صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@12:20:05 GMT

صلاح يتهم ليفربول وسلوت بمحاولة تدميره

تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT

ليدز (رويترز)
انتقد محمد صلاح لاعب ليفربول، تعامل النادي معه، قائلاً إن حامل اللقب يحمّله مسؤولية الوضع الراهن، وذلك بعدما تابع من مقاعد البدلاء تعادل فريقه 3-3 مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.
وفي تعليقات نارية بعد المباراة، هاجم اللاعب المصري البالغ عمره 33 عاماً النادي ومدربه أرني سلوت، وألمح إلى أنه ربما لن يستمر طويلاً في آنفيلد.


وقال صلاح للصحفيين في المنطقة المختلطة بعد المباراة: «أنا محبط للغاية، بصراحة. قدّمت الكثير لهذا النادي، والجميع يرى ذلك على مدار السنوات، وخاصة في الموسم الماضي. لا أعلم، يبدو أنني كبش فداء. هكذا شعرتُ، هكذا أشعر. أعتقد أن من الواضح جداً أن هناك من يريد تحميلي كل اللوم. وعدني النادي في الصيف بوعود كثيرة، لكن لا شيء حتى الآن».
وأصبح صلاح، الذي مدّد عقده في أبريل الماضي لمدة عامين، قامة في ليفربول خلال ثماني سنوات قضاها في آنفيلد، فاز خلالها بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وسجّل 250 هدفاً في جميع المسابقات مع النادي.
ورغم ذلك، استبعده سلوت من التشكيلة الأساسية في آخر ثلاث مباريات ولعب 45 دقيقة فقط.
ويحل ليفربول ضيفاً على إنتر ميلان في دوري الأبطال يوم الثلاثاء، قبل أن يستضيف برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت.
وقال صلاح: «اتصلت بأمي وأبي أمس، وطلبت منهما حضور مباراة برايتون، لا يهم إن شاركت أم لا. سأستمتع بها. سنرى ما سيحدث، لكنني في قرارة نفسي عازم على الاستمتاع بالمباراة، سواء لعبت أم لا، أو جلستُ على مقاعد البدلاء أم لا.
»لا أعرف ما سيحدث الآن، لذلك سأكون في آنفيلد، وأودع الجماهير (قبل) الذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية، لأنني لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك«.
قال سلوت بعد التعادل إنه أبقى صلاح على مقاعد البدلاء، لأنه شعر أن الفريق يحتاج إلى شيء مختلف.
وأضاف:»كنا متقدمين 2-صفر، ثم 3-2 في تلك اللحظة، كان الأمر يتعلق بالسيطرة على المباراة، ولم نكن بحاجة إلى هدف في ذلك التوقيت.
«عادة، عندما نحتاج إلى هدف، كما حدث الأسبوع الماضي ضد سندرلاند، كنت أدفع بمو. كنا بحاجة إلى لاعبين مختلفين مثل واتارو (إندو) عندما كنا بحاجة إلى الفوز، وقد بذل (إندو) كل ما في وسعه.
»علينا أن نتقبل وضعنا. مستقبل محمد على المدى القريب هو مشاركته في كأس الأمم الأفريقية، ولكن قبل ذلك سنلعب ضد إنتر ميلان«.
وسجل صلاح 34 هدفاً ولعب 18 تمريرة حاسمة في 52 مباراة في كل المسابقات الموسم الماضي، ولكن مع تعثر فريقه، تمكن من تسجيل خمسة أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في 19 مباراة في الموسم الحالي.
وأشار المهاجم إلى أن علاقته مع سلوت انهارت تماماً.
وقال»كانت علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة انقطعت. لا أعرف لماذا، يبدو لي، على ما أرى، يبدو أن أحدهم لا يريدني في النادي«.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي في عام 2017، أصبح صلاح ثالث أفضل هداف في النادي خلف إيان راش وروجر هانت، لكن يبدو أنه يشعر أن حقبته في أنفيلد ربما تقترب من نهايته.
وقال»لا أعتقد أنني المشكلة. لقد بذلت الكثير من أجل هذا النادي، مكتسباً الاحترام الذي أطمح إليه. ولست مضطراً للقتال يومياً من أجل مركزي، لأنني استحققته عن جدارة".

أخبار ذات صلة ليدز يتعادل مع ليفربول في «الوقت القاتل» سلوت: ليفربول يتقدم رغم التعادل مع سندرلاند

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول أرني سلوت

إقرأ أيضاً:

شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق

شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.

محمد صلاح يكشف كواليس التوتر مع آرني سلوت: علاقة انهارت فجأة

صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.

القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.

وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.

الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.

ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • كواليس انفجار أزمة محمد صلاح داخل ليفربول: الغضب كان متوقعًا.. وسلوت لن يرحل
  • الأزمة تتصاعد.. توتر العلاقة بين صلاح وسلوت يهدد مشاركة النجم المصري قبل أمم أفريقيا
  • تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة
  • شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
  • تعليق ناري من أسطورة ليفربول على أزمة محمد صلاح وسلوت
  • صحفي بريطاني: "علاقة صلاح وسلوت انهارت تمامًا"
  • النادي تخلى عني.. محمد صلاح يقرر الرحيل عن ليفربول
  • سلوك مُحرج: الصحافة الإنجليزية تنتقد صلاح بعد تصريحاته ضد ليفربول وسلوت
  • أحدهم لا يريدني في النادي.. صلاح ينتقد إدارة ليفربول وسلوت بعد جلوسه على دكة البدلاء