مناورات عسكرية بين إيران وقوات النظام في سوريا بحضور قائد فيلق القدس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار سوريا للإشراف على مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين.
وقالت الوكالة إن قاآني، التقى مسؤولين كبارا في النظام السوري بدمشق، وبحث معهم سبل التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سوريا.
وأشارت إلى أن قائد فيلق القدس أشرف على مناورة عسكرية إيرانية سورية مشتركة، مبينة أن قاآني أشاد بـ"العلاقات الأخوية" بين سوريا وإيران.
وعقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في بغداد بغارة أمريكية مطلع 2020، عين قاآني خلفا له لقيادة فيلق القدس ذراع الحرس خارج الحدود.
وأدرج فيلق القدس على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عام 2019، فيما تتحدث إيران عن تعاون إقليمي عسكري في سياق تبريرها لانتشار قواتها في سوريا.
وكانت طهران ودمشق وقعتا في 2018 اتفاقية تعاون عسكري تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية وذلك خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا.
كما وقع النظام السوري وإيران في عام 2020 اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري تتضمن تطوير أنظمة الدفاع الجوية السورية.
وينتشر الحرس الثوري الإيراني في عدة مواقع عسكرية بسوريا، أهمها في دمشق وحلب ودرعا كما تنتشر المليشيات التي يرعاها الحرس الثوري مثل "فاطميون وزينبيون" الباكستانية والأفغانية شرقي البلاد على الحدود مع العراق.
وشارك الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به في المعارك ضد المعارضة السورية، منذ بدأت الحرب في 2011 بعد قمع تظاهرات مناهضة للنظام.
وساعد دعم طهران السلطات السورية على استعادة معظم الأراضي التي خسرتها في بداية النزاع، وسمح لإيران بتأدية دور هام بينما يسعى الأسد إلى التركيز على إعادة الإعمار.
ومن جهتها، تقول إيران إن ضباطها يقومون بدور استشاري في سوريا بدعوة من دمشق. وقد لقي العشرات من أعضاء الحرس الثوري مصرعهم، بينهم ضباط كبار في سوريا خلال الحرب.
وتتعرض مواقع الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به في سوريا لعمليات قصف بين الحين والآخر ينفذها الاحتلال، حيث أعلن عدة مرات عن مقتل ضباط ومستشارين إيرانيين في البلاد.
وفي نيسان/أبريل الماضي أعلن الحرس الثوري مقتل مقداد مهقاني المستشار العسكري متأثرا بجروحه بعد هجوم جوي إسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية.
كما قتل خلال الغارة الجوية بضواحي دمشق، ميلاد حيدري، وهو مستشار عسكري آخر وضابط بالحرس الثوري، في سوريا.
قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في البوكمال شرق سوريا على مرمى حجر من الحلفاء الامريكان ???? pic.twitter.com/NlvWHU1AMt
— محمد الخطيب (@mhaktr) September 22, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيرانية فيلق القدس إسماعيل قاآني سوريا الحرس الثوري إيران سوريا الحرس الثوري فيلق القدس إسماعيل قاآني تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد فیلق القدس الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم