بداية فصل الخريف، وذروة انتشار الأمراض الفيروسية، يعد هذا التوقيت من العام أي بداية فصل الخريف، هو أكثر الأوقات التي يزداد فيها معاناة المواطنين ويزداد التعرض للعدوى بشكل سهل جدًا.

 فصل الخريف وذروة انتشار الأمراض الفيروسية نصائح مهمة للوقاية من أمراض الخريف (فيديو) تغيرات مناخية متوقعة في الخريف (فيديو)

وهذا التوقيت من العام يعيش أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال وذو الجهاز المناعي الضعيف، معاناة أخرى، بسبب انتشار الأوبئة والأمراض الفيروسية، ونشاط للرياح المحملة بالأتربة والرمال، والتي يعاني بسببها من يعاني من جيوب الأنفية.

 

الأمراض الفيروسية والأبئة، هي واحدة من الأمور التي يحذر منها الأطباء مع بداية كل خريف، حيث إن الوقاية هي أفضل طريقة للجسم لعلاج أي أمراض أو عدوى معدية، حيث إن فصل الخريف هو موسم التقلبات الجوية وانتشار العدوى، وبالأخص أنه يكون مع بداية الدراسة في مصر، أي يكثر به التجمعات المدرسية.

 

ومع بداية كل خريف يكون هناك ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، والذي يعد سبب العدوى الفيروسية للجهاز المناعي، الذي يهاجم أجزاء الجسم في الشم والتذوق.

 

وفي هذا السياق، حذر الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، المصابين بالحساسية المزمنة، أو أمراض الصدر، من فصل الخريف، مؤكدًا أنه أسوأ من الشتاء.

 وأوضح خلال لقائه مع برنامج “صباح الورد”، المذاع على قناة “ten”، اليوم الأحد، أن البرد والإنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي، أربعة أنواع من الفيروسات التي تتشابه أعراضها وتنتشر بشكل كبير خلال فصل الخريف.

وأشار إلى أن الأتربة والعدوى التنفسية هما أكبر أسباب الأزمات لأصحاب أمراض الصدر والحساسية.

 ونصح مرضى حساسية الصدر، بعدم النزول خلال فترة انتشار الأتربة في الجو، وفي حالة الاضطرار للنزول يجب أن يرتدي المريض الكمامة مع استخدام بخاخة الأنف وموسعات الشعب ومضادات الهيستامين للتأكد من عدم حدوث أي أزمة صحية أو تنفسية لا قدر الله.

وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا مهم جداً لمن تتخطى أعمارهم 6 أشهر، موضحًا أن أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا هو بداية فصل الخريف في الوقت الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخريف الشتاء فصل الخريف فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"

اختُتمت اليوم فعاليات ملتقى "تنفّس 2025" في العاصمة الرياض، بتبني رؤية طموحة نحو مستقبل خالٍ من أضرار التبغ، ترتكز على الابتكار، الوقاية، والتكامل التنظيمي. وقد مثل الملتقى منصة إقليمية لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول السياسات الفعالة في تقليل الضرر وتشجيع البدائل الصحية.

جاء الملتقى بتنظيم من مبادرة "تنفّس"، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين: شركة "بدائل" (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وبرنامج "جودة الحياة" (أحد برامج رؤية 2030)، وشركة "الصحة الذكية" (الشريك العلمي للملتقى).

وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 100 خبير وصانع قرار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون منظمات صحية وهيئات تنظيمية ومؤسسات أكاديمية.

محاور علمية ونقاشات استراتيجية

شهدت الجلسات استعراض العديد من النماذج العالمية في دول مثل السويد والمملكة المتحدة لمكافحة التدخين كما تناولت جلسات الملتقى محاور جوهرية داعمة للاستراتيجية الوطنية، أبرزها:

·        تصحيح المفاهيم المغلوطة حول استخدام النيكوتين كبديل أقل ضرراً من التبغ وأنه جزء من الحل وليس المشكلة.

·        دراسة أثر الضرائب كأداة فعالة لتقليل استهلاك منتجات التبغ

·        استعراض الابتكارات العلمية في المنتجات البديلة منخفضة الضرر.

نموذج سعودي لافت

أظهرت البيانات الرسمية من الهيئة العامة للإحصاء انخفاض نسبة انتشار التدخين بين البالغين من 17.5% إلى 12.4% خلال عام واحد. هذا التراجع يُعزى إلى تطبيق سياسات تنظيمية شاملة تشمل زيادة الضرائب وتوفير البدائل الأقل ضرراً.

