صحيفة اليوم:
2025-12-13@23:24:28 GMT

تجارب سينمائية في احتفال "اثراء" باليوم الوطني 93

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

يواصل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" احتفاله باليوم الوطني السعودي الـ93 بتنظيم باقة متنوعة من البرامج والفعاليات التي تبرز هوية المملكة الأصيلة وتعكس ثراءها الثقافي وتنوع إرثها الحضاري.

ومنذ انطلاقة الاحتفالات، يتوافد الزوار من مختلف الأعمار إلى المركز للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين التراث والترفيه.

أخبار متعلقة اعرف حقك.. كيف تتحقق من صحة تخفيضات موسم اليوم الوطنيالبحرين تهنئ قيادة المملكة باليوم الوطني

تجارب سينمائية في احتفال "اثراء" باليوم الوطني 93- اليوم

فعاليات متنوعة

تنتشر الفعاليات المتنوعة على مساحة المركز، حيث يتم تقديم 30 فعالية متنوعة تشمل العروض الأدائية المبهجة، وورش العمل، والعروض الموسيقية المليئة بالحيوية، والفلكلور الساحر، والألعاب التراثية التقليدية، والحرف اليدوية المبدعة، والمعارض الفنية المتميزة، بالإضافة إلى العروض السينمائية التي تأخذ الحضور في رحلة سينمائية ممتعة وتشعل الشغف بالسينما العربية والعالمية.

ومن بين الفعاليات المميزة، يبرز عرض "نغنّي للوطن" الذي يجسد حب الوطن والانتماء ويأخذ الحضور في رحلة صوتية مميزة تحمل أجمل الأغاني التي تعبر عن الفخر والولاء للوطن الغالي.

باقة متنوعة من البرامج والفعاليات التي تبرز هوية المملكة الأصيلة - اليوم

ألعاب تراثية

وتأخذ الألعاب التراثية السعودية الحضور في رحلة إلى الماضي الجميل، حيث يتاح للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب مفعمة بالتراث والترفيه.

وبالنسبة لعشاق الموسيقى، تقدم العروض الموسيقية الحية فرصة فريدة للاستمتاع بأنغام متنوعة وموسيقى مبهجة تحمل في طياتها الحيوية والفرح.

يواصل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" احتفاله باليوم الوطني السعودي - اليوم

ولمحبي الحكايات والفنون، استضاف المركز ورش عمل المتنوعة حيث يمكن للزوار تجربة مهارات جديدة واكتشاف مواهبهم الفنية، بينما تأسر العروض الفلكلورية الأنظار بتراثها الغني وتقاليدها المميزة.

تجارب سينمائية في احتفال "اثراء" باليوم الوطني 93- اليوم

روح إبداعية

وتعكس المعارض الفنية المتواجدة في المركز الروح الإبداعية للفنانين السعوديين والعرب، حيث يتاح للجمهور فرصة استكشاف الأعمال الفنية المتنوعة والاستمتاع بتجربة فنائبة الدفاع والجمال المعاصرة.

ولا يتوقف الاحتفال عند الكبار فحسب، بل يتضمن أيضًا فعاليات متنوعة مُصممة خصيصًا للأطفال، حيث يستمتع الصغار بأنشطة ترفيهية وتعليمية تعزز قدراتهم وتنمي مواهبهم.

يتاح للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب مفعمة بالتراث والترفيه - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الظهران اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي الـ93 إثراء بالیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر

في فعاليات إعلامية تعكس تطلعات الدولة الليبية نحو صياغة خطاب وطني جديد، انطلقت يوم الخميس فعاليات "منتدى طرابلس للاتصال الحكومي"، ضمن النسخة الخامسة من "أيام طرابلس الإعلامية". وحملت كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رسائل محورية ركزت على الاستقرار المؤسسي وإعادة رسم الصورة الذهنية لليبيا في الداخل والخارج.

وانطلقت الفعاليات بعرض بصري مبهر على شاشات متطورة تغطي القاعة من جميع الاتجاهات بشكل دائري مستخدمة تقنيات تصوير متطورة ، قدم فيديو يصاحبه استعراضاً فنياً يرصد تطور الإعلام من الحمام الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي، ثم عرض لنماذج ليبية ناجحة في فقرة "أنا ليبي"، تحدثت خلالها د. نسرين أبو ليفة الفائزة بمسابقة "اقرأ"، وعُرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ليبيا في مقاومة الاستعمار العثماني مروراً بالاحتلال الإيطالي ووصولاً إلى معركة البنيان للقضاء على تنظيم "داعش".

