رئيس الدولة يؤكد حرص الإمارات على توسيع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية مع مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي الصديقة.. بحثا خلاله مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وفرص تنمية التعاون ودفعه إلى الأمام خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي إضافة إلى التكنولوجيا والعمل المناخي وغيرها من المجالات الحيوية بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك إضافة إلى أهمية التعاون وتعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في العالم لضمان بناء مستقبل أفضل للجميع.
وتطرق الاتصال إلى أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop 28 الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الحالي وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن..بجانب ضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة تحديات التغير المناخي وتداعياته على جميع المستويات.
كما أعرب سموه ورئيس الباراغواي عن حرصهما المشترك على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات في ظل الفرص الواعدة والإمكانيات المتوفرة لدى البلدين بما يحقق تطلعات شعبيهما نحو التطور والازدهار الاقتصادي المستدام .. مؤكداً سموه في هذا السياق حرص دولة الإمارات على توسيع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية البناءة وتعزيز جسور التواصل مع مختلف دول العالم الصديقة انطلاقا من نهجها القائم على التعاون والمصالح المشتركة لما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب العالم ودوله.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية
كوالالمبور (وام)
أخبار ذات صلةبحثت القمة الثلاثية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية و«الآسيان» والصين، التي اختتمت مؤخراً، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية.
وقال معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، إن دولة الإمارات تؤمن بأن هذه القمة تعد فرصة لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، حيث إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية.
وأضاف معاليه: «تتمتع دولة الإمارات بعلاقات بناءة في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان، كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة في التجارة والاستثمار مع الصين، حيث حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بقيمة 86.6 مليار دولار لعام 2023».
وتابع «بالنظر إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ودول (الآسيان) فقد بلغ 36.21 مليار دولار في عام 2023، ولا شك أن هذه القمة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري والاستثمار، وعليه، تلتزم دولة الإمارات بتعزيز التعاون عبر إطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024-2028، بما يعكس رؤيتنا المتكاملة لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد».
ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول رابطة آسيان بلغ نحو 3.8 تريليون دولار في العام 2023، أي نحو 3.6% من حجم الاقتصاد العالمي، وتقريباً 20% من حجم اقتصاد منطقة اليورو، ونحو 1.8 ضعف حجم اقتصاد مجلس التعاون. وهذا يؤكد أهمية التعاون ودعم مسارات النمو المستمرة، ما يجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي. وقال معالي الصايغ إن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية، سيُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدةً.