وزيرة الثقافة: مسرح المواجهة والتجوال قدم 910 ليال عرض لـ3 ملايين مواطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إنَّه تمّ التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتنفيذ مشروع «سينما الشعب»، مشيرًة الى أنَّ الهدف الأساسي من المشروع هو توصيل الخدمة الثقافية للمناطق المحرومة في المحافظات والتي لا توجد بها دور عرض.
المشروع بدأ عام 2019 بـ7 دور عرض داخل قصور الثقافةوأضافت وزيرة الثقافة، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فاعليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: «المشروع بدأ عام 2019 بـ7 دور سينما داخل قصور الثقافة حتى وصل إلى 21 دار سينما في 19 محافظة».
أما عن مشروع مسرح المواجهة والتجوال، قالت إنَّه قدم 910 ليال عرض لـ3 ملايين مواطن خلال الفترة من أغسطس 2021 وحتى عام 2023، إذ أن فكرة المسرح تقوم على فرق مسرحية بسيطة تتجول في القرى والمراكز التي لا توجد بها مسارح، وتعمل على بناء مسرح صغير داخل ساحة القرية، وتقدم خدمة ثقافية متمثلة في برامج وعروض مسرحية لتنمية الوعي لدى المتفرج وتعلي إدراكه بالمشكلات المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي جامعات مصر تفوق جامعات مصر جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني
صراحة نيوز ـ المحامية أمل دردس
ستنطلق اليوم؛ مواجهة حاسمة ما بين منتخب النشامى ونظيره العُماني، في منافسة شرسة للوصول نحو التأهل الى كأس العالم العام المقبل.
قبل كل شيء لمن لا يعرف؛ فالنشامى هم الرجال الأقوياء، الذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي، وهو ما مستمد من روح الشعب الاردني، فمسيرة انجازاته الكروية على مدار السنوات السابقة باتت جلبة للعيان، توضيحاً لمن يسأل متعجباً كان أم متهكماً؛ المنتخب الاردني صاحب تاريخ عريق في حصد البطولات الإقليمية والدولة؛ إذ تتوج بطلاً لبطولة الأردن الدولية عام 1992، وتتوج بطلا لدورة الألعاب العربية 1997 و 1999، وحصل المنتخب على المركز الرابع في عام 2000 من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وحقق المركز الثاني من ذات البطولة عام 2004 ، وفي ذات العام حقق الأردن أعلى تصنيف من الفيفا وهي المركز 37، وذلك بفضل المردب الراحل محمود الجوهري رحمه الله، واستضافت المملكة بطولة إتحاد غرب آسيا لكرة القدم أكثر من مرة.. آخرها في عام 2010.
ولاستكمال سرد إنجازات المنتخب الاردني؛ فقد تأهل تحت قيادة المدرب حسام حسن الى الملحق العالمي لكأس العالم 2014، وطبعا الإنجاز الأخير الذي حققه النشامى في كأس آسيا لكرة القدم، والذي توجه الشعب الاردني كبطل للكأس وليس وصيفاً، في استقبال مهيب، فقد كانوا أبطالا بحق وحقيقة، بعيداً عن فوز البلد المضيفة بلقب بطل الكأس..
فأن من يتابع سير وتقدم كرة القدم الاردنية في آخر 25 عاما إلى الآن.. يجد أن المنتخب الوطني قادر على الوصول وقادر على الفوز والتأهل لبطولة كأس العالم، فهو يملك منظومة دفاعية متماسكة ومنظمة، تمنحه الأفضلية في مباراته المنتظرة اليوم، والتي وكما أبدى مدرب المنتخب جمال السلامي: انها ليست مباراة سهلة وخصوصا في ظل غياب كابتن الفريق إحسان حداد وهو صاحب الشخصية القيادية الفذة، ولكن كلنا أمل ببقية الفريق، وأننا جميعا نضع الحمل الأكبر على المبدع موسى التعمري أو ما أحب ان أطلق عليه (مهندس الحلول)، فهو قادر على تحديد شكل المباراة وإيجاد الأساليب المبتكرة والمناسبة في أضيق الأوقات.. وما يساعده على ذلك سرعته العالية وقدرته على التعامل مع الكرة بدهاء جذاب.
رسالتي إلى منتخب النشامى فردا فردا، نعم إن هذه المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة.. فلو لا سمح الله هزت الكرة شباك مرمانا فهذا لا يعني الخسارة ويجب ان نستمر بالمحافظة على الحضور الذهني والا نفقد المباراة ونتابع حتى صافرة الحكم، وكلنا ثقة بحارس عرين النشامى يزيد أبو ليلى أنه سيحمي شباك مرمى فريقنا الوطني، وسيكون سداً منيعاً أمام الفريق الشقيق المنافس، فتحقيق الحلم الذي طالما انتظاره ، حلم سيدي صاحب سمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبد الله، وحلم كل نشمي وكل نشمية، فنحن شعب لا يعرف المستحيل، ولتكن هذه الليلة كما وصفها الشوالي ليلة الألوان؛ لون أبيض اسمه النشامى صفته مجد وبنيته تاريخ.. معكم ماضون ومن خلفكم هاتفون ومشجعون بمبدأ الـواقعيـة .. مبدأ الأفضلية .. بمبدأ الاستحقاقية .. بمبدأ اسمـه الأحقية…
• المحكم الرياضي/ وقاضي تسوية المنازعات الدولية