حقيقة صرف زيادة المعاشات في أكتوبر 2023.. رئيس «التأمينات» يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عن حقيقة زيادة المعاشات في أكتوبر 2023، قائلا إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة العلاوة الاستثنائية لمواجهة الغلاء، سيتم صرفها في 1 نوفمبر لعام 2023، بأثر رجعي مع زيادة معاشات أكتوبر 2023.
حقيقة زيادة المعاشات في أكتوبر 2023وأوضح رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، في تصريحات تلفزيونية، أن الرئيس السيسي وجه في العام الماضي بشهر نوفمبر بزيادة علاوة استثنائية 300 جنيه، وهذا العام قرر رفع قيمة العلاوة إلى 600 بدلًا من 300 في المعاشات، موضحًا أن عدد المستفيدين من هذا التوجيه 11 مليون مواطن، مكررا أن زيادة المعاشات في أكتوبر 2023، سيتم صرفها في أول نوفمير بأثر رجعي.
ونسعرض في السياق التالي قيمة زيادة المعاشات 2023، بعد توجيها الرئيس السيسي برفع قيمتها، عند زيارته لمدينة سدس الأمراء ببني سويق، يوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2023:
- من يتقاضى 1500 جنيه سيتقاضى 1800 جنيه.
- من يتقاضى 1700 جنيه سيتقاضى 2000 جنيه.
- من يتقاضى 2000 جنيه سيتقاضى 2300 جنيه.
- من يتقاضى 2300 جنيه سيتقاضى 2600 جنيه.
- من يتقاضى 2600 جنيه سيتقاضى 2900 جنيه.
- من يتقاضى 2900 جنيه سيتقاضى 3200 جنيه.
- من يتقاضى 3200 جنيه سيتقاضى 3500 جنيه.
- من يتقاضى 3500 جنيه سيتقاضى 3800 جنيه.
- من يتقاضى 3800 جنيه سيتقاضى4100 جنيه.
- من يتقاضى 4100 جنيه سيتقاضى 4400 جنيه.
- من يتقاضى 4400 جنيه سيتقاضى 4700 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة المعاشات أكتوبر 2023 زيادة المعاشات أكتوبر السيسي المعاشات جنیه سیتقاضى
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.