شاكيرا تلاحقها الأزمات في إسبانيا.. بتهمة جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وُجهت إلى النجمة الكولومبية شاكيرا التي من المقرر أن تُحاكم في إسبانيا فينوفمبر بتهمة الاحتيال الضريبي، تهمة جديدة من النيابة العامة بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 6 ملايين يورو، بحسب وثائق قضائية نُشرت الثلاثاء.
وكان قد أُعلن عن هذا الإجراء الذي أطلقه قاض في محكمة بضواحي برشلونة، في 20 يوليو من دون الكشف عن تفاصيل الاتهام، ولا سيما حجم الاحتيال.
ويتعلق الأمر بمخالفات مزعومة في إقرارات ضريبة الدخل وضريبة الثروة لعام 2018 للمغنية المقيمة حالياً في ميامي.
ويقدّر الادعاء، الذي يتهم صاحبة أغنية "واكا واكا" باستخدام شركات مسجلة في ملاذات ضريبية لتجنب دفع الضريبة بالكامل في ذلك العام، حجم الاحتيال بما مجموعه 6,6 مليون يورو بمجرد إضافة فوائد التأخر في السداد ورسوم التسوية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، أكد ممثلو شاكيرا أن المغنية "لم تتلق أي إخطار في ميامي"، حيث "عنوانها الرسمي".
ويأتي هذا الإعلان قبل أسابيع قليلة من الافتتاح المقرر في 20 نوفمبر في برشلونة لمحاكمة شاكيرا بتهمة الاحتيال الضريبي خلال الفترة 2012-2014.
وفي هذا الإجراء، يتهم الادعاء النجمة الكولومبية المتحدرة من أصل لبناني بعدم التصريح عن جزء من دخلها من جولاتها في الخارج خلال هذه الفترة، بينما كانت تعيش في إسبانيا لفترة تزيد عن 183 يوماً في السنة، وهو الحد الأدنى الذي يُفترض عند بلوغه التصريح عن محل الإقامة الضريبي في البلاد.
ويطالب الادعاء بإنزال عقوبة بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وغرامة بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية.
وأضاف ممثلو النجمة أن "الفريق القانوني لشاكيرا يركز على التحضير (لهذه) المحاكمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شاكيرا شاكيرا شاكيرا وبيكيه شاكيرا منوعات
إقرأ أيضاً:
صلاح يتهم ليفربول وسلوت بمحاولة تدميره
ليدز (رويترز)
انتقد محمد صلاح لاعب ليفربول، تعامل النادي معه، قائلاً إن حامل اللقب يحمّله مسؤولية الوضع الراهن، وذلك بعدما تابع من مقاعد البدلاء تعادل فريقه 3-3 مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.
وفي تعليقات نارية بعد المباراة، هاجم اللاعب المصري البالغ عمره 33 عاماً النادي ومدربه أرني سلوت، وألمح إلى أنه ربما لن يستمر طويلاً في آنفيلد.
وقال صلاح للصحفيين في المنطقة المختلطة بعد المباراة: «أنا محبط للغاية، بصراحة. قدّمت الكثير لهذا النادي، والجميع يرى ذلك على مدار السنوات، وخاصة في الموسم الماضي. لا أعلم، يبدو أنني كبش فداء. هكذا شعرتُ، هكذا أشعر. أعتقد أن من الواضح جداً أن هناك من يريد تحميلي كل اللوم. وعدني النادي في الصيف بوعود كثيرة، لكن لا شيء حتى الآن».
وأصبح صلاح، الذي مدّد عقده في أبريل الماضي لمدة عامين، قامة في ليفربول خلال ثماني سنوات قضاها في آنفيلد، فاز خلالها بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وسجّل 250 هدفاً في جميع المسابقات مع النادي.
ورغم ذلك، استبعده سلوت من التشكيلة الأساسية في آخر ثلاث مباريات ولعب 45 دقيقة فقط.
ويحل ليفربول ضيفاً على إنتر ميلان في دوري الأبطال يوم الثلاثاء، قبل أن يستضيف برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت.
وقال صلاح: «اتصلت بأمي وأبي أمس، وطلبت منهما حضور مباراة برايتون، لا يهم إن شاركت أم لا. سأستمتع بها. سنرى ما سيحدث، لكنني في قرارة نفسي عازم على الاستمتاع بالمباراة، سواء لعبت أم لا، أو جلستُ على مقاعد البدلاء أم لا.
»لا أعرف ما سيحدث الآن، لذلك سأكون في آنفيلد، وأودع الجماهير (قبل) الذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية، لأنني لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك«.
قال سلوت بعد التعادل إنه أبقى صلاح على مقاعد البدلاء، لأنه شعر أن الفريق يحتاج إلى شيء مختلف.
وأضاف:»كنا متقدمين 2-صفر، ثم 3-2 في تلك اللحظة، كان الأمر يتعلق بالسيطرة على المباراة، ولم نكن بحاجة إلى هدف في ذلك التوقيت.
«عادة، عندما نحتاج إلى هدف، كما حدث الأسبوع الماضي ضد سندرلاند، كنت أدفع بمو. كنا بحاجة إلى لاعبين مختلفين مثل واتارو (إندو) عندما كنا بحاجة إلى الفوز، وقد بذل (إندو) كل ما في وسعه.
»علينا أن نتقبل وضعنا. مستقبل محمد على المدى القريب هو مشاركته في كأس الأمم الأفريقية، ولكن قبل ذلك سنلعب ضد إنتر ميلان«.
وسجل صلاح 34 هدفاً ولعب 18 تمريرة حاسمة في 52 مباراة في كل المسابقات الموسم الماضي، ولكن مع تعثر فريقه، تمكن من تسجيل خمسة أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في 19 مباراة في الموسم الحالي.
وأشار المهاجم إلى أن علاقته مع سلوت انهارت تماماً.
وقال»كانت علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة انقطعت. لا أعرف لماذا، يبدو لي، على ما أرى، يبدو أن أحدهم لا يريدني في النادي«.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي في عام 2017، أصبح صلاح ثالث أفضل هداف في النادي خلف إيان راش وروجر هانت، لكن يبدو أنه يشعر أن حقبته في أنفيلد ربما تقترب من نهايته.
وقال»لا أعتقد أنني المشكلة. لقد بذلت الكثير من أجل هذا النادي، مكتسباً الاحترام الذي أطمح إليه. ولست مضطراً للقتال يومياً من أجل مركزي، لأنني استحققته عن جدارة".