 الرؤية الوطنية والتطوير

استهل اللافي كلمته بالتأكيد على أن "أيام طرابلس الإعلامية" ليست مجرد احتفالية دورية، بل هي "إصرار جماعي على رؤية 'ليبيا بعيون متفائلة'". وأوضح الوزير أن المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الكوادر الإعلامية والاتصالية اليوم هي تقديم الصورة الحقيقية للبلاد، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة الماضية خلقت "صورة مشوشة" لدى البعض، حتى بين الإعلاميين أنفسهم، وهو ما يتطلب جهداً منظماً لتصحيح المسار وإبراز ملامح البناء والاستقرار.

ولم تغب الرؤية التطويرية عن كلمة اللافي، حيث أعلن عن خطوات عملية لدعم قطاع الإعلام الرقمي والسينمائي. وتحت شعار "بنيان أقوى واتصال أوثق"، شدد على أن الاتصال الحكومي الفعال هو الجسر الذي يربط بين تطلعات المواطن وبرامج الحكومة.

شراكات إقليمية وحوارات مباشرة

وعلى هامش الملتقى، وقّعت ليبيا ومصر بروتوكول تعاون يجمع بين مركز الاتصال الحكومي الليبي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي المصرية، في خطوة لتعزيز التعاون الإنتاجي بين البلدين. كما شهد الملتقى مشاركة مسؤولين إعلاميين عرب بارزين، بينهم وزيرا إعلام الجزائر وسوريا، الذين شددوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لخدمة القضايا المصيرية للمنطقة.

وفي هذا السياق، شهد المنتدى فقرة تفاعلية استثنائية بعنوان "الرئيس يجيب"، شارك فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث أجاب مباشرة على أسئلة المواطنين، في خطوة اعتبرها اللافي تجسيداً للشفافية وتكريساً لثقافة الاتصال المباشر. وأدار الحلقة الختامية من هذه الفقرة الإعلامي المصري محمود سعد، موجهاً أسئلة لرئيس الوزراء مطروحة من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

توحيد الخطاب وفلسطين المركزية 

وفي كلمة رئيسية، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام، أن الركائز الأساسية للبعد الإستراتيجي العربي ترتكز على ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية والوضع القانوني للقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب بنشر ثقافة التسامح، والنهوض بـ "الإعلام التنموي" تماشياً مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التحولات الرقمية العالمية.

معارض وورش عمل

وعلى الهامش، افتُتح "معرض ليبيا للإعلام" بمشاركة منصات وشركات تقنية محلية وعربية ودولية، عُرضت خلاله أحدث أدوات الإنتاج الرقمي وتقنيات صناعة المحتوى. وشارك في ورش العمل إعلاميون مصريون بارزون من بينهم مني الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، ووريهام عياد.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، رحب اللافي بالحضور العربي والتمثيل الوزاري رفيع المستوى، مؤكداً أن طرابلس استعادت دورها كحاضنة للحوار الإعلامي العربي والدولي. وأشار إلى أن التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة لتطوير الخطاب الإعلامي الرسمي والارتقاء به ليكون شريكاً في عملية التنمية السياسية والاقتصادية.

واختتم اللافي كلمته بالتأكيد على أن "بناء المؤسسات الإعلامية القوية هو جزء لا يتجزأ من بناء الدولة"، داعياً الإعلاميين إلى تبني خطاب يجمع ولا يفرق، ويسلط الضوء على قصص النجاح الليبية لتعزيز ثقة المجتمع في مستقبله.

وفي حدث ثقافي بارز ضمن الفعاليات، سيُقام الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بـ "قصر السرايا الحمراء" اليوم الجمعة، بعد عملية شاملة لتجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية الموجودة في كبرى متاحف العالم، حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأثري الليبي.

 

مقالات مشابهة

  • «مهرجان ليوا» يعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية عالمية
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • قنا تنظم ماراثون شبابي احتفالًا باليوم العالمي للتطوع|صور
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • تدشين المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات الفنية المستقلة بمسرح المعهد الثقافي الإيطالي
  • تدشين المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات الفنية المستقلة
  • ڤاليو تطلق مجموعة من العروض الحصرية بالسوق
  • فعاليات متنوعة في احتفال البريمي بيوم التطوع العماني
  • تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع