الخليجيون يُشاركون السعوديون يومهم الوطني الـ 93 في 15 موقعًا سياحيًا وتراثيًا بالأحساء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحت عنوان «نحلم ونُحقق»، وبرعاية مُحافظ الأحساء صاحبُ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، وبحضور عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، احتفلت المحافظة الواقعة شرقي السعودية، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني السعودي، من خلال 45 فعالية موزعة على 15 موقعًا سياحيًا وتراثيًا وترفيهيًا، وتستمر الاحتفالات حتى السابع والعشرين من سبتمبر الجاري، تحت شعار #احتفل_في_الأحساء.
وتحتفل الأحساء؛ التي تُعد البوابة الشرقية للخليج العربي، حيث تربط بين المملكة في جزئها الشرقي بدول مجلس التعاون الخليجي، باليوم الوطني السعودي المصادف للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام. وأشار الأمير سعود بن طلال، أن شعار هذه المناسبة (نحلم ونحقق)، يعكس مسيرة النهضة التنموية الحالية والنظرة المستقبلية، مؤكدًا أن المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- كان ساعيا وحالما منذ توحيد البلاد، إلى تغيير مجرى التاريخ بأحلامه الكبيرة التي كان يعيشها هو ومن معه، وتوارثها أبناؤه الملوك -رحمهم الله – من بعده، حتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال «إن الفرح بهذه المناسبة حقٌ لمواطنيها ولمقيميها ولمحبيها من كافة أنحاء العالم، لأنها وجهة عالمية متميزة بين مصافِّ الدول المتقدمة».
وافتتح مُحافظ الأحساء الفعاليات المصاحبة باليوم الوطني السعودي الـ93، مساء أمس السبت، بالحفلَ الرئيسي، وذلك في المسرح العائم بمنتزة الملك عبدالله البيئي (جنوب مدينة الهفوف)، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من سبتمبر الجاري.
وشارك في تجهيز وإعداد الفعاليات المُصاحبة لليوم الوطني السعودي لهذا العام، أكثر من 30 جهة حكومية من القطاعات المدنية والعسكرية، إضافةً إلى القطاع الخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، وبمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة؛ لتنظيم الاحتفالات التي شهدت في يومها الأول إقبالًا نوعيًا كبيرًا من المواطنين، والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن المقيمين الذين حرصوا على حضور الفعاليات برفقة عائلتهم وأطفالهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان قادة مجلس التعاون الخليجي
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في المنامة، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، مثمنة المواقف الصلبة لدول المجلس الأعلى للتعاون الخليجي تجاه القضية الفلسطينية، وفي وجه العدوان الإسرائيلي.
وشددت الوزارة على ما أكد عليه مجلس التعاون الخليجي في مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني عليها، وتحذيراته من أي خطط ترمي إلى المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن موقف دول مجلس التعاون الخليجي من القدس ودعوتهم المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني هناك، يشكل رافعة للعمل الدولي من أجل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولات فرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية.