تشارك أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الصناعية، في دعم الجهود الرامية إلى مستقبل بيئي أفضل خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبيك 2023" – أحد أكبر الفعاليات العالمية وأكثرها تأثيرًا في قطاع الطاقة. وستسلط أڤيڤا الضوء على الحلول الرقمية التي تتيح للشركات الصناعية تسريع انتقال الطاقة ودعم تخفيض الانبعاثات بشكل قابل للقياس، بما يشمل كذلك القطاعات التي تتسم بانبعاثات الكربون المرتفعة.

وفي هذه المناسبة قال كاسبر هيرتسبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا والذي يقود وفدها المشارك في أديبيك: "نعمل على تمكين الفرق والشركات الصناعية للتعاون خارج النطاق المكاني عبر البيانات المتكاملة، لنحقق المرئيات التي تقود إلى تعزيز الكفاءة وتخفيض الفوائض. فنحن نعتبر ذلك بمثابة بصمتنا التقنية وركيزة استراتيجيتنا للاستدامة، والمجال الذي نمتلك فيه الفرصة الأكبر لدفع عجلة التغيير الإيجابي كشركة للبرمجيات."  

وأضاف: "تعزز مشاركتنا في أديبيك 2023 التزامنا تجاه تزويد القطاعات بالمعلومات والمرئيات الموثوقة التي تدعم الاستخدام المسؤول للموارد وتسرّع وصولهم إلى صافي الانبعاث الصفري." 

وسيتحدث كاسبر هيرتسبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا، حول دور التقنيات الرقمية كعوامل تمكين رئيسية لانتقال الطاقة، وذلك خلال جلسة بعنوان "التوسع في استخدام التقنيات لضمان كفاءة واستدامة الانتقال" خلال مؤتمر أديبيك 2023 الاستراتيجية يوم 4 أكتوبر، في جلسة من الساعة 10:00 إلى 11:00 صباحًا.

ويستمر التركيز على الاستدامة كأولوية أساسية تتجاوز اجتماعات مجالس الإدارة، وفقًا لما أكّدته جوانا مينجاي، المدير الأول للاستدامة في أڤيڤا والتي ستكون ضمن وفد الشركة، حيث قالت: "يقدّر المنتدى الاقتصادي العالمي بأن التقنيات الرقمية المطبقة على نطاق واسع ستمثل فرصة لتخفيض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 20% بحلول العام 2050، وترغب أڤيڤا في دعم عدد متزايد من العملاء في تطوير الخطوط الأساسية والمستهدفات لتوفير وتجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون."  

وأضافت: "يعدّ إلهام عملائنا لتحويل الآثار البيئية والاجتماعية لأعمالهم واحدًا من أبرز أهدافنا، وستقوم أڤيڤا خلال فعاليات أديبيك بعرض كيفية استخدام منتجي الطاقة للحلول الرقمية الموثوقة والآمنة من أجل تقليل الانبعاثات وتعزيز الكفاءة في سلاسل قيمة الطاقة المعاصرة."

"تسهم برمجياتنا في انتقال الطاقة بطريقتين، وهما: المساعدة في تسريع تنفيذ حلول الطاقة النظيفة كالرياح والشمس، والطاقة النووية والتزويد الدوراني، إلى جانب مساعدة الرواد في تسريع تطبيق التقنيات النظيفة الجديدة مثل الهيدروجين النظيف والأمونيا والوقود الحيوي المتقدم وأنظمة احتجاز واستخدام وتخزين الكربون."

واختتمت حديثها بالقول: " تمكّن منتجاتنا العملاء من جعل مشاريعه أكثر استدامة من خلال تحسين الكفاءة وتخفيض انبعاثات الكربون وتقليل النفايات وتحسين دوران الاقتصاد. وأتطلع إلى المشاركة في أديبيك إلى جانب المختصين بقطاع الطاقة لنعمل معًا على تحديد الوسائل المبتكرة لتخفيض الانبعاثات بسرعة أكبر."  

وسيضم وفد أڤيڤا كذلك كلًا من راشيش مودي، نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجية وتحقيق خطط الأعمال، والذي سيتحدث خلال المؤتمر الاستراتيجي للصناعة والتصنيع الساعة 15:30 – 16:00 يوم 2 أكتوبر في جلسة عنوانها "إطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي في مجال التصنيع"، إلى جانب سو كوينسي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، وسارا فولبي، النائب الأول للرئيس لشؤون التسويق المؤسسي والإقليمي، وإيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ونايف بوشعيا، نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ومن جانبه قال إيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا: "من المتوقع أن يؤدي النمو القوي في الطلب على الهيدروجين، وتبني التقنيات النظيفة لإنتاجه، إلى دعم الجهود العالمية لتخفيض انبعاثات الكربون وبخاصة في القطاعات الأكثر صعوبة كالصناعات الثقيلة والنقل. وستلعب منطقة الشرق الأوسط دورًا كبيرًا في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر على المستوى العالمي وسلسلة الإمداد الخاصة به، كما إن وفرة الطاقة الشمسية ذات التكلفة المنخفضة تعني أن معظم المنطقة تتمتع بأفضليات كبيرة للإنتاج في الطاقات الخضراء. إنها مرحلة حافلة بالإمكانات ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا القطاع الواعد وفي مقدمة الابتكار." ومن الجدير بالذكر أن فيدوتوف سيتحدث خلال المؤتمر الاستراتيجي للهيدروجين يوم 4 أكتوبر الساعة 11:30 – 12:00 في جلسة حول "بناء سلاسل الإمداد المرنة لاقتصاد الهيدروجين."

