"الشورى".. شوران
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسعود أحمد بيت سعيد
masoudahmed58@gmail.com
نهاية أكتوبر المقبل سيقف الناخبون بهمومهم وحساباتهم أمام ضمائرهم في اختيار أعضاء دورة برلمانية جديدة، وهو الاستحقاق الأول من نوعه في ظل العهد الجديد، وقفة جديدة يعبروا فيها عن إرادتهم الحرة لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى دون إكراه، وإن كانت طرق الإكراه ووسائله لم تعد تقتصر على الإكراه المادي الذي يفهمه العامة بطريقتهم الخاصة؛ حيث تمارس التقاليد نوعًا من الإكراه المعنوي لجهة التأثير على القناعات، وبمقاييس قوانين التطور التاريخي فإنها تحد من تقدم التجربة وأدائها وفعاليتها الوطنية.
لذا تظل الحاجة إلى تأطير العمل الوطني على أسس حداثية بعيدًا عن التكوينات ما قبل الدولة الحديثة قضية جوهرية، بحيث تتمكن الأجيال القادمة التي يُناط بها بناء عُمان الجديدة المُزهِرة في عصر الثورة الرقمية الخامسة والذكاء الاصطناعي والإنتاج المادي والمعرفي الذي أصبح فيه العالم في متناول اليد، من امتلاك كل أدوات عصرها وتُنفَّذ بوسائل عصرية إلى المستقبل المشرق.
يُقال إن توفير المأكل والملبس والمسكن شرط لازم لممارسة النشاط السياسي، والعمل البرلماني عمل سياسي بامتياز، ولا يمكن تصور تقدم حقيقي دون حياة برلمانية سليمة حتى في ظل عدم اكتمال كافة مقوماتها، بحيث تتحول إلى رافد من روافد التقدم الاجتماعي، ودون ذلك يفقد كل منجز وطني قيمته وأهميته. ومعروف علميًا أن طريقة عيش الإنسان هي التي تحدد طريقة تفكيره وليس العكس، بهذا المعنى فإن استقلالية الآراء الفردية وتحديد خيارتها، يسبقه توفر شرط موضوعي حتى يستطيع ممارسه قناعته المستقلة، وبمعزلٍ عن هذا الشرط تُصبح الإرادة الفردية خاضعة للأهواء، ويمكن توظيفها لخدمة الأجندة الخاصة.
في المرحلة الإقطاعية، كان الفلاحون الأقنان يشكلون الأغلبية وكان الاقطاعيون يستخدمون أصواتهم للوصول إلى المجالس التشريعية، وسن التشريعات التي تحمي مصالحهم، والذي لا يستجيب لرغبتهم يُطرد ويتشرَّد هو وأسرته متحولًا إلى متسول، وهذه ظاهرة حقيقية في التاريخ البشري، ومنها تفشّى الانحطاط الخُلقي والفكري والسياسي.
فما الأسس والمعايير التي تحدد اختيار المُرشَّح لعضوية البرلمان؟ هل المعيار القبلي أم المناطقي أم المذهبي؟ أم المصالح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها؟ وعلى أيهما يمكن تطوير تجربة ديمقراطية عصرية؟
إن رصد ظاهرة الشورى وتفاعلاتها موضوع يستحق المتابعة والمراقبة والاهتمام، ويعكس في جوهره درجة تطور الوعي الاجتماعي وتشكُّل مفاتيح أولية لفهم جزء مهم من تركيبته الاجتماعية الثقافية والنفسية، وما إذا كان الموروث الشعبي التقليدي هو موجه وحيد لمساراتها وسياقاتها العامة؟ أم أن حجم الحشد والتعبئة مسألة خاضعة لديناميكية داخلية؟ أم أن درجات الوعي المتفاوت قد فرضت طرقًا محددة للتعبير عن الخيارات الاجتماعية؟ أم أن الأمر بخلاف كل ذلك؟ وكيف يطفو الجانب السلبي من الإرث التاريخي ويأخذ كل هذا الحيِّز من الاصطفاف في بعض المحافظات؟ ويبقى السؤال الأكثر أهمية: هل فشلت المؤسسات العامة في تكوين شعور وطني متجانس بنظرته وأحلامه حيال معضلات واقعه؟
على كل حالٍ.. فإنَّ للمجلس صلاحيات تشريعية ورقابية جيدة، وما تبقى منها يُمكن استكمالها في مجرى التطور، وهي مهمة الأعضاء أنفسهم. وتبقى مسألة أخرى مهمة لا بُدّ من الإشارة لها؛ وهي ضرورة تعميق ثقافة التعاون الخلّاق والحوار الديمقراطي بين جناحي السلطة التشريعية المتمثلة في مجلسي الشورى والدولة؛ بصرف النظر عن آليه اختياره والذي يبدو أكثر فاعلية وأقل مزايدة وخضوعًا لضغط الرأي العام وربما للخبرة كذلك دورها، وهذا يُمكِّنُهُ من رؤية المشهد بهدوء وبنظره شمولية أوسع.
