فتاة تروي تفاصيل تصويرها واختراق خصوصيتها من قبل زوجها - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
روت فتاة تدعى سارة وتبلغ 15 عاما، تفاصيل مثيرة لتعرضها للاغتصاب والمتاجرة من قبل زوجها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو لها أثناء العلاقة الزوجية.
وتحدثت الفتاة بتفاصيل الحادثة، خلال برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة.
اقرأ أيضاً : شخص من جنسية عربية يروي تفاصيل اعتداء على ابنته وتهديده - فيديو
وقالت سارة، إن والدها أجبرها على الزواج لأنه يرى أن عمرها مناسب للزواج، مضيفة، أنها اكتشفت بعد فترة بأن زوجي يتعاطى المخدرات، الأمر الذي استدعى أن تطلب الطلاق منه بحسب حديثها.
وأشارت إلى أنها طلبت الطلاق مرات عدة، إلا أنه إلا أنه كان يطلب منها أن تتعاطى معه المخدرات.
وأكملت: "كنت متمسكة بقرار الطلاق، وبعد أن عرف أنني أقول لوالدي ما يجري وما أتعرض له من تعنيف باستخدام موس وسكين بالاضافة إلى تعاطي المخدرات، بدأ يهددني مقاطع فيديو قام بتصويرها لي أثناء العلاقة الزوجية".
وبينت سارة أنها اكتشفت أمر المقاطع بعد الأحداث المتتالية التي حدثت وتعرضت لها من تعنيف وتعاطي مخدرات.
وحول سبب عودتها للزوج بعد الطلاق، قالت سارة، إنها "لا تريد لأنني لا أريد أن تعيش مع والدها وزوجته".
وحول تعرضها للاغتصاب، أوضحت أن الزوج كان يعرضها على شباب ويهددها بمقاطع الفيديو كي لا تروي الأحداث لأحد، وبعد تكرار الحادثة قررت الهروب من المنزل.
وأشارت إلى أنه قام بإرسال مقطع فيديو لأشخاص يعرفونها من خلال صفحة على موقع فيسبوك قام بانشائها لهذه الغاية.
وأضافت "العلامات الموجودة في جسدي نتيجة الاغتصاب تذكرني بكل شيء وشوهت روحي وليس فقط جسدي".
من جهته قال المحامي عز الدين الفقيه، إن زواج القاصرات اللواتي أقل من 15 عاما ممنوع في القانون ولم يعطي القاضي الموافقة على الزواج الا بعد عمر الـ16 في القانون الجديد.
وأوضح أنه بإمكان الزوجة مقاضاة الزوج وهو في السجن بتهمة المخدرات ومحاسبتة على المتاجرة في زوجته وتعريضها للاغتصاب.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
من “تيتانيك” إلى فرط الحركة.. سلوى محمد علي تروي حكايات لم تُروَ من قبل!
صراحة نيوز- روَت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، في حوار خاص مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج “واحد من الناس”، محطات مميزة من مسيرتها الشخصية والفنية، أبرزها تجربتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، إضافةً إلى تأثير أصولها الصعيدية على تكوينها الفكري والشخصي.
وكشفت سلوى أنها بدأت خطواتها الأولى في الفن بعد انتقالها إلى لندن، حيث شاركت ككومبارس في عدد من الأفلام العالمية، من بينها فيلم “تيتانيك”، الذي اعتبرته من أهم المحطات في تجربتها، لما مثّله من احتكاك مباشر بأساليب الإنتاج العالمية. وأشارت إلى أنها كانت تتواجد يوميًا لساعات طويلة في مواقع التصوير، ما ساعد في صقل وعيها البصري والمهني مبكرًا.
وتطرقت الفنانة إلى تجربتها مع اضطراب فرط الحركة، موضحة أنها بدأت تدرك إصابتها به بعد تجسيدها لشخصية مصابة بالاضطراب في مسلسل “خلي بالك من زيزي”، الأمر الذي فسّر لها كثيرًا من سلوكياتها السابقة التي لطالما أثارت تساؤلاتها منذ مرحلة الدراسة.
كما تحدّثت سلوى عن جذورها الصعيدية، مشيرة إلى أنها تنحدر من سوهاج والأقصر، وولدت في محافظة قنا، مؤكدة أن هذه البيئة أثرت بشكل كبير على شخصيتها، وغرست فيها قيمًا مجتمعية راسخة لا تزال تفخر بها، لا سيما الزّي التقليدي الذي تعتبره رمزًا مهددًا بالاندثار.
وعن بداياتها في المجال الأكاديمي، قالت سلوى إنها كانت تحلم بأن تكون معلمة مسرح منذ أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما تحقق بعد تخرجها، حيث انطلقت في مسيرتها التعليمية انطلاقًا من شغفها بالمسرح وإيمانها بدوره التثقيفي داخل المجتمع.