ترحيب سياسي واسع بخطاب الرئيس البرهان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل موقفه الوطني الثابت في دعم شرعية مؤسسات الدوله السودانيه والحفاظ عليها و وحدة وتماسك قواتها المسلحة.
وقال الامين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل معتز الفحل ان خطاب الرئيس البرهان في الجلسه ٧٨ للامم المتحده خطوة متقدمه في حشد الدعم الدولي للوقوف مع اهل السودان و مساندتهم في معركتهم المصيريه ضد القهر و تقسيم السودان وكذلك تمسكه رغم مآسي الحرب بمدنية الدوله و إجراء إنتخابات حره و نزيهة بما يلبي طموحات وامال الشعب السوداني في الاستقرار و العدالة و الحرية و السلام العادل الشامل المستدام .
وتابع الفحل يستبشر الحزب آفاقاً للحل و للوفاق عبر الجولات الخارجية للرئيس البرهان خلال الفترة الماضيه
و اعتبر الفحل ان مخاطبة الجمعيه العمومية للأمم المتحدة يعد دعماً منها و من ودولها لإستقرار وسلام السودان.
وجدد الحزب اعتزازه بتكاتف السودانيين وصمودهم ضد محاولات النيل من وحدة السودان وتمزيقه وانتهاك سيادته وصبرهم على معاناة الحرب واهوالها .
وأكد الفحل سعيهم بكل عزيمه وصدق لانهاء الحرب بتوسعة التواصل مع جميع القوى السياسيه الحريصة علي السودان ووحدته وتنوعه عبر حوار سوداني سوداني داخل السودان
وفي السياق رحبت حركة تحرير السودان قيادة مصطفي تمبور الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام بالخطاب الذي قدمه السيد الرئيس البرهان امام الجمعية العامة للامم المتحدة ووصفته بالمهم والتاريخي لانه لامس أمهات القضايا التي تتعلق بتطورات الاوضاع بالبلاد خاصة تعرية مليشيات الدعم السريع المتمردة امام زعماء العالم والمطالبة بتصنيفها مليشيا إرهابية واشادت الحركة على لسان رئيسها مصطفي تمبور بدقة المحاور التي تناولها الخطاب مؤكدة أنه خطاب يعبر عن نبض الشارع السوداني وأكدت الحركة على نجاح الدبلوماسية الرئاسية التي تحققت في الفترات السابقة وشددت على ضرورة إنهاء التمرد في اقرب وقت ممكن تمهيدا للانتقال إلى الخطوة التالية وهي إعادة إعمار مادمرته الحرب وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الاصلية وإستئناف محاكمات كل من يثبت تورطهم في جرائم بحق المدنيين العزل .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بخطاب ترحيب سياسي واسع
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
صراحة نيوز-كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة صحفية الخميس، أن طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وقال غوتيريش: “سنعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين من أجل إقناع كلا الجانبين باحترام القانون الدولي الإنساني”، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
لكنه لم يعلق آمالاً كبيرة على تحقيق اختراق، مضيفاً: “لنكن صريحين، لقد واجهنا العديد من خيبات الأمل في السودان”.
تتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً في تشرين الأول، إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وأشار غوتيريش أيضاً إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى المدينة المنكوبة.
وأضاف: “لدينا وعد بأنه سيُسمح لنا بالذهاب إلى الفاشر في مستقبل قريب جداً”.
واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع بعد استيلائها على الفاشر.
واعتبر غوتيريش أنّ “لا أحد يتصرف بشكل جيد” في الحرب في السودان.
وتابع: “لكن هناك جهة واحدة ترتكب بوضوح فظائع من أسوأ الأنواع، هي قوات الدعم السريع”.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وتجدد الأمل بإمكان وضع حد لدوامة العنف في السودان بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بأنه سيعمل على إنهاء “الفظائع المروعة” في السودان، بعدما طلب منه ولي العهد السعودي المساعدة في وقف الحرب.
تحويل الدراسة الحضورية غدًا إلى نظام الدراسة عن بعد بجامعة القصيم