وأكد المشاركون أن مبادرة "تنفّس" تمثل منصة تحول حقيقي، يتجاوز التوعية إلى تأثير فعلي في السياسات والسلوك المجتمعي، مما يعزز موقع المملكة كنموذج إقليمي يُحتذى به. وقد أعلن المنظمون أن هذا الملتقى سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات المتخصصة في هذا المجال.

رؤى مشرقة وتصميم على النجاح

وخلال الملتقى، قال طولغا سيزار، الرئيس التنفيذي لشركة بدائل: "يُعدّ تقليل الضرر بوابة نحو مستقبل خالٍ من التدخين – والمملكة العربية السعودية تتصدر هذا التوجّه العالمي. ويشكّل ملتقى "تنفّس" خطوة وطنية جريئة إلى الأمام، تُبرز الدور الريادي للمملكة في تعزيز جهود مكافحة التبغ من خلال العلم والابتكار والتشريعات المتقدّمة"

وأوضح سلمان الخطاف، مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "الصحة ليست خياراً بل أساساً لحياة كريمة ومجتمع منتج. وملتقى 'تنفّس' يساهم في تعزيز صحة المجتمع وأنماط الحياة الإيجابية بما يتناسب مع أهداف المملكة ورؤيتها الطموحة." مضيفاً أن النجاح في تقليل أضرار التبغ يتطلب ربط الأدلة العلمية بسياسيات واقعية قابلة للتطبيق، وهذا ما نحاول العمل عليه عبر شراكتنا في متلقى تنفس.

وأشارت الدكتورة سارة الرشود المستشارة البحثية في شركة الصحة الذكية أن مبادرة تنفس تعكس التزام كافة الجهات في الحد من التدخين والوصول إلى مملكة خالية من التدخين وتحافظ على التعاون المستدام بين جميع الجهات وخاصة مع وجود ما يقارب 4.8 مليون مدخن كلهم يصنفون كبالغين.

وقدّر الدكتور كريستوفر راسل من المملكة المتحدة  والمتخصص في دراسة إدارك وسلوك الأفراد تجاه منتجات التبغ والنيكوتين أن عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بالتدخين في السعودية بنحو 14,200 حالة سنوياً. كما توقع أن يشهد العالم نهاية التدخين خلال الأربعين عاماً المقبلة.

من جهته، استعرض الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس التجارب الدولية الناجحة في الحد من التدخين مشيراً إلى تجربة السويد في خفض معدلات التدخين من 15% إلى 5% خلال 15 عاماً، ما ساهم في تقليص نسب الإصابة بالسرطان بنسبة 41%، والوفيات المرتبطة بالتبغ بنسبة 39.6%. وأكد أن هذه النماذج تمثل فرصة استراتيجية للمنطقة.

توصيات إقليمية

وخلال جلسة "تقليل أضرار التدخين في الشرق الأوسط"، حذّر الدكتور عبد الرحمن القضيب طبيب الأسرة المتخصص في الأمراض غير المعدية وتقليل أضرار التبغ في السعودية، من استمرار نسب التدخين المرتفعة في بعض دول المنطقة مثل الأردن ولبنان.

في المقابل، أشار الخبير في الصحة العامة الدكتور محمد يمان أن 85% من المدخنين يعودون للتدخين خلال أشهر، حسب دراسات مايو كلينك. ولهذا اعتبر مبادرة تنفس خطوة مهمة نحو الحد من التدخين داعياً إلى تعميم التجربة وتكثيف التعاون الإقليمي.

وفي الختام، أكد المشاركون أن ملتقى "تنفّس 2025" يمثل خطوة محورية في مسار المملكة نحو مجتمع خالٍ من أضرار التبغ، حيث يجسد التقاء الإرادة السياسية بالمعرفة العلمية، ويعزز من مكانة السعودية كنموذج ريادي في تبني السياسات القائمة على تقليل الضرر وتحقيق جودة الحياة.

ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025"الرياضملتقى "تنفّس 2025"مكافحة انتشار التدخينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"
  • استشاري: العدوى الفيروسية هي الأكثر انتشارا في موسم الحج
  • مستشفيات الأمراض العصبية والنفسية ووجراحة المسالك بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • المسند يكشف عن بداية موسم تمر ⁧‫القصيم‬⁩
  • مناقشة دور العلماء في الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة و الأمراض الأخرى في الحديدة
  • بعد تحليل عينات العسل الأكثر انتشارًا.. كيف تفرق بين الطبيعي والمغشوش؟
  • كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
  • أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين
  • بعض التقلبات تسيطر على الطقس... ماذا عن درجات الحرارة؟
  • تسجيل إصابات بالإيدز داخل صالونات تجميل تعمل دون تصاريح