للمرة الأولى .. الرياض تستضيف يوم السياحة العالمي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للفعاليات المصاحبة ليوم السياحة العالمي الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى في عاصمتها الرياض، يومي 27 – 28 سبتمبر الجاري، مشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين في قائمة المتحدثين في الجلسات الحوارية المصاحبة ليوم السياحة العالمي، من 120 دولة حول العالم.
وتأتي مشاركة المتحدثين من أجل رسم الخطوط العريضة لنمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، كما يعكس حجم المشاركة الاستثنائي في هذه المناسبة المهمة، والتي تعد الاحتفاء الأكبر بيوم السياحة العالمي منذ انطلاقتها قبل 43 عاماً.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “في يوم السياحة العالمي ندرك الحاجة الماسة للاستثمارات الخضراء من أجل بناء قطاع سياحي يخدم الإنسان وكوكب الأرض، وعلينا توحيد الجهود لتسخير كامل الإمكانيات للسياحة المستدامة، كونها استثمارا في المستقبل المشرق للجميع”.
ويشارك على رأس قائمة المتحدثين معالي وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، وسمو نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ومعالي وزيرة السياحة في جمهورية جنوب أفريقيا باتريشيا دي ليل، ومعالي وزيرة السياحة والرياضة في جمهورية كرواتيا نيكولينا برينجاك، ومعالي وزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية محمد إرسوي، ووزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا روزا آنا موريلو رودريغيز، والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، والأمين العام لمنتدى اقتصاد السياحة العالمي بانسي هو.
وسيُعقد اليوم العالمي للسياحة 2023 تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر” بهدف تعزيز التعاون العالمي لدراسة الفرص لتعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتسلطنة عُمان ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
وتتمحور جلسات الحوار حول عدد من المواضيع المهمة ومنها: الإنسان وكوكب الأرض والازدهار، ودور القطاع في مد الجسور بين الثقافات، والحفاظ على البيئة، والاستثمار في الكوادر البشرية، والتحديات والحلول لتحقيق مستقبل مستدام، والابتكار وتعزيز ريادة الأعمال، والسفر السلس والشامل.
كما سيقام حفل عشاء في الدرعية التاريخية أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو، كما سيتم عقد جلسة بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، لتسليم مهام الاحتفاء بيوم السياحة العالمي للعام المقبل.
وتأتي استضافة هذا الحدث المهم في قلب مدينة الرياض، لتعزيز مكانتها وريادتها في جميع المجالات حول العالم ومنها القطاع السياحي العالمي، كما تم انتخاب المملكة، رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2023، واستضافت الرياض القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي، كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیاحة العالمی ومعالی وزیر
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يتطلع للتتويج باللقب للمرة الأولى.. وتشيلسي يبحث عن الكأس الثانية
نيويورك «د.ب.أ»: في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، بطل أوروبا بالمارد الإنجليزي تشيلسي، في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد.
وبعد فوز تشيلسي على فريقين برازيليين والوصول للمباراة النهائية، وبعد إقصاء باريس سان جيرمان لثنائي من عمالقة كرة القدم، يستعد الفريقان للقاء تاريخي في نيوجيرسي.
وقدم تشيلسي هذا الصيف حتى الآن أداء مثمرا، حيث أضاف لقبا أوروبيا آخر إلى رصيده متمثلا في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المونديال.
وحقق الفريق اللندني خمسة انتصارات خلال ست مباريات خاضها في طريقه إلى نهائي المونديال، كان آخرها في نصف النهائي على حساب فلومينينسي بهدفين دون رد.
وبرهن الوافد الجديد جواو بيدرو على أنه قد يكون الخيار الأمثل لخط هجوم المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث سجل هدفا في كل شوط ضد نادي طفولته ليضمن تأهل فريق للمحطة النهائية لمونديال.
وقبل الفوز على فلومينينسي، تغلب تشيلسي على بالميراس، في دور الثمانية، وعلى بنفيكا البرتغالي في دور الستة عشر، وجاء الفوز على بنفيكا رغم توقف المباراة طويلا بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم اللجوء إلى الوقت الإضافي، لكن رحلة تشيلسي كانت سلسة إلى حد ما حتى الآن.
ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنجو 1 / 3 ، تجنب تشيلسي، لحسن الحظ، مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة.
