مركبة صدئة توفّر خدمات للعرائس المستعجلين للزواج في زيمبابوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أمام قصر العدل في عاصمة زيمبابوي، تتيح عربة خضراء للعشاق المستعجلين للارتباط أو للثنائيات الذين انتظروا طويلاً دخول القفص الذهبي، الزواج بطريقة تقليدية قبل عقد قرانهم رسمياً.
في زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية والغارقة منذ سنوات في أزمة اقتصادية حادة، تتولّى دافنيه سيواردي التحضير لهذه الزيجات المزدهرة، التي ترمي إلى "إظهار النساء أكثر جمالاً في يومهنّ المنتظر".
وتقول صاحبة السنوات السبع والثلاثين مرتديةً فستاناً باللون الخمري فوقه معطفاً أخضر: "إنّ مختلف النساء يرتدن هذه العربة، أكنّ شابات أم أكبر سنّاً".
وتدير سيواردي منذ أكثر من عشر سنوات، هذا المتجر لتأجير فساتين الزفاف المُقام داخل عربتها الصغيرة الصدئة وذات السقف الأبيض، موفّرةً للعرائس كل ما يحتجن إليه ليوم الزفاف، من فساتين من الدانتيل الأبيض وصولاً إلى باقات الزهور والزينة والماكياج وتسريحة الشعر.
وتشير سيواردي وهي تدقّق بمجموعة من الفساتين معلّقة في عربتها، إلى أنّ ست زبونات تقريباً يقصدن صباح كل يوم عربتها للاستعداد قبل مرافقة أزواجهنّ المستقبليين إلى المحكمة. وترتاد معظم النساء المتجر قبل يوم زفافهنّ، لاختيار الفستان وغسله وتعديل مقاييسه، أما الفساتين، فكلّها مستوردة من الصين.
فساتين محتشمةوأكثر الفساتين طلباً هي الطويلة والمرصّعة بأحجار الراين (الستراس). وتوضح صاحبة المتجر أنّ الفساتين التي تعرضها في عربتها مُحتشمة، وتجنّب العروس أي نظرات سلبية من أهل زوجها.
وارتبطت غلوريا موتيرو (45 عاماً) بزوجها في حفلة تقليدية قبل أحد عشر عاماً. وترغب راهناً في تسوية وضعها المدني لأسباب مرتبطة بالأملاك، لكن من دون إنفاق الكثير.
وتؤكّد الأم التي تظهر واقعيةً، أن لا داع لإنفاق مبالغ طائلة على فستان سترتديه "ثلاث أو أربع ساعات"، مضيفةً وهي تشير إلى أحد الفساتين قائلة: "أحببت هذا الفستان، إنّه يفي بالغرض وسعره مناسب". وتقول موجهةً نظراتها باتجاه صاحبة المتجر ومساعداتها: "إذا تفاوضت معها، فربما سأحصل عليه لقاء 50 دولاراً".
حكومة زيمبابوي للموظفين العموميين: إما التطعيم أو الاستقالةاستحداث وزارة لـ"واتساب" في زيمبابويزعيم المعارضة في زيمبابوي يرفض إعادة انتخاب منانغاغوا ويعلن فوزهوعربة سيواردي هي إحدى المركبات الثلاث المركونة في موقف سيارات، محاذ لقصر العدل والتي توفّر الخدمات نفسها للعرائس.
وإلى جانب الزهور والفساتين الموجودة داخل العربة، ثمة سرير صغير ومكتب خشبي يُستخدمان لوضع الماكياج للعرائس وتصفيف شعرهنّ.
وتمارس سيواردي، وهي أرملة ومدرّسة سابقة، هذه المهنة منذ خمسة عشر عاماً. وتقول باسمةً "إنها متعة فعلية لي". وتحصل سيواردي سريعاً على ثقة زبوناتها، وتحديداً "مَن هنّ مستعجلات للارتباط"، وتقول ضاحكةً: "يتّصلن بي أحياناً بعد شهر ليقولوا لي إنهنّ يرغبن في الطلاق".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتجاجات في باريس ضد "عنصرية الشرطة" ستة قتلى في حريق مصنع كرات الغولف في تايوان مهاجرون يعبرون النهر ويخترقون الأسلاك الشائكة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة أزمة مجتمع فقر زيمبابوي اقتصاد زواجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة مجتمع فقر زيمبابوي اقتصاد زواج الشرق الأوسط ضحايا قتل فرنسا جمهورية السودان السويد النيجر أرمينيا إسرائيل إيران الشرق الأوسط ضحايا قتل فرنسا جمهورية السودان السويد یعرض الآن Next فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
مونيتسي مستاء بعد استبعاده من تشكيلة زيمبابوي بكأس أفريقيا
لندن (رويترز)
أعرب لاعب الوسط مارشال مونيتسي عن أسفه لاستبعاده من تشكيلة منتخب زيمبابوي لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، قائلاً إن القرار كان متسرعاً.
وسبق لمونيتسي أن ارتدى شارة القيادة، وكان ركيزة أساسية خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه استُبعد من التشكيلة التي أُعلنت الخميس بعد تعرضه لإصابة في ربلة الساق في مواجهة ولفرهامبتون ضد نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الشهر.
وكتب مونيتسي (29 عاماً) على وسائل التواصل الاجتماعي «لقد تعرضت لإصابة مؤخراً، لكن ناديي، ولفرهامبتون، تواصل مع الاتحاد وأخبرهم أنني أتعافى بشكل جيد، بل وعرض الدعم الطبي لضمان مشاركتي في كأس الأمم الأفريقية، للأسف، لم أتلق أي اتصال لاحق، واتُخذت القرارات دون وضوح؛ (بناء على) مجرد تكهنات، ورغم شعوري بالألم، فإن دعمي الثابت للمنتخب الوطني لا يزال قوياً، أحترم قرارات المدرب وأقف إلى جانب اللاعبين بكل إخلاص».
وتلعب زيمبابوي في المجموعة الثانية في البطولة التي تقام في المغرب، والتي تضم مصر وأنجولا وجنوب أفريقيا.