هل يمكن صناعة الزلازل باستخدام الأسلحة؟.. باحث جيوسياسي يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الكاتب والخبير الجيوسياسي عمرو عمار، أن الرئيس الروسي بوتين تحدث عن أسلحة تستخدم مبادئ فيزيائية جديدة .
وقال عمرو عمار في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الأسلحة الجيوفيزيائية تستغل قوى الطبيعة لأغراض عسكرية عن طريق التأثير على البيئة ".
وأضاف عمرو عمار :" السلاح الزلزالي هو أحد أنواع الأسلحة الجيوفيزيائية وهو سلاح قادر على إقامة زلزال اصطناعي في منطقة محددة".
وتابع عمرو عمار :" الزلازل تحدث عندما تتحرك الصفائح التكتونية الحاملة للقارات السبع "
واكمل عمرو عمار :" حقن الأرض بطاقة خارجية من الأسلحة الزلزالية تفوق قدرة الصخور على تحملها فتتحول الطاقة إلى موجة حركية فتتحرك الصخور فتحدث زلازل اصطناعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باحث اسلحة اخبار التوك شو عمرو عمار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.