عدد طلبة جامعة أبي شعيب الدكالي سيصل بعد 7 سنوات إلى 71 ألف طالب (وزير التعليم العالي)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توقع عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، أن يصل عدد طلبة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة بعد سبع سنوات إلى 71 ألف طالب، فيما يصل عددهم إلى حدود أمس الإثنين 32 ألف طالب.
واعتبر على هامش زيارة تفقدية قام بها لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، أمس الإثنين، بمناسبة الدخول الجامعي 2023-2024، بأن “نجاح المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي رَهين بتضافر الجهود والتعبئة الجماعية لكافة المتدخلين”.
وأوضح أن المُخطط الوطني يروم تقوية المهارات اللغوية والمهارات الذاتية وتمتين مراكز التميز، التي تعرف إقبالا كبيرا، للتجاوب مع التحديات الكبرى المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في أفق خلق رأس مال بشري قادر على تجاوز الإكراهات ورفع التحديات.
ويرى أن “الدخول الجامعي بجامعة شعيب الدكالي مر في ظروف جيدة، بفضل اعتماد الرقمنة التي تعد آلية مهمة لتسهيل الدخول الجامعي”.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تتبع تنزيل الإصلاح البيداغوجي في بداية الموسم الجامعي الحالي المتعلق بالمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي “2030 ESRI PACTE”.
وقال حافظ صابر، رئيس جامعة شعيب الدكالي بالنيابة، “إن جامعته تنخرط، على غرار باقي الجامعات المغربية، في تنزيل هذا الورش الإصلاحي الهام لإرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، يكرس التميز الأكاديمي والعلمي ويدعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي”.
كلمات دلالية 2030 ESRI PACTE البحث العلمي التعليم العاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة