التعليم العالي: مصر انتقلت إلى عصر جديد بخريج متميز وقادر على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، إنّ مصر انتقلت إلى عصر جديد في التعليم، بخريج متميز قادر على مواجهة احتياجات سوق العمل المصري والمحلي والدولي بكليات ليست كليات قمة بالمفهوم التلقيدي، متابعا: «القمة أن تحقق من خلال مهاراتك وإمكانياتك احتياجات الدولة، وأن تكون قادرا على العمل في السوق المحلي والإقليمي والدولي».
وأضاف وزير التعليم العالي، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبثتها «إكسترا نيوز»: «في عام 2014 كان هناك 50 جامعة موزعة على 27 محافظة، و24 جامعة حكومية و23 جامعة خاصة و3 جامعات أهلية، وعند المقارنة بعام 2023 فنحن نتحدث عن مسارات جديدة في التعليم وأماكن جغرافية لم تكن موجودة قبل كده، وهي منظومة الإتاحة، نتحدث عن 96 جامعة، وتضاعف العدد ليصل تقريبا إلى 100 جامعة».
وإستكمل حديثه قائلًا: «جغرافيًا، وصلنا إلى سيناء وإقليم شمال غرب وإقليم أسيوط والصعيد، وانتشرت المنظومة في ربوع مصر كافة، وهذه هي الإتاحة التي نريدها لكل أولاد مصر في منظومة بناء الإنسان المصري».
وأكد أنّه بالحديث عن مسارات التعليم، كان هناك 118 برنامجا في 24 جامعة حكومية و392 كلية، وكان يوجد 23 جامعة خاصة في 132 كلية، الجامعات الأهلية كانوا 3 جامعات بـ9 كليات غير المعاهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي سوق العمل السيسي تفوق جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التعليم العالي" ترعى افتتاح "ملتقى الباحثات العربيات"
مسقط- الرؤية
تنطلق، اليوم الأحد، أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز". ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.
وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.
وسيتضمن الملتقى خلال يوميه الأول والثاني سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي تستعرض أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات. ففي اليوم الأول تُعقد الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تليها جلسة حوارية تُناقش التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة تُبرز دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.
أما اليوم الثاني فيشهد ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.