بالصور: بيت الصحافة يطلق الحملة الإعلامية "الصحافة تحت الحصار الرقمي"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلق بيت الصحافة – فلسطين، يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، فعاليات الحملة الإعلامية (الصحافة تحت الحصار الرقمي)، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني وذلك في مقر المؤسسة بمدينة غزة .
وتخللت هذه الفعالياتِ حملةٌ للتغريدِ على هاشتاق (الصحافة تحت الحصار الرقمي) بالإضافةِ إلى إطلاق إعلان إذاعي ، وجلسة حوارية.
وافتتح فعاليات الحملة الإعلامية، أحمد قنن من مؤسسة بيت الصحافة، مُرحبًا بالحضور ومُشيرًا إلى أهمية وضرورة رفع الحصار الرقمي عن الصحفيين والصحفيات لاسيما ما يتعرضون له من انتهاكات بشكل مُستمر.
وفي كلمة له قال رئيس مؤسسة بيت الصحافة الأستاذ بلال جادالله، إن هذه الحملة تَأتي في إطارِ استكمالِ السعيِ المتواصِلِ للمؤسسةِ دومًا للعملِ على تَعزيزِ حريةِ الرأيِ والتعبيرِ، ودعمِ الإعلامِ المستقلِ وتعزيزِ مِهَنيةِ الإعلامِ في فلسطين
وأضاف أن حماية الصحفيينَ مطلبٌ وحقٌّ من أجلِ تعزيزِ حُريةِ الرأيِ والتعبيرِ وحريةِ الإعلامِ للدفاعِ عن حقوقِ الصحفيينَ والصحفياتِ خلالَ تأديتِهم مهامَ عملِهم، مشيرًا إلى وجود ازدياد واضح بحَسَبِ مؤشراتِ وإحصائياتِ الرصدِ الخاصة التي تقومُ بها مؤسسةُ بيتِ الصحافةِ للانتهاكاتِ التي تمارَسُ ضد الصحفيينَ والصحفياتِ والتي تأتي في مقدمتِها انتهاكاتُ الاحتلالِ الإسرائيليّ بحقِ حريةِ الصحافة.
ونوه إلى أن مطلبَ حمايةِ الصحفيين وحمايةِ الحقِ في حريةِ الرأيِ والتعبيرِ والحقِ في الحصولِ على المعلوماتِ يأتي من أولوياتِ الدفاعِ عن حقوقِ الصحفيين والصحفيات والتصدي لكل الانتهاكاتِ التي تُمارَسُ بحقِهم، حيث إن حمايةَ الصحفيين هو حقٌّ كفلته كلُّ المواثيقِ والمعاهداتِ.
ودعا جادالله في كلمته، إلى توفيرِ الحمايةِ للصحفيينَ والصحفياتِ الفلسطينيين ومساندتِهم وتعزيزِ دورِهم وتسهيلِ مهامِهم والتصدي لكل من ينتهكُ حقوقَهم.كما دعا المجتمعَ الدَّوْلِيَّ للضغطِ على الاحتلالِ لوَقفِ انتهاكاتِه بحقِ الصحافةِ في فلسطينَ بالتوازي مع الملاحقةِ القانونيةِ لقتلةِ الصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى الضغطِ على شركاتِ التواصلِ الاجتماعي بالتوقفِ عن محاربةِ الروايةِ الفلسطينيةِ ومنعِها من الوصولِ للعالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بیت الصحافة
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.