تعرف على أحدث ديكورات الحوائط والارضيات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لقد أثرت التكنولوجيا في مجال الديكورات وأصبح هناك أحدث ديكورات ورق الحائط مع أحدث الأرضيات، فكل ما يبحث عن الشخص هو الجلوس داخل منزل تغمره الديكورات المريحة للأعصاب، لذلك يبحث كل شخص على أنواع محددة من الديكورات التي تساعده في تكوين منزل أحلامه وتعتبر من أهم الديكورات التي انتشر فيها التنوع وشهدت تطورًا كبيرًا هي ورق الحائط والأرضيات فهناك الكثير من الأنواع والأشكال التي يمكن للأشخاص من خلالها اختيار ما يتناسب مع أذواقهم المختلفة.
يعتبر ورق الحائط من أنواع الديكورات التي يتم الإقبال على استخدامها بكثرة من قبل الأشخاص وتتواجد منه العديد من الأنواع الرائعة التي يفضلها الثيرون، ومع التطورات التكنولوجيا أصبح هناك أنواع جديدة بتقنيات حديثة يتم استخدامها في الوحدات السكنية المتنوعة وتتناسب مع كافة الأذواق ويتم تركيبها بكل سهولة وسرعة.
وتوجد العديد من الشركات اليوم التي تعمل في مجال ورق الحائط وتحرص على استيراد أحدث الأنواع وأجود الخامات التي يتم إضافتها إلى الحائط العادية فتكسبها الحياة وتظل النظر إليها يشعر بالسعادة، وتتعدد الأشكال وهناك بعض الأنواع التي يتخصص استخدامها في أماكن محددة داخل الوحدة السكنية، حيث نجد أن غرف النوم يتم استخدام ورق خاص بها يختلف عن المطابخ وغرف الأطفال وهكذا.
بديل الرخام الرائعلم يكتفي التطور في مجال الديكورات على ورق الحائط بل هناك أحدث ديكورات ورق الحائط مع أحدث الأرضيات، ويعد بديل الرخام من الديكورات التي شهدت انتشارًا كبيرًا في الفترات الأخيرة بسبب مظهره الجميل الذي يعطيه داخل الوحدة السكنية عند استخدامه، وقد يتم استخدامه عن طريق دمجه مع عناصر أخرى مثل الخشب أو المريا لأنه يعطي مظهرًا رائعًا يضيف الرقي إلى المكان.
كما أن يتمتع بالعديد من المميزات التي جعلت الإقبال عليه في تزايد مستمر وذلك لأنه يمتع بمقاومة ضد الرطوبة والحرارة ويتمكن من العيش فترات طويلة دون أن يتعرض للتلف وذلك لأنه مصنوع من مادة بلاستيكية تتشابه في المظهر الخارجي مع الرخام، كما أنه غير مكلف مما يجعل الكثيرون يحرصون على استخدامه في منازلهم.
أحدث ارضيات hdfيوجد أحدث ديكورات ورق الحائط مع أحدث الأرضيات في الكثير من الشركات والمحلات التي تعمل في مجال الديكورات، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يفضلون استخدام أرضيات hdf الخشبية التي تتميز بلمسات جمالية رائعة عند استخدامها داخل المنازل، وتتماشى مع الديكورات العصرية وأيضًا الكلاسيكية مما يجعلها الاختيار الأفضل للكثيرين.
وهي عبارة عن ألواح يتم صناعتها من ألياف خشبية ويتم ضغطها ولصقها مع بعضها البعض بواسطة درجات حرارة محددة في مصانع متخصصة في صناعة تلك الأرضيات بمهارة عالية ويتم تشكيلها على هيئة مجموعة من الزخارف متنوعة الألوان حتى تناسب جميع الأذواق، وهي أقل تكلفة من الأرضيات الباركيه، كما أنها تمتلك الكثير من المميزات التي تجعل عمرها الافتراضي أطول.
من خلال موقع واجهة ديكوريمكنك الآن الحصول على أحدث ديكورات ورق حائط مع أحدث الأرضيات حتى تتمكن من تزيين منزلك بذوقك الخاص وجعله منزل الأحلام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
احتفى محرّك البحث العالمي "غوغل" بتماثيل "عين غزال" الأردنية، مسلطًا الضوء على واحدة من أقدم الشواهد الفنية في تاريخ البشرية.
هذا الاحتفاء أعاد هذه التماثيل إلى الواجهة، حيث تعتبر تماثيل عين غزال، نافذة على بدايات التفكير الرمزي والديني لدى الإنسان في العصر الحجري الحديث.
تماثيل عين غزال تعد شاهدة على مجتمع استقر قبل نحو تسعة آلاف عام على أطراف عمّان الحالية، وترك خلفه إرثًا فنيًا وروحيًا ما زال يثير أسئلة العلماء والمؤرخين حتى اليوم.
موقع عين غزال
يقع موقع عين غزال الأثري في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان، قرب مجرى سيل الزرقاء، في منطقة كانت تُعدّ من أكبر المستوطنات البشرية في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري.
