الأسهم الأوروبية تواصل تراجعها إثر ارتفاع العائدات ومخاوف تباطؤ الصين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها، اليوم الثلاثاء، إذ ضغطت عائدات السندات المرتفعة على قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة، في حين استمر ضعف الأسهم المنكشفة على الصين جراء المخاوف بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وألقت أزمة قطاع العقارات بالصين بثقلها على المعنويات، حيث أعلنت شركة "إيفرجراند" الصينية، أمس الإثنين، عدم سداد قسيمة السندات، ما دفع المستثمرين لتبني نظرة قاتمة مجدداً بشأن القطاع، الذي كان منذ فترة طويلة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي.
وانخفض "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.5%، الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش، رغم تراجع عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ولكنها لاتزال بالقرب من من أعلى مستوياتها منذ 2011.
وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا، التي وقعت تقييماتها تحت ضغط مع ارتفاع العائدات، بنسبة 1.1%، في حين انخفضت أسهم قطاع العقارات الحساسة لأسعار الفائدة بواقع 1.0%.
وانزلقت أسهم الطاقة بنسبة 1.2% مع تراجع أسعار النفط الخام على خلفية المخاوف بأن يحد إبقاء البنوك المركزية الكبرى على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الطلب على الوقود.
وفي سياق متصل، أعلنت "إس أند بي جلوبال"، اليوم، أن أسعار الفائدة المرتفعة في أوروبا ستضع ضغوطاً على التصنيفات الائتمانية للشركات والبنوك في المنطقة.
وأفادت "إس أن بي" في تقريرها أن اتجاه جودة الائتمان تتحول للسلبي بالنسبة للشركات ولاسيما تلك التي تصدر سندات خطرة جراء تشديد أوضاع التمويل.
وأضافت "إس أن بي" أن قطاع العقارات لايزال الأكثر عرضة للمخاطر. أما بالنسبة للبنوك الأوروبية، فعلى الرغم من ظهور تدهور في جودة الأصول، فمن المتوقع أن تعود خسائر الائتمان إلى طبيعتها.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع أسعار النفط وسط توقعات رفع الفائدة وتأثيرها على الطلب نفط ومعادن تراجع أسعار الذهب وسط ترقب بيانات أمريكية توضح مسار الفائدة نفط ومعادن الدولار يسجل أعلى مستوياته في 10 أشهر عملات ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.
أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".
وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.
"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"
انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.
جني أرباح عند قمم تاريخية
قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.
وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".
ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.