يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. اللواء عبد الله جزيلان والذي طالب بتجريم الهاشمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعد اللواء عبد الله جزيلان أحد الأبطال الثائرين ضد الحكم الامامي خلال ثورة 26 سبتمبر 1962م الخالدة والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي والذي كان يطالب بتجريم الهاشمية ومنع اشراك السلاليين في السلطة .
وسنحاول في المشهد اليمني إعطاء الثائر جزيلان حقه كرموز من رموز ثورة سبتمبر والتي نتاول فيها عظمته وشجاعته كغيره من الثوار الأحرار خلال شهر سبتمبر والذي يحتفل فيه اليمنيون بثورة ٢٦ سبتمبر 1962م .
أولا : بطاقة تعريفية
اللواء عبدالله قائد جزيلان شغل جزيلان منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة , ولد في مدينة تعز عام 1936 م ودرس القرآن الكريم بمدرسة الاحمدية ، وكان ضمن طلبة البعثة الطلابية الذين سافروا إلى لبنان 1947م؛ لإكمال الدراسة الابتدائية.
في عام 1949م انتقل مع زملائه إلى جمهورية مصر العربية وأكمل دراسته الثانوية في مدينة بني سويف ، ثم التحق بالكلية الحربية بالقاهرة التي تخرج منها عام 1955م ،
ثانيا : المهام و المناصب
التحق اللواء جزيلان بعد عودته إلى الوطن في عام 1956م بالكلية الحربية, وعين أركان حربا لها ثم مديرا لمدرسة الأسلحة ثم قاد حملة للدفاع عن مدينة البيضاء، ثم عيّن مديرًا للكلية الحربية ومدرسة الأسلحة.
وبعد قيام الثورة و إعلان الجمهورية ؛ عيّن رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، ثم وزيرًا للحربية، ثم نائبًا لرئيس مجلس الوزراء لشئون الاقتصاد والخزانة ووزيرًا للزراعة، ثم نائبًا لرئيس الجمهورية، ونائبًا للقائد الأعلى .
رفض جزيلان نتائج مؤتمر الخرطوم والتي كان منها مشاركة الملكيين في التشكيلة الحكومية فأعتزل السياسة و غادر إلى مصر و بقى فيها حتى توفي ، فقد كان يدرك خطورة السلاليين على الثورة والذين استطاعوا إسقاط العاصمة صنعاء خلال نكبة 2014م وسط دعوات يمنية لاستعادة النظام الجمهوري والذي يعد الضامن الوحيد لاستقرار اليمن ومحيطه الإقليمي .
ثالثا : مؤلفات
صدر له العديد من الكتب والمؤلفات من بينها: التاريخ السري للثورة اليمنية و لمحات من ذكريات الطفولة ومقدمات ثورة اليمن .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما صرح به أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المعمول بها للتعامل مع مثل هذه التهديدات، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعلق مايك هاكابي، السفير الأمريكي في إسرائيل، على إطلاق الصاروخ قائلاً: “ظننا أن تهديد الصواريخ على إسرائيل قد انتهى، لكن جماعة أنصار الله فاجأتنا بإطلاق صاروخ باتجاهنا”.
وأضاف أن نظام الدفاع الإسرائيلي أثبت فعاليته، ما أتاح لسكان إسرائيل الوقت للجوء إلى الملاجئ وانتظار مرور الخطر.
واختتم تغريدته بالقول: “ربما آن الأوان أن تقوم قاذفات “بي-2” بزيارة إلى اليمن”، في إشارة إلى إمكانية توجيه ضربات عسكرية جوية أمريكية ضد مواقع الجماعة.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد أمني مرتبط بالحرب القائمة بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، والتي انطلقت بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس ضد إسرائيل. عقب اندلاع الحرب، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) تضامنها الكامل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، معلنة دخولها في الصراع ضد إسرائيل.
وفي 10 أكتوبر 2023، حذر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أن أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيلقى برد عسكري من قبل الجماعة، وفعليًا، أعلنت الجماعة في 31 أكتوبر 2023 مشاركتها المباشرة في الصراع، مشيرة إلى استمرار هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.
ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت “أنصار الله” نحو 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض معظمها بنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفي مايو 2025، أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ”أنصار الله” فرض حصار جوي شامل على إسرائيل رداً على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة. وقد وصفت حركة حماس هذا الحصار بـ”الإجراء البطولي” الذي يعكس دعم اليمن المتزايد للفلسطينيين.