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن الموقع كان مأهولًا بشكل متواصل تقريبًا بين عامي 7200 و5000 قبل الميلاد، أي في مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية شهدت الانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة والاستقرار.
ما يميّز عين غزال عن غيره من المواقع المماثلة في المنطقة، هو ضخامته نسبيًا؛ إذ قُدّر عدد سكانه في ذروة ازدهاره بالآلاف، وهو رقم كبير جدًا بمقاييس تلك الفترة. هذا الاستقرار السكاني الكثيف أتاح نشوء أنماط اجتماعية ودينية معقدة، انعكست لاحقًا في طقوس الدفن والعمارة والفنون، وعلى رأسها تماثيل الجص الشهيرة.
اكتشاف تماثيل عين غزال عام 1983
بدأت قصة الاكتشاف في عام 1983، عندما كانت أعمال توسعة عمرانية تجري في المنطقة. وخلال حفريات إنقاذية، عثر فريق من علماء الآثار على مجموعة غير متوقعة من التماثيل المدفونة بعناية تحت أرضية أحد المباني السكنية القديمة. لاحقًا، كشفت حملات تنقيب إضافية عن مجموعتين رئيسيتين من التماثيل، يعود تاريخ دفنهما إلى نحو 6500 قبل الميلاد.
شكّل هذا الاكتشاف صدمة علمية حقيقية، إذ لم يكن معروفًا آنذاك وجود تماثيل بشرية كاملة الحجم تقريبًا تعود إلى هذا الزمن السحيق. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم «تماثيل عين غزال» حاضرًا في أبرز المراجع الأكاديمية، وغالبًا ما يُشار إليها بوصفها من أقدم التماثيل البشرية في العالم.
تماثيل من الجص
صُنعت تماثيل عين غزال من مادة الجص (الجبس الجيري)، وهي مادة كانت تُحضّر عبر حرق الحجر الجيري ثم خلطه بالماء لتكوين عجينة قابلة للتشكيل. وقد بُنيت التماثيل حول هيكل داخلي من القصب أو الأغصان، ثم جرى تغليفها بطبقات من الجص المصقول بعناية.
تتراوح أطوال التماثيل بين نصف متر ومتر تقريبًا، وبعضها تماثيل كاملة، فيما صُنعت أخرى على شكل أنصاف تماثيل (بوست). اللافت للنظر هو التركيز الشديد على ملامح الوجه، ولا سيما العيون الكبيرة المصنوعة غالبًا من القار أو الصدف، والتي تمنح التماثيل نظرة حادة ومقلقة، كأنها تحدّق في المشاهد عبر آلاف السنين.
ملامح بلا أفواه
من أكثر ما يثير الجدل العلمي حول تماثيل عين غزال، هو غياب الفم في معظمها، مقابل إبراز واضح للعيون والرؤوس. هذا الاختيار الفني المتكرر دفع الباحثين إلى طرح تفسيرات متعددة، من بينها أن التماثيل لم تكن تمثّل أفرادًا بعينهم، بل كائنات رمزية أو أسلافًا مقدسين، أو ربما آلهة مرتبطة بالخصوبة والحياة والموت.
كما يرى بعض العلماء أن غياب الفم قد يرمز إلى الصمت الطقسي، أو إلى عالم روحي لا يحتاج إلى الكلام، فيما تبقى العيون وسيلة الاتصال بين العالم المرئي والعالم غير المرئي.
لماذا دُفنت تحت الأرض؟
لم تُترك التماثيل معروضة أو مهجورة، بل دُفنت بعناية فائقة داخل حفر خاصة تحت أرضيات المنازل، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتأويل. فالبعض يرى أن الدفن كان جزءًا من طقس ديني دوري، حيث تُصنع التماثيل وتُستخدم في شعائر معينة ثم تُوارى الأرض بعد انتهاء دورها الرمزي.
ويذهب رأي آخر إلى أن هذه التماثيل كانت مرتبطة بطقوس حماية المنزل أو الجماعة، وأن دفنها تحت الأرضية يهدف إلى ضمان البركة أو الحماية الروحية لسكان المكان.
وعُثر في موقع عين غزال على ما يقارب 32 تمثالًا وتمثالًا نصفيًا، وهو عدد كبير قياسًا بالفترة الزمنية التي تعود إليها.
أين توجد تماثيل عين غزال اليوم؟
تتوزع تماثيل عين غزال اليوم بين عدد من المتاحف العالمية، أبرزها متحف الأردن في عمّان، الذي يضم مجموعة مهمة تُعدّ من أثمن معروضاته الدائمة.
كما توجد تماثيل أخرى في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف اللوفر في باريس، ضمن سياق التعاون العلمي الذي رافق عمليات التنقيب والدراسة.
ويُنظر إلى عرض هذه التماثيل في متحف الأردن على وجه الخصوص بوصفه استعادة رمزية للإرث الحضاري المحلي، وربطًا بين سكان عمّان المعاصرين وأحد أقدم فصول تاريخ مدينتهم.