تفقد وزير الصحة الإتحادي المُكلف د. هيثم محمد إبراهيم ،عدد من الوحدات الصحية الخدمية بولاية البحر الأحمر، رافقه خلالها مدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة د.منتصر محمد عثمان، ومدير الحجر الصحي القومي د.الفاتح ربيع ،ومدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د.الاء الطيب مدثر ، والمدير التنفيذي للإمدادات الطبية د.

شيخ الدين عبدالباقي، ومدير إدارة التنمية والمشروبات م. عبدالرحيم احمد. وشملت الزيارة معمل الصحة العامة المركزي بولاية البحر الأحمر ومعمل الصحة العامة القومي (إستاك) بمقرة بالبحر الأحمر بالإضافة إلى زيارة بنك الدم. حيث كان في إستقباله مدير معمل البحر الأحمر المركزي للصحة العامة د.صفاء عبدالمجيد وممثل المدير العام لمعمل الصحة القومي (إستاك ) د.عاطف الطيب وممثل بنك الدم د. احمد محجوب وعقد إجتماعا موسعا استمع فيه الوزير لشرح تفصيلي وافي عن سير العمل والأداء والمعوقات والمشاكل التي تواجههم. وتم إستعراض خطة العمل الجارية الآن وخطة العمل للمرحلة القادمة. وأشاد الوزير بالجهود الجارية والعمل الذي ينفذ مؤكدا على دعمه لكل الخطة. ومن خلال الجولة لكل أقسام المعمل وبنك الدم، استمع الوزير ،إلى شرح من مديري الأقسام والاحتياجات المطلوبة، مشيراً إلى جهود وزارته لضمان إستمرار تقديم خدمات نقل الدم والاستمرار في مجانية هذه الخدمة للمرضى، مؤكدا على تطوير خدمات نقل الدم ،وتحسين سلامته، وسد الثغرات التي تم تحديدها بما في ذلك الإجراءات الفورية تلبية للطلب المتزايد على الدم في حالات الطواريء الإنسانية وخلال مرحلة التعافي . من جانبه أكد ممثل معمل الصحة العامة الاستاذ عاطف على مباشرة المعمل بمدينة بورتسودان، وجاءت هذه الخطوات استكمالا لعمل وزارة الصحة الإتحادية الهادفة لإستمرار تقديم الخدمات الصحية رغما عن الظروف التي تواجه البلاد والعمل على التأهيل وتطوير الخدمات والمؤسسات الصحية وتوفير العلاج. واكدت مدير إدارة المعامل بالولاية د٠صفاء عبد المجيد، جاهزية المعمل لاستقبال عينات من الولايات الشرقية ليتم فحصها، مطالبة بتوفير بعض الأجهزة والمعدات الطبية التي تساهم في تطوير العمل بالمعمل . من جانبه أشار ممثل إدارة خدمات نقل الدم بولاية البحر الأحمر د. احمد محجوب ، إلى توزيع عدد (30) ألف كيس نقل دم إلى كل الولايات عبر الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى بداية توزيع منحة مقدمة من منظمة الصحة العالمية تقدر ب (40) ألف كيس نقل دم، مقدرا وشاكرا دور الوزارة الإتحادية،والصندوق القومي للإمدادات الطبية وكل الإدارات بالوزارة التي ساهمت في توفير أكياس الدم وإيصالها للولايات، موضحا سعي إدارة خدمات نقل الدم لسد النقص في بعض المستهلكات. وشكر د.احمد محجوب، منظمة الصحة العالمية قائلاً: “نحن ممتنون جداً لمنظمة الصحة العالمية لدعمها اللامحدود على جميع الأصعدة والبرامج الصحية التي تساهم في تطوير خدمات نقل الدم، شاكرا وزارة الصحة الإتحادية لتذليل كل العقبات والعمل على تطوير خدمات نقل الدم وتكملة النواقص بالمستشفيات مع الشركاء، مبينا دور الإدارة العامة للصحة الدولية وإدارة الطواريء في تقديم العون والسند، مثمنا دور الصندوق القومي للإمدادات الطبية في إيصال أكياس الدم لكل ولايات السودان. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بولایة البحر الأحمر خدمات نقل الدم

إقرأ أيضاً:

مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران

مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع مدينة تل أبيب، أقيمت عام 1923، زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، وتوسعت بعد نكبة 1948 على جزء من أراضي بلدة يافا الفلسطينية.

يعني اسمها بالعبرية "بنت البحر"، وسميت كذلك بسبب إطلالتها المميزة على البحر الأبيض المتوسط، ويسكنها قرابة 127 ألف نسمة، واستوطنها خليط من اليهود المتدينين الذين هاجروا من أوروبا إلى فلسطين.

الموقع

تقع المدينة على شاطئ البحر المتوسط جنوبي مدينة يافا، وتحدها مدينة حولون شرقا، ومدينة ريشون لتسيون جنوبا وتل أبيب شمالا.

ترتبط المدينة بالعديد من المدن الإسرائيلية من خلال طريق رئيسي يرتفع عن الطريق الساحلي.

وترتفع بيت يام عن سطح البحر ما بين 100 متر و200 متر، وتحيط بها الكثبان الرملية من الجنوب والشرق، مما دفع السلطات لزراعتها بالأشجار الحرجية لتثبيت الرمال.

ويشبه شكل المدينة العام المثلث متساوي الساقين، قاعدته في الجنوب، ورأسه في الشمال، وهو ما جعل النمو العمراني فيها يتركز جنوبا، في حين تنتشر في شمالها آلاف الفنادق والمنتجعات والمقاهي والملاعب، وذلك على شاطئ البحر.

