رسميا.. افتتاح 3 مواقع غوص جديدة في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت جمعية المحافظة على البيئة في الغردقة (هيبكا) بالشراكة مع محميات البحر الأحمر وباستضافة من وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر عن الافتتاح الرسمي لثلاثة مواقع جديدة للغوص في الغردقة يوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر 2023.
وسيكون الافتتاح بحضور اللواء محمد البنداري سكرتير عام المحافظة والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر وجمعية هيبكا ا.
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المراقبة والرصد المستمر لحالة الشعاب المرجانية في المنطقة من قبل فريق هيبكا ومحميات البحر الأحمر.
وقد أدى ازدياد معدلات التنمية وتزايد أعداد السياح إلى زيادة في أعداد الغواصين على هذه الشعاب الطبيعية. وبعدما وصلت بعض المواقع لأكثر من 200 ألف غوصة سنويًا - وهو ما يفوق بكثير الحد الآمن الذي يبلغ 22 ألف غوصة سنويًا لكل موقع (مما يمثل زيادة بنسبة 1000٪) - اتُّخذت هذه الخطوة للحفاظ على الموارد البيئية البحرية وتنظيم الاستخدام السياحي لها.
وتم تطوير رؤية مبتكرة لإنشاء شعاب مرجانية صناعية عبر غرق معدات حربية متخلفة وإنشاء مواقع جديدة للغوص أمام سواحل مدينة الغردقة. وتهدف هذه المواقع الجديدة للغوص إلى تحقيق عدة أهداف من بينها زيادة عدد المواقع المتاحة للغوص وحماية الشعاب المرجانية وخلق تجربة غوص فريدة تحت الماء وتعزيز السياحة المستدامة للمحافظة على الشعاب المرجانية الطبيعية في منطقة الغردقة.
تفاصيل مواقع الغوص:
الموقع 1: شعاب السقالة
- خط الطول: 33°54.320
- دائرة العرض: 27°12.374
- الوصف: عمق 12 أمتار، قاع رملي سطحي، رؤية جيدة
- 5 قطع عسكرية قديمة
الموقع 2: عروق الطويل
- خط الطول: 33°57.005
- دائرة العرض: 27°9.866
- الوصف: عمق 12 إلى 15 مترًا، قاع صخري مستوي، رؤية ممتازة
- 5 قطع عسكرية قديمة
الموقع 3: عرق جامع
- خط الطول: 33°53.2816
- دائرة العرض: 27°8.2668
- الوصف: عمق 11 مترًا، قاع رملي سطحي، رؤية جيدة جدًا
- 5 قطع عسكرية قديمة
جميع مراكز الغوص المحلية وممارسي رياضة الغوص مدعوون للاستفادة من هذه المواقع الجديدة والمشاركة في الجهود الرامية للمحافظة على البيئة البحرية وتعزيز الممارسات الغوص المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية السياحة المستدامة الغردقة المحافظة على البيئة البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.
ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".
Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0
— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025
وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.
إعلانوبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.
الضحية الأكبر المواقع التونسيةوبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.
شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.
وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.
ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