"عبدالرازق" ورئيس وزراء الأردن يؤكدان على خصوصية العلاقه بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق بالدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الاردني اليوم في عمان.
و أكد "عبد الرازق"، على خصوصية العلاقة المصرية الاردنية وتميزها على مختلف المستويات. لافتا إلى التطابق الحقيقي والكبير في سياسات البلدين تجاه مختلف القضايا على الساحتين العربية والإقليمية والدولية.
وأثنى رئيس الشيوخ على حكمة القيادتين في البلدين الشقيقين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثاني التي تحظى باحترام واسع على المستوى الدولى، مشيدا بمستوى التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين الشقيقين ودورهما في تعزيز العلاقات الثنائية، كما اكد على العناية التي يحظى بها الأردنيون المقيمون في مصر.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الاردني على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين التي تحظى برعاية ودعم واهتمام الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت رئيس الوزراء إلى المكانة الخاصة لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق في قلب ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والشعب الأردني، مؤكداً على أواصر العلاقة الخاصة بين الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي.
وأشار "الخصاونة" إلى أن اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة من أكثر اللجان المشتركة انعقادا وإنتاجا، و حضر اللقاء من الجانب المصرى المستشار محمود إسماعيل عثمان الامين العام، النائب عبدالخالق محمد عياد رئيس جمعية الصداقة المصرية الأردنية، النائب وليد محمود ابراهيم الشرمة، النائب احمد سمير سيد زكريا والسفير المصري بعمان محمد سمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ رئيس الوزراء الاردني الخصاونة عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".