صدق أو لا تصدق.. كنز رباني وفوائد سحرية داخل قشور البصل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قشور البصل.. نتخلص في أغلب الأحيان من قشور البصل بعد الانتهاء من استخدامه في إعداد الطعام، دون وعي كاف عن الفوائد العديدة لـ قشوره، والتي يمكن أن تصنع المعجزات في نظام حياتك.
ولا تختلف فائدة القشور باختلاف نوع البصل المستخدم، فجميع الأنواع تلعب دورا هاما في صحة الجسد، وسنتعرف عن أبرز هذه الفوائد السحرية.
ومن أبرز فوائد قشور البصل، قدرته على التخلص من الشعر الأبيض، وقد لا يصدق البعض هذه الميزة المذهلة، ولكن يمكنك بالفعل التخلص من الشعر الأبيض غير المرغوب فيه فقط باستخدام قشور البصل.
طريقة عمل صبغة منزلية
وما عليك سوى أن تقوم بتحميص قشور البصل على نار متوسطة مائلة للعالية حتى يصبح لونه أسود، ثم قم بطحنه جيدا حتى يصبح مسحوقا ناعم القوام، ويفضل مزج هذا المسحوق مع جيل الصبار أو أي نوع زيت من أخيارك، وبهذه الخطوات البسيطة سيتوفر عندك صبغة الشعر سريعة وطبيعية 100%.
ومن أهم مميزات قشور البصل أنها قد تعمل كمسكن للآلام، فقط قم بغلي قشور البصل مع القليل من الماء، وصفي المشروب جيدا من القشور، واستمتع بكوب من شاي البصل لتسكسن آلام العضلات.
ويمكن استخدام قشور البصل كسماد للنباتات، حيث إنه يمتلك عناصر غذائية والتي يمكن أن تساعد النباتات في النمو بشكل أفضل، فقم بترك قشور البصل خاصتك في ضوء الشمس لبضعة أيام للتحول إلى سماد عضوي محلي الصنع، ودع نباتاتك تنمو أفضل.
اقرأ أيضاًفي تزايد مستمر.. أسعار البصل اليوم
بعد ارتفاع أسعاره.. تعرف على بدائل البصل في وجباتك
مفاجأة.. انخفاض سعر البصل لأول مرة بعد قرار حظر تصديره (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«الثّقافة والعلوم للشّعر العربيّ».. جائزة ملهمة للاحتفاء بالقصيدة
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
جاءت جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي في دورتها الثانية تحت عنوان «دورة حمد خليفة أبو شهاب»، وهي في اختيار عناوين دوراتها تهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية الرائدة والمُلهمة التي أضافت الكثير إلى المشهد الإبداعي والثقافي المحلي، كما أنها في جوهر رسالتها تسعى إلى اكتشاف والاحتفاء بالشعر العربي والمواهب الشعرية في مختلف الدول العربية.
وحسب تأكيد بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، فإن الجائزة التي تم استحداثها قبل عامين جاءت دعماً وتحفيزاً للشعراء، وأن جوائز الشعر على المستوى العربي كثيرة، وبعضها يكرم ديوان الشعر، ولكن جائزة «الندوة» تكرم القصيدة نفسها، وتقدم الشاعر الذي يستحق أن ينال الجائزة بما يقدمه من محتوى ومضمون متميزين.
إضافة حقيقية
من جانبه قال علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الأمين العام لجائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي، إن جائزة الشعر مهمة وملهمة في الوقت نفسه، وتعتبر إضافة حقيقية للساحة الثقافية عامة، والشعرية خاصة، لافتاً إلى أن المشاركات تضاعفت في هذه الدورة قياساً للدورة الأولى، حيث بلغ عدد المشاركين 1234 مشاركاً، توزعوا على النحو التالي: 576 مشاركاً في فئة الشعر العمودي، 304 مشاركين في فئة شعر التفعيلة، و354 مشاركاً في فئة شعر النثر.
وقد فاز في الشعر العمودي الشاعر محمد حامد عبدالله العياف، من المملكة الأردنية الهاشمية، عن قصيدته (ترنيمة أخرى لوجه الحياة).
وفي شعر التفعيلة فاز الشاعر إبراهيم عيسى محمد علي، من الجمهورية اليمنية، عن قصيدته (الأسوار). وفي شعر النثر فاز الشاعر محمد عبدالله سليمان التركي، من المملكة العربية السعودية، عن قصيدته (تعليمات الحصول على بيت شاعر).
أسس الاختيار
استندت لجنة التحكيم إلى مجموعة من الأسس في اختيارها للقصائد الفائزة، منها البنية والمعمار الشعري، حيث اختارت القصائد قالباً سردياً قائماً على الإرشاد التهكمي، وقد نجحت في استثمار هذا الشكل لبناء نص شعري يتخذ شكل «كتالوج» أو دليل مستخدم وجودي، إلى أن تمكّن الشعراء من خلق بنية شعرية تشكل محوراً بنائياً ودلالياً يحكم سير المقاطع، ويمنح النص طابعاً شعرياً موحداً رغم التعدد الظاهري.
وأما بالنسبة للصور والمفارقات، فبرزت قدرة القصائد الفائزة على توليد صور ومجازات مركبة تنزلق بين الواقعي والرمزي، وتمنح هذه الصور النص عمقاً تأويلياً وتفتح أبواباً لفهمه باعتباره تشريحاً شعرياً للبيت بوصفه كياناً نفسياً وسردياً وليس فقط مكانياً.
ومن حيث الانتقالات الزمكانية والانزيحات تنقلت النصوص الفائزة بين محطات الحياة، حيث تتحوّل الفقرات من مشاهد محسوسة إلى استعارات وجودية كبرى، وهذا التحول يظهر انسجاماً كبيراً بين النص والتجربة الإنسانية المُلهمة.
وتميّزت أساليب النصوص الفائزة بلغة شعرية مستخدمة ذات طابع مجازي، تمزج بين البساطة اليومية والمفارقة الرمزية، تجيد القصيدة اللعب على الإيقاع الداخلي للجُمل، وإدخال القارئ في حالة من التواطؤ الذهني مع ما يبدو مألوفاً، لكنه موشوم بالخطر والمجهول.
في مجمل الرؤية البانورامية للجائزة والأعمال الشعرية الفائزة، عبارة عن إضافة إبداعية وتجربة شعرية أصيلة، تتفوّق في البناء والطرح، وتقدم نموذجاً ناجحاً في استثمار البنية السردية في كتابة القصيدة التي تنبض بالقلق الوجودي، وتطرح أسئلة، والتألق الإبداعي المُلهم.