وتستعرض أڤيڤا خلال الفعالية مجموعتها الكاملة من الحلول الرقمية المتطورة عبر ثلاثة عروض تسلط الضوء على ما يلي: 
• كيف يمكن لمنظومة متكاملة تعتمد على مركز بيانات أڤيڤا أن تحيي مفهوم الإمارات المترابطة، بينما تدعم انتقال الطاقة في الإمارات والشرق الأوسط (ركن صياغة المستقبل المترابط). 
• كيف يساعد التناغم بين حلول EcoStruxure من شنايدر إلكتريك وحلول أڤيڤا في تصميم وبناء وتشغيل المصانع الأكثر كفاءة، والتي تجمع بين كفاءة العمليات والطاقة (ركن تصميم وبناء المستقبل).
• كيف يمكن لتزويد العامل المتّصل بأكبر قدر من المعلومات لكفاءة اتخاذ القرار أن يسهم في تحسين كفاءة وفعاليات العمليات التشغيلية في منظومة الطاقة (ركن تشغيل وتحسين المستقبل).  

سيقوم خبراء أڤيڤا بعرض برمجيات الشركة الرائدة، ومنها تقنية التوأمة الرقمية من أڤيڤا التي تساعد في تحقيق أداء متفوق في حيادية الكربون، ومنتجات تحسين سلسلة القيمة، وحلول إدارة أداء الأصول، وغيرها. كما ستتاح الفرصة للحاضرين لرؤية مركز العمليات الموحدة من أڤيڤا وكيف يوفر رؤية شمولية لعمليات المصنع، مع التركيز على عرض مصادر الطاقة والاستهلاك وبيانات انبعاث غازات الدفيئة.

تشارك أڤيڤا في القاعة 3، الجناح 4410، حيث يتواجد كبار المسؤولين والخبراء ليلتقوا العملاء والشركاء ويحدثوهم عن قصص النجاح العالمية والمرئيات حول كيفية تسريع تبني التقنيات المتجددة من أجل مستقبل مستدام.  

كما تقدم أڤيڤا عروضًا حية في أجنحة شركائها، حيث تقدم شنايدر إلكتريك نظام أڤيڤا للكشف عن التسريب، بينما تسلط مايكروسوفت الضوء على حلول AVEVA Connect ودورها في دعم الشركات الصناعية لتعزيز الابتكار والنمو والاستدامة، وتوفير منصة سحابية موثوقة صممت لتلبية احتياجات العملاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحتين جديدتين لليمن بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، تستهدفان تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وتحسين استدامة التعليم الأساسي، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

ووفق بيان صادر عن البنك، فإن المنحة الأولى، بقيمة 20 مليون دولار، ستُخصص لمشروع تطوير البنية التحتية الرقمية والشمول المالي، ويُنفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن.

ويركز المشروع على تحديث أنظمة المدفوعات، وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لتشمل المناطق النائية، مع تطوير نظام الدفع السريع كجزء من خارطة التحول المالي الرقمي.

أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار، فستُوجه لدعم مشروع “استدامة التعليم والتعلّم”، المنفذ عبر منظمة اليونيسف، ويهدف إلى إعادة تأهيل المدارس، وبناء فصول دراسية جديدة، وتوفير بنية تحتية صحية تشمل المياه والصرف الصحي، إلى جانب تقديم منح تشغيلية للمدارس الواقعة في المديريات الأكثر تضرراً. كما يولي المشروع أولوية خاصة لتوسيع فرص تعليم الفتيات في المناطق الريفية.

وأشار البنك الدولي في بيانه إلى أن اليمن لا يزال من بين أكثر الدول هشاشة وفقراً في العالم، بعد أكثر من عقد من الصراع الذي أضعف المؤسسات العامة، وقلّص القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.

وأوضح أن أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات المالية، خصوصاً بالنسبة للنساء وسكان الأرياف.

وقالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إن هذه المنح “تعكس التزام البنك بدعم الاحتياجات العاجلة لليمنيين”، مؤكدة أن الاستثمار في البنية التحتية والتعليم يعزز قدرة المجتمعات على الصمود، ويساهم في الحفاظ على رأس المال البشري.

وتندرج المنحتان ضمن إستراتيجية أوسع يتبناها البنك الدولي لمواكبة تحديات اليمن، عبر تعزيز الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات أكثر كفاءة، ودعم مبادرات التعافي الاجتماعي والاقتصادي.

ولفت البيان إلى أن البنك يعمل عن كثب مع شركائه الدوليين لتوسيع نطاق الشمول المالي والتعليمي، وتوفير حلول تنموية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • مستثمرو العاشر تشارك في معرض “tenth hubt” لتوفير المنتجات بأقل 20 % من أسعار السوق
  • «قضاء أبوظبي» ووزارة العدل تبحثان توظيف التقنيات
  • مدينة بريدة تشارك في المؤتمر الدولي السنوي الـ17 لشبكة المدن الإبداعية
  • ثقافة أسيوط تشارك فى افتتاح معرض الفنون التشكيلية للأطفال
  • جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين تشارك في ⁧‫ معرض بكين الدولي للكتاب 2025‬⁩
  • وكالة الأنباء القطرية تشارك في معرض الصور الفوتوغرافي المصاحب للدورة الـ19 لـ"أوانا"
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
  • وزارة الصناعة تشارك في معرض باريس.. السعودية تستعرض فرص الاستثمار في صناعة الطيران
  • 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في معرض باريس للطيران 2025