السكان

استقطبت بات يام أعدادا كبيرة من المهاجرين اليهود فزاد عدد سكانها، ومع حرب النكبة سيطرت عليها العصابات الصهيونية بشكل كامل وطردت جميع سكانها الفلسطينيين، ومن يومها بدأ اليهود المهاجرون يتوافدون عليها من مختلف أنحاء العالم.

وتطور عدد سكانها من نحو ألف نسمة عام 1948، حتى وصل 10 أضعاف عام 1953، ثم 15 ألف نسمة عام 1956، وتمثلت الزيادة الكبيرة في عدد السكان عام 1967، إذ بلغ نحو 62 ألف نسمة، وحتى بداية الألفية الثالثة وصل إلى 170 ألف نسمة.

ويبلغ عدد سكان مدينة بيت يام حوالي 127 ألف نسمة، بحسب الإحصاء الإسرائيلي لعام 2022. وهي بذلك تحتل المرتبة السادسة من حيث تعداد السكان بإسرائيل.

التاريخ

تأسست هذه المستوطنة عام 1926، وكانت في بداياتها حيا سكنيا صغير جدا يضم 24 عائلة من اليهود المتدينين، معظم أفرادها من اليهود الألمان الذين هاجروا إليها هربا من ألمانيا النازية.

إعلان

أطلق المهاجرون اليهود الذين استوطنوها وقتئذ اسم بايت فاغان على المستوطنة، وتعني بالعربية البيت والحديقة.

أثناء ثورة 1929، تركها اليهود بسبب ازدياد حدة المواجهات مع الفلسطينيين، ولكنهم عادوا إليها بعد 3 أعوام.

وفي عام 1937، أصبح للمستوطنة مجلس محلي، وتغير اسمها القديم وأصبحت تسمى "بيت يام"، وزادت وتيرة الهجرة اليهودية إليها.

ومع حرب النكبة الفلسطينية عام 1948، سيطرت العصابات الصهيونية عليها بشكل كامل.

وبسبب إطلالتها البحرية استقبلت أعدادا كبيرة من يهود أوروبا الذين جلبتهم عصابة البلماح الصهيونية إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1958، منحت إسرائيل القرية مكانة المدينة، وفي تلك الفترة توافد عليها الكثير من اليهود، بعدما شهدت تطورا عمرانيا كبيرا، وتوسعت أراضيها، وهو ما جعل منها لاحقا إحدى أكبر المدن في إسرائيل.

بات يام يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على السياحة (شترستوك) الاقتصاد

يعتمد اقتصاد المدينة بالدرجة الأولى على السياحة، إذ تتميز بإطلالتها البحرية التي يبلغ طولها 3.2 كيلومترات، ويقصدها آلاف السياح الأجانب سنويا لقضاء إجازتهم في الفنادق والمنتجعات المنتشرة فيها.

كما يعتمد اقتصادها على الصناعة، ففيها عشرات المصانع المختلفة، ومن أبرزها: صناعة المواد الغذائية كاللحوم المعلبة والأسماك والفواكه المجففة والمرطبات، ومصانع النبيذ ومصانع الزجاج والخراطيم والقطن والجلود والمعادن، فضلا عن مصانع مواد البناء والمواد الكيميائية، والمطابع.

والوظيفة التجارية للمدينة وظيفة ثانوية، فهي تكاد تخلو من الأسواق التجارية ما عدا البقالات الصغيرة المتفرقة التي تنتشر في الأحياء المختلفة. ويعتمد السكان على أسواق مدينة تل أبيب المركزية.

وتفتقر المدينة كذلك إلى المناطق الزراعية، وذلك بسبب ضيق المساحات الزراعية، فضلا عن تربتها الرملية غير الخصبة.

مشهد من الدمار الذي خلفه القصف الإيراني على بيت يام في يونيو/حزيران 2025 (الأوروبية) قصف وعمليات فدائية

منذ تأسيسها شهدت المدينة عمليات فدائية عدة، وتعرضت إلى قصف صاروخي من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وحزب الله اللبناني وإيران.

ويوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2013، وقع انفجار في حافلة بمدينة بات يام دون وقوع إصابات، وقالت إسرائيل إنها اعتقلت 4 من عناصر حركة الجهاد الإسلامي اتهمتهم بالوقوف وراء العملية.

وفي 20 فبراير/شباط 2025، حدثت انفجارات واندلعت حرائق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام، بعد تفجير العديد من العبوات الناسفة فيها، ولم تسفر الانفجارات عن أي إصابات.

وأثناء المواجهات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تعرضت المدينة إلى قصف صاروخي من غزة، لا سيما عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على القطاع.

كما قصف حزب الله اللبناني المدينة في سياق عملية الإسناد التي أطلقها تضامنا مع قطاع غزة عامي 2023 و2024.

وردا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في إيران يوم 13 يونيو/حزيران 2025، تعرضت المدينة إلى قصف صاروخي إيراني، مما خلف عددا من القتلى والمصابين ودمارا واسعا في الممتلكات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
  • وزير الصحة يطلع على تجربة عدد من المرافق الطبية في أنقرة
  • وزارة الصحة تحتفي بالمتبرعين بالدم
  • وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
  • وزير الدفاع التركي يتفقد الوحدات الحدودية مع إيران
  • وكيل صحة الأقصر يتفقد الوحدات الصحية بمركزى القرنه والطود
  • وكيل وزارة الصحة بالأقصر يتفقد أعمال الوحدات بالقرنة والطود
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
  • بعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.. ماذا عن الأضرار الصحية والبيئية؟