ومن هذا المنطلق، فإنَّ تكاملهما يصب في المصلحة العامة ويحفظ التوازن ويُجنِّب الانزلاق في الموافقة أو الرفض لأي مقترح قبل أخذ الوقت الكافي من الدراسة العلمية المستفيضة، ومن الناحية العملية فإنَّ الانسجام المطلوب يُغطّي جوانب النقص الذي يجد تعويضه في الآخر؛ طالما تجسّد ذلك- بحسب النظام الأساسي للدولة- في كيان واحد هو مجلس عُمان، ونأمل أن تكون المرحلة المُقبلة مرحلة عطاء وإنتاج تشريعي واقتصادي يُلبي تطلعات المواطنين نحو مستقبل أفضل.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الاستعانة بأفضل الكفاءات السعودية بالتدريب الإداري».. 6 قرارات لمجلس الشورى
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية التاسعة والعشرين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة معالي نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية التاسعة والعشرين ، وما جاء فيه من بنود متخذاً قراراته اللازمة بشأنها.
وأصدر مجلس الشورى قراراً بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة للعام المالي 1445/1446هـ، طالب فيه المركز بتبني معيار كثافة الاستهلاك الوطني للطاقة أسوةً بالمعايير الدولية.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الطاقة والصناعة، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور أسامة عارف، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة .
وطالب المجلس في قراره المركز بتشجيع الاستثمار والتمويل في مجالات كفاءة الطاقة، داعياً المركز إلى دراسة إمكانية تطبيق نظام "فحص ما قبل التوريد للمنتجات الخاضعة لكفاءة الطاقة" مع الجهات ذات العلاقة.
كما أصدر المجلس قرار آخر بشأن ماتضمنه التقرير السنوي لمعهد الإدارة العامة للعام المالي 1445/1446هـ. طالب فيه المعهد بالعمل على الاستعانة بأفضل الكفاءات السعودية في مجال التدريب الإداري والقيادي والاستشارات؛ لتحقيق استراتيجيته التحولية.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله آل طاوي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للمعهد .
وطالب المجلس في قراره المعهد بمراجعة سياسات التدريب وتطويرها -بالاشتراك مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، واللجنة المركزية لتدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية- والتوعية بها؛ بما يضمن التزام إدارات التدريب في الأجهزة الحكومية بجودة العملية التدريبية.
كما طالب المجلس في قراره المعهد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ للعمل على تضمين الاستشارات السابقة التي قدمت للأجهزة الحكومية في منصة مركز دعم الاستشارات الإدارية، وإشراك المعهد في تنفيذ الاستشارات المستقبلية ذات العلاقة بالتنمية الإدارية بهدف زيادة المحتوى المحلي.
داعياً في ذات القرار معهد الإدارة العامة إلى العمل على دراسة للحالات المحلية لإنجازات رؤية السعودية 2030؛ لتعزيز إثراء المحتوى المحلي ونقل المعرفة.
وخلال الجلسة أصدر المجلس قرار آخر بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني للعام المالي 1445/1446هـ، دعا خلاله المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى التنسيق مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية؛ لوضع خطط وبرامج تنفيذية؛ لتفعيل الأطر التشريعية التي تنظم المحتوى التعليمي الإلكتروني، وتعزيز حماية الملكية الفكرية.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور مصلح الحارثي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للمركز.
وطالب المجلس في ذات القرار المركز إلى التعاون مع الخبراء والمختصين في علم البيانات؛ للاستفادة المثلى من البيانات التعليمية والتدريبية الضخمة لديه؛ لدعم اتخاذ القرار، وقياس الأثر، مطالبا المركز بمواءمة خطته الاستراتيجية مع احتياجات الجهات المختلفة، عبر مبادرات تعليمية رقمية تواكب التحول الاقتصادي والتنموي في المملكة.
وطالب المجلس في قراره المركز بالتنسيق مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؛ للاستثمار في بناء القدرات البشرية بالابتعاث في مجال اختصاصاته؛ لمواكبة الحلول الذكية، وبما يعزز التحول الرقمي للمركز.
وخلال الجلسة أصدر المجلس قراراً بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للعام المالي 1445/1446هـ واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير قدمه عضو المجلس عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية الدكتور سالم آل جربوع بشأن التقرير.
ودعا المجلس في قراره الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إلى العمل على تفعيل موقعها الإلكتروني وتطويره وتقديم خدماتها من خلاله، مطالباً في ذات القرار الرئاسة بوضع إطار زمني محدد لتنفيذ خطتها الاستراتيجية.
وعلى صعيد القرارات التي جرى التصويت عليها خلال جلسة المجلس اليوم الأربعاء طالب المجلس الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ للتوسع في تقديم البرامج التوعوية لضيوف الرحمن للحج والعمرة بالمنافذ على مدار العام.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير قدمه عضو المجلس عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية الدكتور سالم آل جربوع بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعام المالي 1445/1446هـ.
ودعا المجلس الرئاسة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ للعمل على تحوير بعض وظائفها إلى وظائف تخصصية، وفق المتطلبات القائمة والمستقبلية.
