وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-05-12@10:37:56 GMT

5 مسببات تفسد الأسنان.. عليك تجنبها

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

5 مسببات تفسد الأسنان.. عليك تجنبها

موسكو - صفا

يمثل الحفاظ على اللثة والأسنان وتجنب تلوثها أو تسوسها معضلة لدى الكثيرين لذا يبحثون عن المسببات التي ينبغي الابتعاد عنها.

وحذرت طبيبة الأسنان كسينيا كليموفا الأخصائية بعلاج أمراض اللثة من خمس عادات يومية سيئة تدمر الأسنان في مقدمتها  التدخين.

وقالت الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "يسبب التدخين رائحة الفم الكريهة ويغير لون الأسنان، ويهيج الغشاء المخاطي للفم، ما يسبب تطور التهاب اللثة وتورم اللثة حول الأسنان".

والعادة السيئة الثانية هي استخدام الأسنان في غير وظيفتها.

وتقول: "كل شخص يفتح الزجاجات بأسنانه، أو يقضم المكسرات و البذور، أو الأقلام، وحتى الخيوط، قد يواجه مشكلات مثل تآكل المينا، وتشكل الشقوق، وتفتت الجزء التاجي للأسنان".

وتحتل المياه الغازية وفقا لها، المرتبة الثالثة.

وتقول: "تحتوي المشروبات الغازية على ثاني أكسيد الكربون، الذي يضر ويضعف مينا الأسنان. لذلك ينصح بشرب المياه العادية بدلا من المياه الغازية".

ويحتل تنظيف الأسنان بصورة خاطئة بالمرتبة الرابعة.

وتقول: "يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ذات شعيرات صلبة ومعجون أسنان مبيض إلى إتلاف الأسنان واللثة. لذلك من الأفضل استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة أو متوسطة الصلابة لمدة دقيقتين مرتين أو أكثر في اليوم".

والعادة الخامسة هي تناول الوجبات الخفيفة بصورة متكررة.

وتقول: "عند تناول وجبة خفيفة، ينتج الجسم كمية أقل من اللعاب على عكس الوجبة الكاملة، ما يسبب عدم إزالة بقايا الطعام التي تلتصق في الفراغات بين الأسنان بصورة كاملة. ويؤدي إلى تكاثر البكتيريا بنشاط في تجويف الفم، وبالتالي إلى تسوس الأسنان وتكون ترسبات حجرية عليها. لذلك يجب بعد تناول الوجبة الخفيفة استخدام العلكة أو الخيط لتنظيف الأسنان".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسنان اللثة صحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. لا إثم عليك بهذه الحالة

الكسل أو العجلة أحدهما أو كلاهما، قد يتسبب في طرح سؤال هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة ؟، باعتباره أحد الأحوال التي تشمل عدد ليس بقليل من الناس الذين قد يضطرون إلى الخروج إلى أعمالهم دون الاغتسال من الجنابة، ولعل هذا ما يطرح السؤال عن هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة  ؟.

هل الخروج من البيت على جنابة حرام؟.. احذره للنجاة من 3 مصائبهل الصلاة بدون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة باطلة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز الخروج من المنزل على جنابة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا ما حصلت الجنابة فينبغي المسارعة إلى الطهارة منها ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويجوز له الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه.

وأوضحت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟، أنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الجنب ليس بنجس؛ فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَنَا جُنُبٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ؟» فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، يَا أَبَا هِرٍّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ».

وأشارت إلى أن فقهاء الشافعية والحنابلة استحبوا للجنب أن يتوضأ ويغسل فرجه إذا أراد النوم أو الطعام أو معاودة الجماع، وعليه يستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد أن يشرع في أي عمل وهو جنب، ولفقهاء المالكية في وضوء الجنب إذا أراد النوم قولان؛ أحدهما بالوجوب والآخر بالندب، أما فقهاء الحنفية فيرون أن الجنب له أن ينام بلا وضوء.

