أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات بحثية أن 57% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، يريدون أن يصحبوا مؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية Morning Consult ومقرها الولايات المتحدة، فإن الجيل Z لا يريد أن يكون محاميا أو مهندسا معماريا.

ووفق البيانات فإن 57% من جيل الشباب يريدون أن يصبحوا “مؤثرين” في المستقبل.

 

وفي الواقع، فإن معظم الشباب على استعداد لترك حياتهم المهنية الحالية إذا أتيحت لهم الفرصة لكسب نفس المال.

و”المؤثرين” على وسائل التواصل الاجتماعي، من المهن الأكثر شعبية في الآونة الأخيرة، وتطلق على الذين لديهم قاعدة متابعين كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويشجعون متابعيهم على الشراء من خلال تقديم النصائح لهم حول المنتجات أو الخدمات أو الأفكار. 

ومع تزايد مكانة تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا يومًا بعد يوم، تتغير أيضًا تصورات الجيل Z فيما يتعلق بأهدافهم المهنية المستقبلية.

والدافع الرئيسي لحلم الجيل Z في أن يصبح مؤثرًا هو فرصة كسب المال أثناء القيام بعمل ممتع في ظروف مرنة.

 

Tags: الجيل Zالمؤثرينمؤثرينوسائل التواصل الاجتماعي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيل Z المؤثرين مؤثرين وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

فضح الانتهاكات.. القومي لحقوق الإنسان يناقش تأثير السوشيال ميديا

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان حلقة نقاشية بعنوان: "أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان"، وذلك إيمانًا منه بأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل وعي مجتمعي أكثر اتصالآ بقضايا الحقوق والحريات وبناء جسرًا حيويًا يربط أصوات الفئات الأكثر تهميشاً وتحفيز الحوار العام لدعم التغييرات المجتمعية وخلق مجتمع يحترم الكرامة الإنسانية.

شارك في الجلسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، إضافة إلى الكاتبة فاطمة المعدول، والإعلامي حسام الأمير.

منصات التواصل الاجتماعي 

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، أن العالم يشهد تحولًا رقميًا واسعًا يحمل فرصًا غير مسبوقة لتعزيز حقوق الإنسان، ويوفّر أدوات جديدة وفعالة لتعزيز القيم الإنسانية، وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مساحات مؤثرة تُسهم في إيصال الصوت إلى أوسع نطاق، مشيرة إلى أن المجلس يعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المنصات كوسائل لدعم العدالة والتغيير وإعادة توجيه النقاش المجتمعي وتسليط الضوء على قضايا العدالة والكرامة والمساواة.

وأشارت "خطاب" إلى أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي يزداد حين يتعلق الأمر بحقوق الطفل لِما تشكله من مساحة تأثير واسعة على وعيه وتكوينه في ظل تعرضه المستمر لأنماط من المحتوى التي قد تُخِل بتوازنه النفسي أو تنتهك خصوصيته.

وشددت على أن حماية الأطفال على هذه المنصات تتطلب يقظة مجتمعية وتشريعية تضمن تهيئة بيئة آمنة تحترم حقوقهم، وتدعم مشاركتهم بوعي في إطار ينسجم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

فيما أكد الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت واحدة من أبرز أدوات التأثير في المشهد الحقوقي بما تمتلكه من قدرة على رصد الانتهاكات، وتعبئة الرأي العام، وفتح مساحات للنقاش حول قضايا حقوق الإنسان ، مشدداً على أن هذه المنصات باتت تمثل امتدادًا حيويًا للحق في التعبير، ووسيلة لتجاوز حواجز التهميش .

وأضاف إبراهيم، أن المجلس يُدعم توظيف هذا الدور بشكل يضمن حماية المستخدمين من أنماط الانتهاك الجديدة على رأسها الابتزاز الرقمي والمحتوى التضليلي، مؤكدًا أهمية بناء فضاء تواصلي مسؤول يُعزز ثقافة حقوق الإنسان ويضع الكرامة الإنسانية في صميمه.

وتهدف الحلقة النقاشية إلى تعزيز إدراك المجتمع بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كآليات للتوثيق والمناصرة وإشراك المواطنين في الدفاع عن قضايا المرأة والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات التي تعاني من التهميش أو الغياب عن الأجندات العامة.

كما ناقشت الحلقة التحديات المرتبطة باستخدام هذه الوسائل لا سيما ما يتعلق بالتنمر الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، ونشر المعلومات المضللة، مع التطلع إلى تقديم تصورات عملية لتشريعات مرنة تحقق التوازن بين حماية الحقوق الفردية وصون حرية الرأي والتعبير.

جاءت الحلقة النقاشية في سياق تفاعلي أسهم في بلورة رؤى مشتركة حول مستقبل منصات التواصل الإجتماعي في مصر، حيث طرحت توصيات ومقاربات من شأنها الإسهام في ترسيخ الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في ظل المتغيرات المتسارعة في أدوات التواصل الاجتماعي.

شارك في الفعالية ممثلون عن المجالس القومية المتخصصة، وعدد من الخبراء في مجال الإعلام، وأساتذة جامعات، وممثلي مبادرات حقوقية رائدة، إلى جانب مؤثرين من بينهم منصة "سبيك آب"، والتي تُسهم بفعالية في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي المجتمعي.

طباعة شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان مواقع التواصل الاجتماعي قضايا حقوق الإنسان وسائل التواصل الاجتماعي قضايا الحقوق والحريات مشيرة خطاب السفيرة مشيرة خطاب حقوق الطفل ذوي الإعاقة

مقالات مشابهة

  • قرقاش: مليشيات وسائل التواصل وإعلام القاع يبثون حملات مغرضة
  • وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»
  • اعتقال شخص هدد رئيس الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • وفاة «تيتة نوال» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. تعرف على أبرز المعلومات عن جدة الفنانة وئام مجدي
  • خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
  • حادث مأساوي يفسد احتفالات ليفربول بلقب الدوري… وكلوب يعلّق
  • المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
  • إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
  • الإغراق المعلوماتي في الحرب على غزة
  • فضح الانتهاكات.. القومي لحقوق الإنسان يناقش تأثير السوشيال ميديا