أردوغان: انضمام السويد للناتو مرتبط بصفقة طائرات إف16
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن البرلمان التركي سيفي بوعده بالتصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في حال تمهيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الطريق أمام بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة.
مختارات أردوغان يُوظف ورقة السويد لفتح كل الملفات العالقة مع الغرب أردوغان يربط بين عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي وانضمام السويد للناتووقال أردوغان في حديثه إلى صحفيين خلال رحلة العودة من جيب ناختشيفان بأذربيجان، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بحثا طلب حصول السويد على عضوية حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في نيويورك.
وأضاف أردوغان أن الإدارة الأمريكية تربط بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 لتركيا بتصديق أنقرة على طلب ستوكهولم. وأردف "إذا أوفت (أمريكا) بوعودها، سيفي برلماننا بوعده كذلك. البرلمان التركي سيكون له القول الفصل بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي".
ويشار إلى أن البرلمان في أنقرة يعود من العطلة الصيفية بداية تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ولم يتضح على الفور ما إذا كان البرلمان سوف يصوت على انضمام السويد للحلف على الفور أم لا. ويشار إلى أن السويد لم تحصل بعد على موافقة تركيا والمجر. ويذكر أنه بعد معارضة استمرت أشهر لانضمام السويد للناتو بسبب ما يتردد عن دعم ستوكهولم لجماعات تعتبرها أنقرة " إرهابية"، أنهى أردوغان هذه المعارضة خلال قمة للناتو في تموز/يوليو الماضي. ويدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة بيع الطائرات، على الرغم من معارضة معينة في الكونغرس.
كما قال أردوغان إن أنقرة بحاجة إلى تحويل التحديات القانونية التي يواجهها السيناتور الأمريكي بوب مينينديز إلى فرصة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 من واشنطن. ونُقل عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرة، إن مينينديز أصبح الآن "خارج الصورة" بعد اتهامه بقبول رشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي. وأضاف أن هذا "مفيد" لتركيا. ولطالما عارض مينينديز، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، البيع المحتمل لطائرات إف-16 لأنقرة وانتقد سجل أردوغان في مجال حقوق الإنسان.
ف.ي/ع.ش (د.ب.ا، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: انضمام السويد إلى الناتو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السويد طائرات إف 16 تركيا دويتشه فيله انضمام السويد إلى الناتو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السويد طائرات إف 16 تركيا دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي ينفي نقل رسالة من الرئيس الأمريكي إلى إيران
نفت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، نقل الوزير فؤاد حسين رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران.
وقالت الوزارة في بيان إنها "اطّلعت على تقرير نُشر مؤخراً عبر أحد المواقع الإلكترونية وتناقلته بعض المنصات الإعلامية، تحت عنوان مضلل: "ترامب يُمهل إيران أسبوعين لإخراج ميليشياتها من العراق"، وقد زعم التقرير أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، نقل رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية تتعلق بالمواضيع المشار إليها في عنوان التقرير".
وأكدت الوزارة -بحسب البيان- أن "ما ورد في هذا التقرير لا يستند إلى أي مصدر رسمي، ويُعدّ نموذجاً لممارسات إعلامية غير مهنية تهدف إلى بث معلومات مغلوطة وكاذبة، والتأثير سلباً في الرأي العام من خلال محاولة ممنهجة لتشويه صورة العراق".
وشددت الوزارة أن "البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية هي المصدر الوحيد المعتمد لأي معلومات تتعلق بالسياسات الخارجية للعراق، وذلك استناداً إلى مبادئ الشفافية واحترام القانون الدولي".
بيان صحفي – وزارة الخارجية العراقية https://t.co/wHFoc5m4hD pic.twitter.com/hTEblQ3iQn
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) May 23, 2025وراجت أنباء نقلتها مواقع إخبارية زعمت أن نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، حمل مؤخراً، إلى القيادة الإيرانية رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخروج الفصائل المسلحة من مواقعها في العراق خلال أسبوعين.
وزعمت تلك الأنباء أن "الرسالة الأمريكية لطهران ضمت في محتواها فتح إيران لـ 31 موقعاً عسكرياً، ومنشآت نووية، ومراكز بحثية للتفتيش من جانب الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، وقدمها حسين إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته".
من جهتها نفت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، صحة طلب من الولايات المتحدة لتفتيش مواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
وقالت "تسنيم" إن "الحديث عن وجود طلب أمريكي رسمي لزيارة المواقع العسكرية الإيرانية لا أساس له من الصحة، وهو جزء من حملة تضليل إعلامي تهدف إلى تشويه الموقف الإيراني في المفاوضات"، بحسب الوكالة.