واستشهدت الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً»، ويرون كذلك أنه ينبغي على الجنب أن يغسل يده ويتمضمض إذا أراد أن يأكل أو يشرب؛ قال في المرجع السابق نفسه: «وإن أراد أن يأكل، أو يشرب فينبغي أن يتمضمض، ويغسل يديه ثم يأكل ويشرب».

ونوهت بأن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ فلا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها.

وأكدت أنه بناء على ذلك إنه يستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك، وغسل الجنابة لا يجب على الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها».

حكم الخروج من البيت على جنابة

وأفادت بأن الجنابة لغة: البُعد؛ ضد القُرب، وجنَّب الشيء، وتَجانبه، واجتنبه أي: بعد عنه، يُقال: أجنب الرجل؛ أي: أصابته الجنابة، وإنما قيل له: جُنُب؛ لأنه نُهي أن يقرب مواضع الصلاة ما لم يتطهر، فتجنَّبها وأجنَب عنها، أي: تَنحَّى عنها، وشرعًا: أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مُرَخِّص.

ونوهت بأنه إذا ما حصلت الجنابة فينبغي المسارعة إلى الطهارة منها ما استطاع الجنب إلى ذلك سبيلًا، ويجوز له الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، وقد ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يدل على أن الجنب ليس بنجس؛ فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَنَا جُنُبٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ، فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ؟» فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، يَا أَبَا هِرٍّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ».

وأردفت : وهذا هو ما فطن إليه الإمام البخاري؛ حيث بوَّب في "صحيحه" (1/ 65، ط. دار طوق النجاة) بابًا لذلك فقال: (باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره، وقال عطاء: "يحتجم الجنب ويقلم أظفاره، ويحلق رأسه، وإن لم يتوضأ").

ولفتت إلى أن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ قال العلامة ابن ميارة المالكي في "الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (166، ط. دار الحديث، القاهرة): [وتأخير غسل الجنابة يثير الوسواس، ويمكن الخوف من النفس، ويقلل البركة من الحركات، ويقال: إن الأكل على الجنابة يورث الفقر] اهـ.

وبينت أنه لا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ قال العلامة الشبراملسي الأقهري في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (1/ 209، 210، ط. دار الفكر): [قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها] اهـ. فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها؛ قال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [وليس معنى وجوب الغسل في الصغير التأثيم بتركه، بل معناه أنه شرط لصحة الصلاة، والطواف، وإباحة قراءة القرآن، واللبث في المسجد، وإنما يأثم البالغ بتأخيره في موضع يتأخر الواجب بتركه، ولذلك لو أخره في غير وقت الصلاة، لم يأثم] اهـ.

وأكدت أنه بناءً على ذلك: فلا حرج من خروج الجنب من بيته وهو على حالة الجنابة، ولا إثم عليه في ذلك، وإن كانت المسارعة إلى الطهارة أولى؛ لأن غسل الجنابة لا يجب على الفور، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.
 

طباعة شارك الخروج من المنزل على جنابة هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة هل يجوز الخروج على جنابة الخروج على جنابة حكم الخروج من المنزل على جنابة حكم الخروج على جنابة حكم الخروج من البيت على جنابة

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. لا إثم عليك بهذه الحالة
  • محافظ الشرقية يشهد حفل أطباء الأسنان دفعة 2023
  • صحة الإسكندرية نظم حملة لمنع تسوس أسنان الأطفال .. والتموين تحرر 250 محضرا متنوعا
  • ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج .. 9 أمور عليك فعلها
  • هل أنت مشغول ولا تستطيع ممارسة الرياضة؟.. إليك حلول لذلك
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!
  • الصحة توصي بزيادة تناول المياه للحفاظ على نشاط الجسم
  • بالشمع الأحمر.. إغلاق مصانع تقلد منتجات ماركة شهيرة من المياه الغازية بالغربية
  • فوائد وأضرار كوب الشاي.. ماذا يقول العلم؟