بوابة الوفد:
2025-05-30@09:07:33 GMT

الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

سجلت أسعار الدولار الأمريكي، أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر، مدعوما بعوائد السندات الأميركية التي بلغت أعلى مستوياتها في 16 عاما، في حين استمر تراجع الين ليظل في منطقة خطر التدخل.

تأجيل محاكمة المتهم بالنصب على المواطنين فى العملات تراجع جماعي لأسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنين 25-9-2023

 

أدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر ليصل إلى 4.

5 بالمئة للمرة الأولى منذ عام 2007.

وتتوقع الأسواق بنسبة 40 بالمئة رفع الفائدة الأميركية مجددا هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا. وساعد الفارق في دعم الدولار الذي كان الكثيرون يراهنون على أنه سينخفض ​​بسرعة عندما يشير المركزي الأميركي إلى نهاية رفع الفائدة.

وتأثر اليورو بانخفاضه 0.5 بالمئة، الاثنين، واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر مسجلا 1.0584 دولار. وهو في طريقه لانخفاض ثلاثة بالمئة خلال الربع الجاري، فيما تعد أسوأ خسارة فصلية بالنسبة المئوية في عام.

 ويتجه الجنيه الإسترليني أيضا لإنهاء مكاسب استمرت ثلاثة أرباع، وليتكبد خسارة فصلية 3.8 بالمئة. وانخفض الإسترليني لأدنى مستوى منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل وتم تداوله فوق هذا المستوى بفارق بسيط في الجلسة الآسيوية.

ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ نوفمبر عند 106.1 أمس الاثنين وسجل 106.03 اليوم.

وتراجع الين ببطء ولكن دون توقف متجها نحو مستوى 150 للدولار مع تمسك صناع السياسة بالتساهل الشديد في السياسة النقدية.

ويُنظر إلى ذلك المستوى على أنه قد يكون خطا أحمر بالنسبة لوزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من تدخل محتمل في الأسابيع الأخيرة.

وسجل الين 148.97 للدولار أمس الاثنين وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 148.88.

واستقر الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات عند 0.6417 دولار أميركي وسجل نظيره النيوزيلندي 0.5962 دولار، كما استقر اليوان الصيني عند 7.3099 دولار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار الأمريكي الدولار الامريكى العملات الرئيسية تعاملات اليوم عوائد السندات الأميركية السندات الأميركية

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية تقترض مجددا لتعويض خسائر النفط.. ديونها ارتفعت لأعلى مستوى في 3 سنوات

صرّح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، بأن الشركة تستهدف زيادة الاقتراض لتمويل نموها وتحسين مديونية ميزانيتها العمومية، وذلك في الوقت الذي جمعت فيه أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم 5 مليارات دولار من السندات هذا الأسبوع، رغم الهدف السعودي المعلن بزيادة الاكتتابات العامة المحتملة في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتطوير قطاعها المالي.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها أن بيع السندات، إلى جانب 9 مليارات دولار جُمعت العام الماضي، يساهم في تخفيف أثر انخفاض أسعار النفط على مالية الشركة، موضحة أن الشركة تحتاج إلى تمويل لسد الفجوة، حيث يعجز انخفاض التدفق النقدي الحر وسط تراجع أسعار النفط الخام عن تغطية توزيعات أرباح ضخمة، حتى بعد تخفيض الدفعات.


وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوة أدت إلى ارتفاع صافي الدين إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات، ورفعت نسب المديونية، لكنها لا تزال أقل بكثير من بعض شركات النفط الكبرى الأخرى.
ونقلت عن الناصر قوله: "تبلغ نسبة مديونية الشركة اليوم حوالي 5 بالمئة، وهي لا تزال من أدنى النسب في القطاع، وسنواصل الاستفادة من أسواق السندات الإضافية هذه مستقبلاً".

وباعت الشركة سندات مقومة بالدولار الأمريكي على ثلاث شرائح، ليصل إجمالي إصداراتها خلال العام الماضي إلى 14 مليار دولار، مُضيفةً بذلك إلى موجة الاقتراض التي قامت بها الحكومة السعودية والشركات التابعة لها. 

وقفزت مستويات ديون المملكة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الربع الأخير، حيث اقترضت لتغطية عجز متوقع في الميزانية نتيجةً لخطة تنويع اقتصادي طموحة وانخفاض أسعار النفط.
وارتفعت نسبة مديونية أرامكو - وهي مقياس لمديونيتها - إلى 5.3 بالمئة بنهاية مارس، من 4.5 بالمئة بنهاية العام الماضي. 

