يريفان-موسكو-سانا

أعلنت الحكومة الأرمينية عن دخول أكثر من 1500 شخص إلى أرمينيا من إقليم ناغورني قره باغ أمس.

وأفاد المكتب الصحفي للحكومة في بيان اليوم “بأنه حتى اليوم الإثنين دخل 1510 أشخاص إلى أرمينيا من قره باغ، وتم تعميم بيانات التسجيل لـ 1060 منهم ويتم تحديد احتياجات 450 شخصا”.

وأضاف البيان: “إن 1060 شخصاً من القادمين رغبوا في الانتقال إلى أماكن إقامة من اختيارهم، وتم توزيع 557 شخصاً على الأماكن التي اقترحتها الحكومة”.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية رافقت 70 شخصاً من منطقة مارتونينسكي بإقليم قره باغ إلى عاصمة الإقليم مدينة ستيباناكيرت.

وقالت الوزارة في بيان اليوم وفقاً لموقع RT: “تواصل قوات حفظ السلام الروسية تنفيذ مهامها في إقليم قره باغ، حيث تم تنفيذ عملية نقل أخرى للمدنيين من منطقة مارتونينسكي وإجماليا تم نقل 70 شخصاً إلى ستيباناكيرت”.

وشنت أذربيجان في الـ19 من أيلول الجاري عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ “إجراءات مكافحة الإرهاب”، فيما وصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، مبينة أنه لا توجد وحدات أرمينية في قره باغ وبعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وفي وقت لاحق دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء وللأعمال العدائية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التشكيلات المسلحة في قره باغ بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسیة قره باغ

إقرأ أيضاً:

في اليوم الثالث.. هجمات متبادلة وارتفاع عدد قتلى إسرائيل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد. 

وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.

 وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.

هجمات متبادلة

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.

وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.

إلغاء المحادثات النووية

وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".

واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".

ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.

اليوم الأول والثاني

وأعلنت إيران مقتل 78 شخصا في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني من بينهم 60 شخصا عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران وكان من بين القتلى 29 طفلا.

وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، الأحد، بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.

وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء السبت بقليل (20:00 بتوقيت غرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ. 

وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت غرينتش السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ.

وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريبا من إصداره.

ضربة بات يام

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى.

وحتى الآن، قتل 9 أشخاص على الأقل في إسرائيل وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة.

ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه من رجال الدين، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية.

وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الثالث.. هجمات متبادلة وارتفاع عدد قتلى إسرائيل
  • السيطرة على حريق نشب بحوش ملحق بمنزل فى دار السلام بسوهاج دون إصابات
  • تقارير: فقدان أكثر من 30 شخصا جنوبي تل أبيب
  • تاس الروسية: صواريخ إيران أصابت أكثر من 150 هدفاً عسكرياً اسرائيلياً بينها قواعد حساسة
  • «استشاري الشارقة» يبحث التعاون مع أرمينيا
  • قوات حفتر توقف قافلة الصمود عند بوابة سرت وتنتظر التعليمات من بنغازي
  • حكومة حمّاد ترحب بقافلة الصمود، وتذكّر بضوابط الخارجية المصريّة
  • السعودية تعزي الهند في ضحايا الطائرة المنكوبة
  • اليوم بالمجان.. عرض «بير السقايا وأسطورة الغريب» بثقافة قنا ضمن مسرح إقليم جنوب الصعيد
  • القوات الروسية تسيطر على بتروفسكوي وأليكسييفكا في دونيتسك