وبعد فوزه بلقب كأس العالم للأندية في عام 2022، عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا ، يمكن لتشيلسي الآن أن ينهي عاما متباينا نوعا ما بثنائية كأس لا تنسى.
لقد تغير الكثير منذ تعطل مسيرة فريق المدرب ماريسكا في منتصف الموسم ، إذ أصبح بطل دوري المؤتمر الأوروبي على بعد فوز واحد فقط من تحقيق المزيد من المجد، لكن عليه أولا الفوز على أفضل فريق أوروبي من أجل التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية.
أما باريس سان جيرمان، فانشغل هذا العام بتحقيق إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيكمل حملته التاريخية بنجاح باهر.
ومنذ تعثره أمام بوتافوجو في دور المجموعات، كان أداء باريس سان جيرمان مثاليا في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونخ والإسباني ريال مدريد.
وبعد فوزه السهل على إنتر ميامي في دور الستة عشر، حقق لاعبو المدرب الإسباني لويس إنريكي فوزا مثيرا على النادي البافاري بهدفين دون رد، قبل الفوز الكاسح برباعية نظيفة على ريال مدريد، البطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا في المربع الذهبي.
وحقق باريس سان جيرمان فوزه الرابع على التوالي دون أن تهتز شباكه، مستغلا أخطاء ريال مدريد مرتين ليتقدم بهدفين دون رد، قبل أن يسجل فابيان رويز هدفه الثاني ببراعة، منهيا المباراة فعليا قبل نهاية الشوط الأول.
وأضاف البديل جونسالو راموس الهدف الرابع بشكل رائع في اللحظات الأخيرة، ليلقن النادي الملكي درسا قاسيا، بعدما سبق وأن أذاق سان جيرمان خصمه الإسباني أتلتيكو مدريد من نفس الكأس عبر الفوز عليه بنفس النتيجة في مباراته الأولى بالمونديال.
وأصبح هذا التفوق أمرا شائعا لأبطال فرنسا، بعد الفوز الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد وقت قصير من الفوز بلقب كأس فرنسا ومن قبلها توج بلقب الدوري الفرنسي.
وبقيادة مدربهم الملهم، إنريكي، الذي فاز بكأس العالم للأندية مع برشلونة عام 2015، تلقى الفريق إشادات هائلة، حيث الذي يتميز بنشاطه الهجومي وعمله الدؤوب.
ومع ذلك، هناك 90 دقيقة، أو ربما أكثر، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، تفصل باريس سان جيرمان عن التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وحصد رباعية تاريخية.
وفي الوقت الذي تلقى فيه تشيلسي دفعة معنوية قبل المباراة النهائية، بعد تعافي موسيس كايسيدو من إصابة في الكاحل وانضمامه إلى التدريبات، فإن ماريسكا قد يفتقد للاعبين آخرين مؤثرين، حيث يعاني كل من داريو إيسوجو وروميو لافيا من مشاكل عضلية، كما أن مشاركة بينوا باديشيلي محل شك، ومن غير المرجح مشاركة نوني مادويكي في ظل اقترابه من الانتقال لصفوف ارسنال، ويبقى اللاعبان الجديدان جيمي بينوي جيتنز وإستيفاو غير مؤهلين للمشاركة.
ومع ذلك، يمكن لماريسكا الآن الاعتماد على ليفي كولويل وليام ديلاب، اللذين تم إيقافهما عن مباراة الدور قبل النهائي، علما بأن عودة ديلاب تعني المزيد من المنافسة لجواو بيدرو، المرشح الأبرز للبدء في الهجوم بعد تسجيله هدفين في أول ظهور له مع الفريق.
من جانبه، يفتقد لويس إنريكي للثنائي الدفاعي ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز، بسبب الإيقاف بعد طردهما في دور الثمانية.
ومن المتوقع أن يحل لوكاس بيرالدو محل باتشو مرة أخرى إلى جانب القائد المخضرم ماركينيوس، وقد لا تشهد التشكيلة الأساسية في ملعب ميتلايف أي تغييرات.
وسجل عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، أول ظهور له كأساسي في كأس العالم ، أمام ريال مدريد، وبالتالي من المتوقع أن يقود المثلث الهجومي للفريق الباريسي.
والتقى الفريقان ثمان مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين مقابل ثلاثة انتصارات حققها باريس سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 لخصمه الإنجليزي.