طبيب من غزة يشارك بمؤتمر "جرّاحي الأوعية الدموية العرب"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القاهرة - صفا
شارك استشاري أول جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية بمستشفى غزة الأوروبي، محمد كلوب، في مؤتمر جمعية جراحي الأوعية الدموية العرب برعاية جامعة الدول العربية.
وذكر بيان عن وزارة الصحة وصل وكالة "صفا" اليوم الأحد، أن كلوب شارك بمحاضرتين، شَملت أوراق علمية حول حالات مرضية تم إجراء لها عمليات جراحية معقدة ونادرة على الشريان الأبهر في مستشفيات قطاع غزة، وذلك في مؤتمر جمعية جراحي الاوعية الدموية العرب برعاية جامعة الدول العربية، وذلك في جمهورية مصر العربية.
وأوضح كلوب أن المحاضرة الأولى لعرض حالات نادرة عن انسدادات الشريان الأبهر البطني، والتي لاقت إشادة كبيرة من الجميع والكثير من الاسئلة والنقاش العام حول موضوعات انسدادات الشريان الأبهر.
وأشار إلى أن المحاضرة الثانية، كانت لعرض حالة نادرة، وهي وصلة أبهرية معوية “بالاثني عشر”، حيث تم عرض الحالة التي تم إجرائها بشكل عاجل في مستشفى القدس، وهي تعد من الحالات النادرة والمعقدة على مستوى العالم.
من جهته، أشاد رئيس جمعية جراحي الاوعية الدموية العرب عمرو جاد، بقوة ونضاجه العمل العلمي الرائع والعمل الجراحي الكبير الذي قدمه بروفيسور كلوب في ورقته العلمية الأولى والثانية.
وأثنى جاد على جهود الطاقم الطبي الفلسطيني، للقيمة العلمية والعملية للطاقم الفلسطيني وانجازاته الكبيرة رغم الظروف التي يعاني منها قطاع غزة.
وفي اليوم للمؤتمر الثاني ترأس كلوب إحدى الجلسات العلمية، والتي شارك فيها ممثلين عن دول عربية مختلفة.
وسلم كلوب درع الصداقة لجاد، باسم جمعية الجراحين الفلسطينيين، والتي مثلها كلوب في المؤتمر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طبيب غزة مؤتمر العرب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية خلال الدورة التدريبية التي تنظمها جامعة الأزهر لطلاب الدراسات العليا في أكاديمية بلغار الإسلامية بجمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية في ضوء مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعة وأكاديمية بلغار الإسلامية، وكانت المحاضرة تحت عنوان: "الاستشارات البحثية وكتابة الرسائل العلمية».
يأتي ذلك في إطار حرصه الدائم على اللقاءات العلمية، وتأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وخلال المحاضرة رحَّب الدكتور سلامة داود بباحثي تتارستان في رحاب جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ فأول آية نزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن البحث يعني التنقيب والتفتيش قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ فينبغي أن يراعي الباحث في مختلف العلوم الشرعية والعربية أن تكون مصادره من المصادر المعتبرة وفي مقدمتها كتاب الله تعالى، يتبع ذلك في المصادر كتب التفسير، ثم يأتي بعد ذلك كتب الحديث النبوي، ثم يجوز للباحث أن يضيف ما يحتاج إليه من المصادر حسب حاجاته.
وحث رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان على الجد والاجتهاد في طلب العلم، وأن يتعاملوا مع المخطوطات العلمية برفق وأدب.
وقال رئيس جامعة الأزهر إنه من الأدب في طالب العلم ألا يتخذ الكتاب سنادًا كما أنه لا يجوز لطالب العلم الذي يستعير كتابًا أن يعْبث فيه، وأن يخطط فيه بالقلم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الباحث الذي يهتم بالأمور السطحية لا يسمى باحثًا، مؤكدًا أن الأصل في البحث العلمي أن يتضمن الجديد والحديث في مختلف فنون العلم والمعرفة.
ووجه رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان إلى زيارة المكتبة المركزية بالجامعة من أجل الاستفادة من الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، كما طالبهم بزيارة كلية الدراسات العليا، والاطلاع على قاعدة بيانات الرسائل العلمية في مجالات: اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون.
وحث رئيس جامعة الأزهر الباحثين على الاطلاع على الأبحاث العلمية والرسائل والكتب في مركز تحقيق التراث في جامعة الأزهر بهدف تعظيم الاستفادة العلمية في مختلف المجالات العلمية.
من ناحية أخرى، ألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، محاضرة علمية تحت عنوان: "تاريخ الجامع الأزهر- والمذاهب الإسلامية" تحدث خلالها عن تاريخ الأزهر جامعًا وجامعةً على مدار أكثر من ألف عام في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال.
وتحدث عن المذاهب الفقهية: الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي وغيرهم من المذاهب، مبينًا أن اختلاف المذاهب رحمة، لافتًا إلى أن سر بقاء الأزهر الشريف شامخًا على مدار أكثر من عشرة قرون من الزمان هو تدريسه لجميع المذاهب الفقهية مما يعكس وسطية المنهج الأزهري عبر القرون.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بسيوني منسق التعاون الدولي بين جامعة الازهر وأكاديمية بلغار الاسلامية وعضو مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة.