل وإنما السلام هو الأمل والحل من اجل صالح الإنسانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلام العالمی دعم السلام
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: نتطلع إلى انعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني خلال العام الجاري
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى الأعمال المصري البلغاري، الذي عقده اتحاد الغرف التجارية، بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والسيد/ جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد/ أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، والدكتور فيسليين تودوروف، رئيس اتحاد الغرف البلغارية.
وفي كلمتها- المسجلة- قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن المنتدى يُعد منصة بالغة الأهمية تجمع قادة مصر وبلغاريا للمشاركة في نفس الرؤية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة من الشراكة والتكامل بين البلدين.
وأكدت «المشاط»، أن العلاقات التجارية بين مصر وبلغاريا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 81.3 مليون دولار في عام 2019 إلى أكثر من 234 مليون دولار في عام 2023، وهو ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ويُعد مؤشرًا واعدًا على تنامي العلاقات التجارية.
وأضافت أن قطاع السياحة يُعد أحد أعمدة التعاون المشترك، فقد استقبلت مصر في عام 2022 نحو 41 ألف سائح بلغاري قضوا ما يقرب من 290 ألف ليلة سياحية، وفي عام 2024، شهدت الأرقام قفزة كبيرة حيث تجاوز عدد السياح البلغاريين 177 ألف سائح، وبلغ عدد الليالي السياحية ما يقارب 298 ألف ليلة، وهو ما يُجسد التقارب المتزايد بين الشعبين، ويؤكد جاذبية مصر كوجهة سياحية متميزة.
ورحبت بالحضور القوي والمتنوع من الشركات العاملة في مجموعة من القطاعات الحيوية، تشمل: الاستثمار، الصناعات الغذائية، الطاقة، التشييد والبناء، الزراعة، الغاز الطبيعي، التكنولوجيا، الأغذية، الصناعة، التجارة، والصناعة، موضحة أن تلك القطاعات تمثل محركات رئيسية للتعاون المستقبلي، وفرصًا حقيقية لتحقيق الازدهار المشترك.
وأشارت الوزيرة خلال كلمتها إلى أنه يتم العمل حاليًا على الإعداد والتحضير لانعقاد الدورة الثانية من اللجنة المصرية - البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي من المزمع عقدها في القاهرة خلال العام الجاري، بعد أن توقفت منذ فبراير 2019، موضحة أن هذه اللجنة تمثل آلية محورية لتعزيز التعاون الثنائي، حيث نهدف من خلالها إلى توقيع عدد من الوثائق والاتفاقيات مع الجانب البلغاري في مجالات متعددة تخدم المصالح المشتركة للبلدين. وترأس اللجنة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير الخارجيةالبلغاري.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الدور الفاعل الذي تلعبه بلغاريا كعضو نشط في “فريق أوروبا” (Team Europe)، وهو مبادرة رئيسية للاتحاد الأوروبي تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل في جهود التعاون الخارجي والاستثمار التنموي بين مؤسسات الاتحاد ودوله الأعضاء، بما في ذلك وكالات التنمية والمؤسسات المالية العامة، والبنك الأوروبي للاستثمار، موضحة أن "فريق أوروبا" في مصر يضطلع بدور محوري في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز مرونة الاقتصاد، وتسريع التحول الأخضر، وتمكين القطاع الخاص.
كما أشارت إلى أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بين مصر والاتحاد الأوروبي، تم تخصيص 1.8 مليار يورو في صورة ضمانات استثمارية من الاتحاد الاوروبي لصالح مصر ضمن آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الضمانات في تعبئة تمويل إضافي من مؤسسات التمويل الأوروبية والدولية، بما يُعزز بيئة الاستثمار في مصر ويفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت «المشاط»، أن المنتدى يُمثل فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف مجالات غير مستغلة بعد، ومواءمة الرؤى الاقتصادية للبلدين من أجل بناء مستقبل أفضل.