تنمية المجتمع تطلق الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني على مستوى أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومركز أبوظبي للصحة العامة الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني، بهدف دراسة توجهات المجتمع في ما يتعلق بالرياضة والنشاط البدني، بهدف جمع المعلومات الضرورية لرسم صورة شاملة تساهم في وضع السياسات الداعمة لمنظومة النشاط البدني في الإمارة.
ويتضمن الاستبيان محاور رئيسية تشمل فهم النشاط البدني للمشاركين، والرضا عن المرافق الرياضية، والانطباع عن الفعاليات الرياضية، والتطلعات والتصورات العامة.
وتأتي هذه الاستبانة استكمالا لجهود الدائرة مع الشركاء لفهم مستويات النشاط البدني لمختلف فئات المجتمع، وستسهم الأفكار والرؤى التي يتم جمعها، بشكل فعّال في توجيه وتطوير المبادرات بما يتناسب مع تطلعات واحتياجات المجتمع.
وقال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: حظي استبيان الدورة الأولى باستجابة إيجابية من مختلف فئات المجتمع، وتمت دراسة وتحليل نتائجه للتعرف على أنماط السلوك الرياضي والأنشطة البدنية التي يعتمدها أفراد المجتمع في أبوظبي، وفهم مستويات نشاطهم وأهدافهم لتحقيق اللياقة البدنية.
وأضاف البلوشي: تعمل الدائرة دوماً على تحديد احتياجات المجتمع في ما يتعلق بأنماط الحياة الرياضية والنشاط البدني، لأنّه يساعدنا في تشكيل مستقبل الرياضة في الإمارة، وتعزيز مستويات النشاط البدني، ما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتتضمن الدورة الثانية من الاستبيان إضافة محور فرعي لتحليل النشاط البدني لفئة الأطفال، استناداً إلى نتائج الدورة الأولى من الاستبيان، حيث يمكن لأولياء الأمور مشاركة أبنائهم في الإجابة على الاستبيان.
من جانبه، أكد سعادة طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي أهمية إطلاق الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني، لما توفره من نتائج مهمة تدعم جهود الحكومة في تعزيز أسلوب الحياة النشيط، وجعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية لدى الأفراد، مبينا أن مجلس أبوظبي الرياضي ومختلف الجهات المعنية ستتمكن من الاستفادة من مخرجات واحصائيات وأرقام الاستبانة لتطوير وتحسين السياسات والإجراءات والفعاليات والمناسبات المجتمعية المختلفة، وصولاً إلى أعلى مستويات جودة ورفاهية الحياة للمجتمع.
وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: ستشكل نتائج هذا الاستبيان والذي سيشارك فيه المركز للسنة الثانية على التوالي في التعرف على حجم ممارسة النشاط البدني في الإمارة بالإضافة إلى فهم المستوى المعرفي والمعتقدات لدى المجتمع فيما يخص الرياضة والنشاط البدني وارتباطهم الوثيق بالصحة.
وأضافت الهاجري: كون المركز هو الجهة المعنية بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة سيقوم المركز باستخدام هذه النتائج في تصميم وتنفيذ وتقييم برامج الصحة العامة الخاصة بتعزيز النشاط البدني والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة ومقاومة الأمراض المعدية وتحسين الصحة النفسية والجسدية ومشاركة الجهات لتحقيق رؤيته نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة.
جدير بالذكر أن استبيان الرياضة والنشاط البدني يتماشى مع الدور الذي تؤدّيه دائرة تنمية المجتمع بصفتها الجهة المنظّمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ويدعم مهمة الدائرة المتمثلة في تعزيز أسلوب حياة نشط للجميع؛ وستساهم مخرجاته في تحديد مجالات التحسين بشكل استباقي، وإجراء تغييرات تعتمد على البيانات في سياسات وبرامج النشاط البدني، وذلك بهدف تعزيز الرفاهية ورفع جودة الحياة في المجتمع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدورة الثانیة من النشاط البدنی تنمیة المجتمع المجتمع فی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”
كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”، والتي تعرض أعمالا فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا.
ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن.
وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي.
ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست – سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر ، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين – ” الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة”، و” الآلات الموسيقية والببغاء ” – إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين.
وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية.
كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة “El Gran Espectaculo” “النيل”، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز.
ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.وام