9 سنوات على رحيله.. كيف تحدث الفنان خالد صالح عن الموت؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
9 سنوات مرت على رحيل الفنان خالد صالح الذي توفي قبل 9 سنوات وترك خلفه مسيرة فنية كبيرة ما بين السينما والدراما والتي يتذكرها جمهوره ومحبيه منذ إعلان رحيله 25 سبتمبر عام 2014 بعد تدهور حالته الصحية عقب إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان.
كيف تحدث خالد صالح عن الموت؟وفي آخر لقاء تليفزيوني أجراه خالد صالح مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث الراحل عن تحسبه للموت وكيفية استعداده له، إذ سألته المذيعة في برنامجها «معكم» على قناة «سي بي سي»، هل يخاف الموت ويخشى على أولاده بعد رحيله؟؛ ليرد: «واجهت هذا الموقف منذ وقت طويل، حيث خضعت لعملية قلب مفتوح وغيرت شرايين، وعمري 34 عاما».
وتابع خالد صالح في حديثه: «لا أعيش أبدا الحياة بسيكولوجية المريض، لأنها تجعل الإنسان غير منجز، ويقول أنا بكرة هيحصلي، لكن العمر مش بإيدي، اللي بإيدي هو اللي أنا بعمله في الدنيا للأخرة».
كما تحدث الفنان الراحل من قبل عن وصيته مع الفنان طارق عبد العزيز، والذي ذكرها في مكالمة هاتفية عبر البرنامج الإذاعي «كلم ربنا» عبر راديو "9090"، راويا: «وقت ما كان تعبان، وشارط إن محدش يعرف أنه تعبان عشان مكانش عاوز يقلق جمهوره ولا يزعلهم، وفي وفاة حماة خالد وقبل وفاته، وإحنا خارجين من مسجد عمرو بن العاص، قالي يا سلام لو توفيت والناس صلوا عليا يوم الجمعة في عمرو بن العاص، عشان الناس بيكونوا كتير، وقالي بتمنى إني أتوفى يوم جمعة، وتوفي خالد صالح، يوم الخميس، وكان معايا شقيقه محمود صالح، وقولتله نروح نصلي عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، وكنا محتارين ما بين نخليه للجمعة أو إن إكرام الميت دفنه».
معلومات عن خالد صالحوقد ولد خالد صالح في مركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة.
تفرغ تمامًا للتمثيل في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ففي عام 2001 شارك في الفيلم الكوميدي النقدي «خلي الدماغ صاحي» وسط بطولة جماعية، ولفت إليه الأنظار بشدة في فيلم «محامي خلع» عام 2002، حيث ظهر في مشهد صغير بالفيلم في دور القاضي، لكنه أدى الدور بشكل مبتكر وبسيط ومتميز بشدة.
وسرعان ما سطع نجمه بقوة، واشتهر باداء أدوار الشر والأدوار المعقدة، من أهم أعماله السينمائية:«تيتو، عمارة يعقوبيان، ملاكي إسكندرية، عن العشق والهوى، ابن القنصل»، وأهم أفلامه على اﻹطلاق هو فيلم «هي فوضى» من بطولته المطلقة، والذي تم إنتاجه عام 2007 من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.
عمل أيضا في التليفزيون، ومن أهم مسلسلاته «حلاوة الروح، الريان، تاجر السعادة، بعد الفراق، سلطان الغرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة خالد صالح خالد صالح خالد صالح
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.
هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
[email protected]