رجة داخل البيجيدي بعد ربط الحزب بين الزلزال و"المعاصي" واستقالة عمارة لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علم “اليوم24″ أن حزب العدالة والتنمية يعيش على إيقاع ضجة داخلية بعد نشر الأمانة العامة للحزب أمس بيانا يتحدث عن ربط الزلزال بالمعاصي العامة والسياسية. وقال قيادي في الحزب لـ”اليوم24” إن أعضاء من الأمانة العامة فوجؤوا بالفقرة التي وردت في البيان، مشيرا إلى أن هذه الفقرة “لم يجر التداول بشأن وضعها في البيان”، مضيفا أن ذلك خلف صدمة.
وجاء في الفقرة المثيرة للجدل في سياق الحديث عن الزلزال “الصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي”.
وأضاف البيان “السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها..”
وردا على ذلك، كتب محمد أمحجور عضو الأمانة العامة للحزب سابقا قائلا في صفحته فيسبوك: “لو كان “الزلزال” يقينا فاعلا سياسيا، ولو كان من المعلوم قطعا من الدين أن الله يعاقب الانحرافات السياسية بالزلازل والبراكين، لكان أولى أن يضرب الزلزال حيث يقيم أهل الساسة والحكم”، مضيفا “مؤسف ما صرنا إليه من تيه ومؤسف أكثر أن نترك السياسة وقضاياها وحقائقها جانبا ونتيه في “اللاهوت”.. مؤسف ومؤلم”. وهي نفس العبارات التي أشار إليها عمارة دون أن يذكر الزلزال.
وكتب عبد الصمد الإدريسي البرلماني السابق في الحزب، “هاته الفقرة الواردة في بلاغ الأمانة العامة الأخير، لا أرى سبيلا لعدم إعلان رفضها والاختلاف مع مضمونها، سواء من حيث مدلولها وفهمها دينيا، بل وحتى سياسيا”.
وكان عبد القادر عمارة الوزير السابق قدم استقالته من الحزب وكتب تدوينة قال فيها”: “بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية فإنني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيئاته من هذه اللحظة” وربطت مصادر من الحزب بين الاستقالة وبين بيان الحزب حول المعاصي والزلزال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزلزال العدالة والتنمية المعاصي الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل
تصدّرت الفنانة بسمة بوسيل مؤشرات البحث على "جوجل" ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تجدد الشائعات حول عودتها لطليقها النجم تامر حسني، لا سيّما بعد ظهورهما معاً في حفل عيد ميلاد ابنتهما، ما أشعل موجة من التكهّنات حول استئناف علاقتهما الزوجية مجدداً.
وانتشر بين رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو يوثق لحظة احتفال الثنائي مع أولادهما في أجواء عائلية حميمة، ما فسّره البعض بأنه دليل واضح على المصالحة وعودة المياه لمجاريها، خاصة بعد حملة دعائية ظهر فيها تامر حسني وهو يكتب حرف "ب" على يده، الأمر الذي ربطه الجمهور باسم "بسمة"، وأعاد الحديث حول علاقتهما إلى الواجهة مجدداً.
إلّا أن تامر حسني قرّر وضع حدّ لتلك الشائعات المتكررة، حيث خرج عن صمته في تصريحات خاصة لبرنامج "ET بالعربي"، نافياً بشكل قاطع وجود أي علاقة عاطفية جديدة تجمعه بطليقته، مؤكداً أن ما يجمع بينهما حالياً لا يتعدى حدود الاحترام والمشاركة في مسؤولية تربية أولادهما.
وقال تامر في اللقاء:"لا، مرجعناش... دي حروف عيلتي ومفيش أقرب منهم. كان الاقتراح من المخرج إننا نكتب حاجة على إيدنا في الإعلان، فقلت أكتب حروف عيلتي. بسمة دي بنتي الكبيرة مهما حصل ومهما الناس لعبوا في دماغها، لا يمكن إني أقسى عليها".
وأضاف النجم المصري في رسالة مؤثرة تعكس حبه العميق لأولاده وحرصه على استقرارهم النفسي:"هي بنتي مهما عملت، هي في دمي، دي تربيتي... وأنا أموّت نفسي ولا أزعّلها. ودا حقيقي والله العظيم بتكلّم من قلبي".
كما أشاد بدور بسمة بوسيل كأمّ لأولاده، قائلاً:"أم أولادي ربنا يخلّيهالهم، عاملة مجهود كبير جداً معاهم، وربّنا يصلح حالها يا ربّ في كل الخطوات اللي بتعملها".
كلمات تامر حسني لاقت تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، الذين أشادوا بنُضجه وحرصه على دعم أمّ أولاده حتى بعد الانفصال، فيما رأى آخرون أن تصريحاته وإن أنكرت عودة العلاقة، إلّا أنها تعكس وجود محبة واحترام قد يمهّدان لتقارب مستقبلي.
ورغم وضوح نفيه، لم تهدأ العاصفة بعد، إذ لا يزال الجمهور يتداول مقاطع الفيديو والصور التي جمعت النجمين مؤخراً، ما يدل على استمرار اهتمام الجمهور بقصة الحب القديمة التي لا تزال محط أنظار ومتابعة.