سيدة تُزهق روح زوجها على طريقة سفاح الجيزة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فزع مُشاهدو مُسلسل "سفاح الجيزة" من فظاعة ما اقترفته يداه، وكيف تيبس فؤاده حتى تبلدت مشاعره ولم يُبالي بضحايا أفقدهم حياتهم في لحظات الغدر.
اقرأ أيضاً: أبناء بدرجة مُجرمين.. قصص آباء دفعوا حياتهم ثمنًا لعقوق فلذات أكبادهم
والمتأمل فعلاً في قصة سفاح الجيزة الحقيقية يستعجب من الصلابة التي أوصلته لإزهاق أرواح المجني عليهم وتقطيع أوصالهم والاحتفاظ بجثمان زوجته على سبيل المثال في ثلاجة استقرت في منزله.
قصتنا اليوم هي بمثابة امتداد لقصة سفاح الجيزة بتفاصيلها البشعة، وفيها تخلت سيدة عن مشاعرها الإنسانية الطبيعية، وأقدمت على إزهاق روح زوجها والتمثيل بجثمانه بشكلٍ بشع.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على سيدة في ولاية نيفادا بعد أن أزهقت روح زوجها، وقطعت رأسه أيضاً.
وأشار التقرير إلى أن السلطات المعنية وجهت تُهمة إنهاء الحياة للسيدة ديفين مايكلز- 45 سنة بعد أسبوع من العثور على جثمان زوجها جوناثان ويليت – 47 سنة في منزلهما.
البشع في القصة أن من اكتشف الجريمة كانت والدة الزوج والذي وجدته مُدرجاً في دمائه بدون رأس على سرير بيته، وعثرت السلطات على مُنظف وعقار الأمونيا بجوار الجثمان.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الجانية بعد أن قامت بفصل الرأس عن الجسد، وضعت رأس ضحيتها في صندوق القمامة، وعقب ذلك قام رجال النظافة بتفريغ الصندوق تمهيداً للتخلص من النفايات على طريقتهم.
وتمسكت الجانية بانتفاء القصد الجنائي، وأكدت على أن زوجها أساء مُعاملتها على حد قولها، وكان يُغضبها فضربته بعصا خشبية على رأسه.
وأكدت المُجرمة على أنها لم تقصد إنهاء حياة الجاني ولكنها أرادت إيذائه بشكلٍ كافٍ ليذهب إلى المُستشفى، وذلك لأنها أرادت أن تجد سبيلاً للتفكير في كيفية تصرفها مع أبنائها.
ونفت مُقربة من الضحية إدعاءات الجانية، وقالت عن الراحل :"أنا مُمتنة له على السنوات الخمسة الأخيرة، لقد كان جيداً جداً للحياة في هذا العالم، لقد بذل أفضل ما لديه لصناعة عالم سعيد".
وقالت شقيقة الضحية وتُدعى فاليري :"أخي كان محبوباً من الكثير من الناس".
وتابعت :"جوناثان تمتع بالشخصية والكاريزما التي جذبت له الجميع، فلترقد بسلام يا جوناثان، نحن جميعاً نُحبك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح الجيزة جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة القتل انهاء الحياة سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "هل لا يجب على المرأة أن تخدم زوجها فما هو الحكم؟".
ورد موضحا أن هذا رأي لبعض الفقهاء، وهو قول مرجوح، والصحيح خلافه وهو أن على المرأة أن تخدم زوجها في المنزل والدليل على ذلك ما يلي: ورد من كلام بعض المحققين من العلماء ما يلي:
1 - قال تعالى في شأن الزوجان (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، وخدمة المرأة لزوجها هي المعروف عند من خاطبهم الله تعالى بكلامه.
أما ترفيه المرأة وقيام الرجل بالخدمة - الكنس والعجن والخبز والغسل… إلخ - فهذا ليس من المعروف، خاصة أن الرجل يعمل ويكدح خارج المنزل، فمن العدل أن تعمل المرأة داخله.
2 - هذا العمل تقوم به كل النساء، ونحن نسأل الشيخ الذي قال ذلك: هل تخدم أنت زوجتك؟ وهل يخدم أصحابك زوجاتهم؟ وهل كل إنسان يستطيع أن يستأجر من يخدم امرأته؟
3 - إن مثل هذه الآراء تجعل النساء تعصي الأزواج في خدمة المنزل، لأنك ذكرت رأيا مرجوحا وتركت الراجح.
4 - قال العلامة ابن القيم: إن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف، والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الداخلة، ويقول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء)، وإذا لم تخدمه المرأة - بل كان هو الخادم لها - فهي القوامة عليه.
5 - المروي عن نساء الصحابة أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن، صح عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: كنت أخدم الزبير - زوجها - خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه، وفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها كانت تخدم عليا وتقوم بشئون بيته وهي سيدة نساء العالمين.
6 - المرأة المسلمة في كل البيوت تخدم زوجها بحكم الفطرة وبمقتضى التقاليد الموروثة منذ عصر النبوة، فلا تفسدوا على الناس بيوتهم وتتسببوا في عصيان النساء لرجالهم.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.