ويُقارن ذلك بمتوسط 14 بالمئة لشركات النفط العالمية العام الماضي، وفقًا لما ذكرته أرامكو في وقت سابق من هذا الشهر. وتبلغ نسبة مديونية شركة شل بي إل سي 18.7 بالمئة، وشركة توتال إنرجيز إس إي 14.3 بالمئة.

في أحدث إصدار لأرامكو، سيحقق الطرح الأطول أجلاً، وهو سند بقيمة 2.25 مليار دولار لأجل 30 عامًا، عائدًا يزيد بمقدار 1.55 نقطة مئوية عن عائد سندات الخزانة الأمريكية، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع على الصفقة. 

وهذا يزيد بنحو 50 نقطة أساس عن علاوة المخاطر السيادية للمملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات من جي بي مورغان تشيس وشركاه، مما يجعله جذابًا للمستثمرين.

أدى ضعف أسعار النفط إلى انخفاض صافي دخل أرامكو في الربع الأول بنسبة 4.6 بالمئة عن العام السابق. 

وانخفض التدفق النقدي الحر - الأموال المتبقية من العمليات بعد احتساب الاستثمارات والنفقات - بنسبة 16 بالمئة ليصل إلى 19.2 مليار دولار، ولم يكن كافيًا لتغطية توزيعات أرباح مخفضة بلغت 21.36 مليار دولار.


تفاقمت بعض ضغوط الأسعار مع انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 12 بالمئة تقريبًا منذ أوائل نيسان/ أبريل، وقادت الرياض مساعي أكبر منتجي أوبك+ لتقليص تخفيضات الإمدادات بوتيرة أسرع من المقرر، في وقت تسود فيه مخاوف بشأن الطلب في ظل سياسات التعريفات الجمركية العالمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وقفزت أسعار النفط، لتتجاوز 66 دولارًا للبرميل يوم الخميس، بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم قانونية معظم رسوم ترامب الجمركية، وأوقفتها. واستأنفت الإدارة القرار، مما يُنذر بصراع قانوني قادم.

وعلى الرغم من حالة عدم اليقين التي زعزعت الأسواق هذا العام، جدد الناصر توقعاته المتفائلة، قائلا: إن "الطلب في الربع الأول من هذا العام ارتفع بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا، ويستمر في النمو، وأضاف أن أرامكو، التي تُعدّ من بين أقل شركات النفط تكلفةً في العالم لاستخراج النفط، والتي تبلغ حوالي 3 دولارات للبرميل، قادرة على تحمل فترة من انخفاض الأسعار.

وقال الناصر عن الأسواق: "لا تزال العوامل الأساسية قوية. كان للرسوم الجمركية بعض التأثير على الاقتصاد العالمي ومعنويات السوق، ولكن لا تزال العوامل الأساسية قوية، ونعتقد أن ذلك سيستمر في المستقبل المنظور".

وتهدف المملكة العربية السعودية إلى زيادة الاكتتابات العامة المحتملة في إطار سعيها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتطوير قطاعها المالي.

صرح محمد الرميح، الرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودية، مشيرًا إلى الزيادة في الأعداد: "نحقق نموًا يقارب 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي".


وعند سؤاله عن خطط الاكتتابات العامة الأولية في المملكة، قال الرميح إنها، كما في العام الماضي، من قطاعات مختلفة.

وشهدت سوق الأسهم السعودية إدراج حوالي 15 شركة العام الماضي، وكان قطاع الأغذية والمشروبات هو الأبرز. وقد شهدت بالفعل شركات جمعت أكثر من مليار دولار هذا العام. تُعد الاكتتابات العامة الأولية جزءًا أساسيًا من خطة المملكة لتنويع الاستثمارات وجذب إيرادات أقوى من خارج قطاع النفط.

مقالات مشابهة

  • وسط حالة اقتصادية ضبابية وضعف الدولار.. النفط والذهب يتجهان لتكبّد خسائر أسبوعية
  • الذهب يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • سعر الذهب عالميا يسجل هبوطا بعد تعافي سعر الدولار
  • احتياطات البنك المركزي التركي تسجل أعلى مستوى منذ شهور
  • الروبل يسجل أعلى مستوى له أمام الدولار
  • أرامكو السعودية تقترض مجددا لتعويض خسائر النفط.. ديونها ارتفعت لأعلى مستوى في 3 سنوات
  • الدولار يرتفع عالمياً
  • الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى له في أسبوعين