زلزال الحوز يثير علامات استفهام حول أسباب وقوعه وفق خبير في الزلازل (+فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال ميمون شوراق، خبير الزلازل والأستاذ الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، “إن القوة التي ضرب بها زلزال الحوز بتاريخ 8 شتنبر الجاري والتي بلغت 7 درجات على سلم ريشتر تُثير علامات استفهام”.
وأوضح في حديث مع موقع “اليوم 24” بأن “المنطقة الأطلسية التي يوجد بها إقليم الحوز معروفة بنشاط زلزالي ضعيف وغير مكثف عكس الشمال لاسيما جبال الريف التي تعتبر الأكثر خطرا لوجودها فوق الصفيحتين الإفريقية والأورو-آسيوية”.
ويراهن شوراق الذي يشغل منصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية للزلازل، على البحث العلمي للكشف عن أسباب وقوع هذا الزلزال من خلال الدراسات الأكاديمية التي سيتم إنجازها.
واعتبر أن زلزال الحوز “يشكل دَرسا بليغا سيتم من خلاله استخراج دروس أخرى سيستفيد منها بشكل كبير علم الزلازل”.
وأشار إلى أن ما سيتم التوصل إليه من نتائج سَيُغّير المفاهيم الحالية حول المنطقة الزلزالية بالأطلس”.
وذكر بأن من النتائج الأولية التي تم التوصل إليها بعد الزلزال هو “ارتفاع جبال الأطلس بحوالي متر، وهذه التغيرات ستنعكس على شكل تضاريس المنطقة”.
وأفَاد بأنه “منذ سنة 1900 إلى الآن، كان أكبر زلزال عرفته منطقة الحوز سنة 1953 بقوة 5.3 على سلم ريشتر فيما بَاقي الزلازل التي كانت تقع لم تكن قوتها تتجاوز قوة 4”.
وذكر بأن “أشد الزلازل بالمغرب كان هو زلزال الحسيمة سنة 1994 ثم سنة 2004، فيما سجل آخر زلزال قوة شديدة غير أن وقوعه كان في البحر الأبيض المتوسط”. كلمات دلالية البحث العلمي الحوز الزلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي الحوز الزلزال
إقرأ أيضاً:
مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
تلاحق الخارجية الأمريكية فاطمة صديقان كاشي وشريكها لانتمائهما لمجموعة "الشهيد شاشتري" التابعة للحرس الثوري بسبب هجمات اخترقت قطاعات حيوية في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط.
وبحسب قناة “المشهد”، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على مواطنة إيرانية وشريكها، متهمين بشن هجمات إلكترونية خطيرة استهدفت بنى تحتية حيوية على مستوى عالمي.
الشابة المطلوبة، التي وصفتها وسائل الإعلام بـ"حسناء إيرانية"، تُدعى فاطمة صديقان كاشي، وتعمل إلى جانب شريكها محمد باقر شريم كار.
ووفقاً للبيان الأمريكي، ينتمي الاثنان إلى مجموعة تُعرف باسم "الشهيد شاشتري"، وهي تابعة بشكل مباشر لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني.
ولم تقتصر الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات على الولايات المتحدة وحدها، بل امتدت لتشمل مناطق في أوروبا والشرق الأوسط.
وقد نجحت المجموعة في اختراق قطاعات بالغة الحيوية، شملت الطاقة والخدمات المالية والإعلام والاتصالات والنقل البحري والسياحة.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..