صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@17:10:35 GMT

سمية إبراهيم.. صديقة «القانون»

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «العدل» تنظم جلسة عن القانون من أجل الاستدامة «العليا للتشريعات بدبي» تحتفي باليوم العالمي للقانون

عندما تعزف الإماراتية سمية إبراهيم على آلة القانون، تأخذ المتلقي في رحلة حالمة وعالم من الخيال. معزوفاتها تغذي الروح وترتقي بالوجدان، حيث تحلق بشغف عبر آلة «القانون».


بعدما أتقنت سمية العزف على آلات موسيقية عدة، استقرت على آلة «القانون» الوترية الشرقية ذات الأنغام الرشيقة، وذلك لما أحدثته من أثر في نفسها، لتحقق حلم طفولتها، حيث تميل إلى الطرب، واستطاعت الولوج إلى القلوب عبر أعمال موسيقية ذات حس فني رفيع.

بصمة فنية
طريق النجاح يتطلب العمل الجاد، هذا ما أكدته سمية إبراهيم، لافتة إلى أن مسيرتها كانت مليئة بالتحديات، وأن إصرارها على التميز جعلها تتغلب على الصعوبات، وتترك بصمة على الساحة الفنية بمعزوفاتها، محققة قفزة نوعية في حياتها، وهي متكئة على سلاحي العزيمة والإرادة.

تناغم جميل
عندما تداعب أنامل سمية «القانون»، تظهر السعادة على وجهها، ويتضح التناغم الجميل بينها وبين الآلة التي غيرت مجرى حياتها، فبعدما درست شعبة القانون في الجامعة، وعملت سنوات عدة في المحاماة، لجأت إلى الموسيقى كهواية، لتقع في حب هذه الآلة الوترية. وبالرغم من أنها جرّبت آلات عدة أخرى، وأتقنت العزف على الأورغ والكمان، اكتشفت آلة القانون ضمن أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لتغذي شغفها وتتقاسم إبداعاتها مع عشاق هذه الآلة، وتواظب على عزف مختلف القطع الموسيقية.

ثقة بالنفس
سمية التي تعتبر آلة القانون بمثابة الصديق المخلص الذي لا يفارقها، قالت إنها تعلمت في بداية مشوارها، عزف النشيد الوطني الإماراتي وبعض الأغاني الطربية لكبار الفنانين، واليوم تعزف مختلف ألوان الموسيقى أمام الجمهور، بعد إجادتها للعزف على «القانون» منذ 4 سنوات، موضحة أن هذه الآلة تحتاج إلى الكثير من الجهد لكشف أسرارها، وأن العزف على «القانون»، يعزز الثقة بالنفس، ويحفز الإبداع.

مشاركات
شاركت سمية إبراهيم، بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في فعاليات عدة، منها: المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي أُقيم في أبوظبي ضمن حفل «غلوبال فيوجن»، اليوم المفتوح للإبداع والابتكار في عام الاستدامة في أبوظبي، حفل الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح بالفجيرة، واحتفالات اليوم الوطني الـ 51 في سفارة الإمارات لدى كوريا الجنوبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القانون الموسيقى الآلات الموسيقية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وجع في قلب أمريكا

تظاهرات لوس أنجلوس، تتواصل وتمتد إلي مدن أخري. وترامب، يأمر بنشر قوات جديدة، علي الرغم من الصراع القانوني مع حاكم الولاية. هل بدأت قاعدة ترامب بالاهتزاز؟ وهل بدأأت الحرب الأهلية في البلاد؟. غليان في لوس أنجلوس، كيف فاقم الإطار القانوني لنشر الحرس الوطني، الانقسام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية؟. 

لوس أنجلوس، أشبه بساحة حرب. أول مدينة أمريكية، تتحرك في وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسياساته. ترحيل المهاجرين، كان الشرارة. لكن في الخلفية، من يتحدث عن معركة سياسية، قد تكون أكبر بكثير. يقول حاكم ولاية كاليفورنيا، إن ترامب، أشعل الحرائق، وتصرف بشكل غير قانوني. لإضفاء الطابع الفيدرالي علي تدخل الحرس الوطني. وتوعده باللجوء إلي القضاء.

أما الرئيس الأمريكي، فيتحدث عن توجيه وزارة الأمن الداخلي والدفاع والعدل، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحرير المدينة مما وصفه بــ "غزو المهاجرين". ثلاث مائة من قوات الحرس الوطني، انتشروا في المدينة، استجابة لأوامر الرئيس، الذي وجه بإرسال ألفي جندي، لمواجهة المحتجين. خطوة عدتها عمدة لوس أنجلوس، تصعيدا فوضويا خطرا، بلا سياسة واضحة.

يد سلطات الهجرة ثقيلة. عداد الاعتقالات يرتفع، والبيت الأبيض، يقول إن ما يجري أعمال شغب. تؤكد الحاجة الملحة إلي توظيف مزيد من عناصر الأمن وسلطات الهجرة. وما بين الكل، انتقادات ديمقراطية لا ذعة. يري أصحابها، أن ترامب يتطلع إلي التأجيج والانقسام، ولا يؤمن بالديمقراطية والاحتجاج. بينما علي الجانب الأخر، لا يخرج مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، ما يجري عن إطار الحفاظ علي السلم، من خلال القوة. وهو شعار. وهذا الشعار يعد أحد المباديء الأساسية للإدارة الأمريكية الحالية. وبينما أثارت الاحتجاجات جدلا، حول حدود سلطة الرئيس، وحق الجمهور في المعارضة. يؤكد حكام 12 ولاية أمريكية، إن قرار نشر قوات الحرس الوطني، من دون التنسيق مع حاكم الولاية، خطر وغير فعال. وهو تجاوز صلاحيات مثير للقلق.

ما بين التظاهرات والانتشار العسكري، في ولاية كاليفورنيا، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، خوض معركة حاسمة. حول سياسات الهجرة. في وقت تتصاعد فيه التوترات، بين السلطات الفيدرالية والمحلية. فهل يدفع الصراع البلاد، إلي نقطة فاصلة، في تحديد مستقبل تعامل أمريكا مع ملف المهاجرين؟. ماذا عن الارتدادات الداخلية لما يجري، وما الذي تكشفه الأحداث عن واقع الانقسام السياسي الأمريكي؟.

طباعة شارك واشنطن لوس أنجلوس أمريكا ترامب

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
  • صديقة أرنولد المثيرة تظهر معه خلال حفل تقديمه بريال مدريد فمن هي؟ (صور)
  • إبراهيم النجار يكتب: وجع في قلب أمريكا
  • أمريكا والكيان بين فكي الإعلام
  • مسؤول إيراني: دولة “صديقة” في المنطقة حذرتنا من هجوم إسرائيلي محتمل
  • يديعوت أحرونوت: إصابة ضابط إسرائيلي بنيران صديقة في رفح
  • WP: إدارة ترامب ستزيد من أعداد المرحلين إلى غوانتانامو.. بينهم رعايا دول صديقة
  • عازفة صينية شهيرة: العزف في مصر له طعم آخر..وسأحكي عن عظمة بلدكم| خاص
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • سمية الغنوشي: ماذا لو أبحر الآلاف لغزة من كل ميناء مطل على المتوسط؟