كما أصدر المجلس خلال هذه الجلسة قراراً بشأن التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة للعام المالي 1445/1446هـ ، واتخذ المجلس قراره بعد أن أستمع إلى تقرير قدمه عضو المجلس رئيس لجنة المياه والزراعة والبيئة الدكتور خالد زبير، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
حيث طالب المجلس في قراره الصادر مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بإعداد خطة زمنية ومؤشرات أداء لمبادراته ، داعياً المركز إلى مراجعة هيكله التنظيمي ومواءمته لمقتضى الأوامر والقرارات ذات الصلة.
إلى ذلك طالب المجلس في قرار له أصدره خلال الجلسة اليوم المركز الوطني لإدارة الدين إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتطوير سياسات وآليات عمله لتتواءم مع برامج وأهداف رؤية السعودية ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية المعتمدة ومستهدفاتها.
واتخذ المجلس قراره بعد أن أستمع إلى تقرير قدمه عضو المجلس رئيس اللجنة المالية والاقتصادية معالي الأستاذ أسامة الربيعة، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني لإدارة الدين للعام المالي 1445/1446هـ.
كما طالب المجلس المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتطوير مؤشرات قياس أداء مستويات الدين العام وفق معايير لأفضل الممارسات العالمية، مطالباً المركز بالتنسيق مع بنك التنمية الاجتماعية؛ لتطوير آليات التكامل في طرح المنتجات الادخارية المخصصة للأفراد.داعياً في ذات القرار المركز إلى دراسة الآليات اللازمة؛ لزيادة نسبة عمليات التمويل من الإصدارات المحلية مقارنة بالإصدارات الأجنبية.
إلى ذلك ناقش مجلس الشورى ضمن جدول أعمال هذه الجلسة التقرير السنوي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للعام المالي 1445/1446هـ ، وذلك بعد ان استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار، الذي تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ خالد السيف بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة .
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار الهيئة بتوضيح نسبة الإنجاز للعقود التي تبرمها مع الجهات المختلفة، حتى يتسنى للمطلع على هذه الجداول متابعتها والتحري بشأنها.
كما طالب عضو مجلس الشورى المهندس مهدي الدوسري الهيئة بإتاحة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مجال المختبرات الوطنية مع أهمية الإشراف عليها ومراقبتها مما يعزز الاقتصاد الوطني ويتيح توليد وظائف للمواطنين من خلال القطاع الخاص.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء أو توصيات إضافية والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة .
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي للمركز الوطني لسلامة النقل للعام المالي 1445/1446هـ ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ، تلاه عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور هشام الفارس ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني لسلامة النقل .
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني لسلامة النقل حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور تركي العنزي المركز - وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة - بدراسة إمكانية استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز) في توثيق الحوادث المرورية، بهدف تسريع جمع البيانات وتحليلها، وتقليل تأثير الحوادث على الحركة المرورية.
وطالب عضو مجلس الشورى اللواء منصور التركي المركز بدراسة أنماط حركة المشاة من وإلى محطات ومواقف وسائل النقل العام، وتحديد متطلباتها من الممرات والأرصفة والمعابر والتجهيزات المساندة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذها.
كما دعا عضو مجلس الشورى الدكتور حسن آل مصلوم خلال مداخلة له على التقرير المركزالوطني لسلامة النقل إلى وضع مؤشرات أداء تقيس الالتزام بكود الطرق السعودي في كافة أعماله المتعلقة بتعزيز مستوى السلامة في منظومة النقل البري.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء أو توصيات إضافية والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس.
كما ناقش مجلس الشورى خلال الجلسة التقرير السنوي للهيئة العامة للنقل للعام المالي 1445/1446هـ ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ، تلاه عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور هشام الفارس ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للنقل .
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للنقل حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم القناص الهيئة العامة للنقل بالتوسع في إنشاء محطات توقف في المحافظات التي تمر بها خطوط القطارات بين مناطق المملكة، بما يحقق شمولية الخدمة وتوزيعها بكفاءة عالية.
وأشار عضو مجلس الشورى المهندس مطلق الشراري إلى أهمية إعادة النظر في توزيع قطاعات الهيئة في المناطق بما يكفل التسهيل على المستفيدين.
ودعا عضو مجلس الشورى الأستاذ خالد السيف الهيئة العامة للنقل إلى دراسة إنشاء سكك حديدية لنقل الركاب من مختلف مناطق المملكة لتساهم في نقل الحجاج والمعتمرين.
وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور محمد العقيل بتطوير خدمات السكك الحديدية نوعاً وكمًا جودةً وسرعةً سعياً نحو تحقيق جودة الحياة للمواطن والمقيم، داعياً إلى دراسة استبدال حافلات النقل الترددي بقطارات ذات مسارات وأرصفة آمنة مريحة تنقل الحجاج والمعتمرين والزوار من المنطقتين المركزيتين في الحرمين إلى مقار سكنهم براحة ويسر وسهولة.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء أو توصيات إضافية والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.