دخول أكثر من 1500 شخص إلى أرمينيا قادمين من إقليم ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يريفان-موسكو-سانا
أعلنت الحكومة الأرمينية عن دخول أكثر من 1500 شخص إلى أرمينيا من إقليم ناغورني قره باغ أمس.
وأفاد المكتب الصحفي للحكومة في بيان اليوم “بأنه حتى اليوم الإثنين دخل 1510 أشخاص إلى أرمينيا من قره باغ، وتم تعميم بيانات التسجيل لـ 1060 منهم ويتم تحديد احتياجات 450 شخصا”.
وأضاف البيان: “إن 1060 شخصاً من القادمين رغبوا في الانتقال إلى أماكن إقامة من اختيارهم، وتم توزيع 557 شخصاً على الأماكن التي اقترحتها الحكومة”.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية رافقت 70 شخصاً من منطقة مارتونينسكي بإقليم قره باغ إلى عاصمة الإقليم مدينة ستيباناكيرت.
وقالت الوزارة في بيان اليوم وفقاً لموقع RT: “تواصل قوات حفظ السلام الروسية تنفيذ مهامها في إقليم قره باغ، حيث تم تنفيذ عملية نقل أخرى للمدنيين من منطقة مارتونينسكي وإجماليا تم نقل 70 شخصاً إلى ستيباناكيرت”.
وشنت أذربيجان في الـ19 من أيلول الجاري عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ “إجراءات مكافحة الإرهاب”، فيما وصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، مبينة أنه لا توجد وحدات أرمينية في قره باغ وبعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وفي وقت لاحق دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء وللأعمال العدائية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التشكيلات المسلحة في قره باغ بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسیة قره باغ
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: مقتل 9 في غارات الاحتلال على مبان سكنية في إقليم جيلان
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إيراني، عن مقتل 9 في غارات الاحتلال على مبان سكنية في إقليم جيلان.
في تصعيد جديد للتوتر بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، في خطوة وصفت بأنها رد مباشر على الهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.
الضربة أثارت قلقًا واسعًا، خاصة مع حساسية موقع القاعدة وقربها من مصالح أمريكية وخليجية، فيما تساءل الكثير عما إذا كانت هذه الضربة تمهيدًا لتصعيد أوسع، أم أنها مجرد رسالة رمزية لحفظ ماء الوجه الإيراني.