روسيا: إدارة بايدن ملزمة بالرد على تحقيق "هيرش" حول تفجير نورد ستريم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ملزمة بتقديم رد مفصل على جميع جوانب التحقيق في تفجير نورد ستريم، وهو ما نشره الصحافي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قالت زاخاروفا: “تحقيق هيرش أكثر برودة من ووترجيت… ولم يسبق للرؤساء الأمريكيين أن ذهبوا إلى هذا الحد من قبل… إدارة بايدن ملزمة بتقديم رد شامل على جميع النواحي”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الصحفي الأمريكي المخضرم الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إن خط أنابيب الغاز نورد ستريم مرتبط بهدف أمريكا للحد من نفوذ روسيا على ألمانيا.
وكتب هيرش، عبر “سوبستاك”، أن “الولايات المتحدة فجّرت خطوط الأنابيب، لكن تصرفاتها لا علاقة لها بالصراع الأوكراني”.
وأشار إلى أن ذلك حدث بسبب مخاوف واشنطن من قيام ألمانيا بتشغيل تدفق الغاز إلى روسيا، ومن وقوع برلين ومن ثم الناتو، لأسباب اقتصادية، تحت تأثير روسيا ومواردها الطبيعية الرخيصة.
وأضاف هيرش: "لقد ظهر الخوف الرئيسي: أن تفقد أمريكا تفوقها الطويل الأمد في أوروبا الغربية".
وذكر الصحفي الأمريكي المخضرم، أن جميع التقارير حول التخطيط الأمريكي للتخريب في نورد ستريم ذهبت مباشرة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، وكان البيت الأبيض معزولًا عن كل ما كان يحدث في النرويج في ذلك الوقت.
كما أكد هيرش، أن جميع الوثائق التي تم إنشاؤها أثناء التخطيط للتخريب الأمريكي لخط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق ربما تم تدميرها فعليًا مباشرة بعد نجاح العملية.
ولفت إلي أن العنصر الأكثر أهمية في جميع المهام السرية الناجحة لوكالة المخابرات المركزية هو "الإنكار الكامل"، والذي أصبح ممكناً بسبب الغياب التام لأي أثر لتورط الولايات المتحدة في قصف خطوط أنابيب الغاز.
وكتب هيرش: "الرجال والنساء الأمريكيون الذين دخلوا وغادروا النرويج متخفين... لم يتركوا أي أثر أو تلميح لوجود الفريق".
وأكد أن “المعلومات الخاصة بالعملية لم يتم إدخالها إلى أجهزة الكمبيوتر.. وبدلا من ذلك، تم استخدام نسخ مادية من الوثائق، التي من المرجح أنها تم إنشاؤها على "آلة كاتبة رويال أو سميث كورونا"، "كما لو أن الإنترنت وبقية عالم الإنترنت لم يتم اختراعهما بعد".
وأضاف هيرش: “بمجرد انتهاء المهمة، تم إتلاف الأوراق المطبوعة ونسخها، ولم يتبق أي أثر مادي، ولم يتبق أي دليل ليكشفه المدعي الخاص”، مشيراً إلى أنها “يمكن أن تكون جريمة كاملة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيرش بايدن الرئيس الأمريكي إدارة بايدن روسيا أمريكا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.