مستشفى أدم يستعرض خطورة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظم مستشفى أدم معرضا على هامش اليوم العالمي للصيادلة، الذي حمل شعار «الصيدلة تعزز الأنظمة الصحية»، ركز المعرض على أهم الأمراض التي قد يتعرض لها كبار السن مثل السكري والكوليسترول وأهم الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الفئة، كما ركز المعرض على المضادات الحيوية ومتى يصبح من الضرورة تناولها، إضافة إلى أهمية النشاط البدني في حياة الإنسان.
وشرحت سوسن بنت محمد المحروقية، المضادات الحيوية وتأثيرها على جسم الإنسان إذا تمت إساءة استخدامها، وكيفية الاستخدام الأمثل للمضادات، وعواقب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، كما نوهت إلى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية وحذرت من استخدام أي مضاد وصف لمريض آخر والتوقف عن تناولها متى شاء، والالتزام بنصائح الطبيب.
إلى جانب ذلك عرض فرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية أهم الخدمات والتسهيلات التي يقدمها الفرع للمسنين بولاية أدم، وقالت حميدة بنت عبدالله الوائلية، من أعضاء فرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية: إن الجمعية توفر احتياجات المسنين من أجهزة وغيارات صحية، كما تنظم فعاليات ومعارض حول احتياجات كبار السن، وقالت: إن الجمعية وفرت سيارة إسعاف تنقل كبير السن طريح الفراش الذي لا يستطيع التنقل بالسيارة العادية، للمستشفى، وشرحت أهم التسهيلات التي توفرها الجمعية والتي يحتاجها كبير السن غير القادر على التنقل من مكان لآخر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من ازدياد مقاومة مسببات الأمراض للمضادات الحيوية
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع مقلق في مقاومة البكتيريا ومسببات الأمراض للمضادات الحيوية حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وقال تقرير صادر عن المنظمة إن "واحدة من كل ست حالات عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريا تسببت بأمراض شائعة بين البشر حول العالم في عام 2023 كانت مقاومة للمضادات الحيوية. كما ارتفعت مقاومة مسببات الأمراض لمضادات الحيوية بأكثر من 40% خلال الفترة ما بين 2018 إلى 2023، بمعدل نمو سنوي تراوح بين 5-15%".
ويستند التقرير إلى بيانات من النظام العالمي لرصد مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها (GLASS)، التي تضم أكثر من 100 دولة، مشيرا إلى أن تزايد مقاومة المضادات الحيوية الأساسية يشكل تهديدا متناميا للصحة العالمية.
ولأول مرة، قدّم التقرير تقديرات لانتشار مقاومة 22 مضادا حيويا تستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي والدورة الدموية، إضافة إلى الأمراض المنقولة جنسيا.
وأظهر التقرير أن أعلى مستويات المقاومة سجلت في جنوب شرق آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث لوحظت في حالة واحدة من كل ثلاث حالات عدوى، بينما بلغت في المنطقة الإفريقية حالة واحدة من كل خمس حالات عدوى.
وأشار التقرير إلى تزايد خطورة البكتيريا سالبة الغرام المقاومة للأدوية عالميا، مثل الإشريكية القولونية والكلبسيلة الرئوية، التي غالبا ما تؤدي إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء والموت. حاليا، أكثر من 40% من الإشريكية القولونية وأكثر من 55% من الكلبسيلة مقاومة للسيفالوسبورينات، وفي بعض المناطق الإفريقية تتجاوز المقاومة 70%.
وشدّدت المنظمة على ضرورة تعزيز الأنظمة المختبرية والرصد النشط وتقديم البيانات إلى نظام GLASS لمواجهة هذه الأزمة، مشيرة إلى أن 48% من الدول لا تزال لا تقوم بذلك.