بزي الطريقة الصوفية.. وكيل تعليم بورسعيد تشارك في موكب المولد النبوي| شاهد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شاركت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التعليم فى محافظة بورسعيد أهالى المواطنين من أبناء الباسلة فى موكب أحياء ذكرى المولد النبوى الشريف.
وفوجئ أهالى بورسعيد و العاملون التربية والتعليم بالمحافظة بوكيلة أول الوزارة ترتدي زى الصوفية متحلية بسبحة الطريقة الصوفية والدوف يحاوطها طلاب المدارس الرياضية البنين و البنات بالعبايات والجلاليب البيضاء حاملين الإعلام الخضراء ابتهاج بذكرى مولد سيد الخلق.
وقالت وكيل أول وزارة التعليم فى بورسعيد فى تصريحات خاصة لصدى البلد تعليقا على ظهورها بزى الطريقة الصوفية " أنا مواطنة النهاردة مش مسؤولة أحيى ذكرى سيدى وسيد الخلق محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وأضافت وكيلة وزارة التعليم فى بورسعيد على كل منا أن ينهل من سنة نبي الله المصطفى ويطبقها فى حياته الاجتماعية و العملية ففى تفاصيلها أطواق العتق من النار والعبور من المحن و المصاعب أثناء رحلة الحياة.
الجدير بالذكر أن الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التعليم فى محافظة بورسعيد استهلت يومها بتوزيع حلوى المولد النبوى على العاملين بديوان عام المديرية المركزية ابتهلا بذكرى مولد سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم .
ووجهت وكيل أول وزارة التعليم فى بورسعيد التهنئة إلى جموع العاملين بالتربية و التعليم فى المحافظة بتلك المناسبة العظيمة وكذا اقتراب ساعات انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ .
وطالب عبد السلام العاملين بتعليم بورسعيد بضرورة التحلى بصفات سيد الخلق وخاتم النبيين خلال حياتهم الاجتماعية و العملية مشددة أن نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم ماكان ينطق عن الهوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الطريقة الصوفية المدارس الرياضية المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف محافظة بورسعيد موكب المولد النبوي وكيل تعليم بورسعيد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: آية تحفظك من الشرور وتحرسك من أذى الشياطين
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن آية الكرسي فيها براهين التوحيد على أكمل الوجوه وأتمها، واشتملت على معان تدل على كمال الله وجلاله وجماله.
فيها براهين التوحيدوأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، مكانة آية الكرسي وفضلها العظيم، مبينًا أنها أعظم آية في كتاب الله، وأن من يقرؤها يُحفظ من الشرور ويُحرس من أذى الشياطين.
وأضاف أن قول الله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰه إِلَّا هُو) هو إخبار عنه عز شأنه بأنه الإله الحق الذي يتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له سبحانه، وأن كل ما سوى الله فعبادته أبطل الباطل وأظلم الظلم.
وبين أن الله سبحانه وصف نفسه فقال: (الحَيُّ الْقَيُّومُ)، فهو عز وجل الحي حياة كاملة دائمة، أزلية أبدية، لم يسبقها عدم، ولا يلحقها فناء أو زوال، وهو سبحانه القيوم ذو القيومية التامة.
الغني عما سواهوتابع: والغني عما سواه، والقيم لجميع الموجودات، والكامل في ذاته وصفاته وأفعاله، لا يلحقه نقص بأي وجه، فلا تعتريه سنة أي نعاس ولا يلحقه نوم ولا سهو ولا غفلة.
وأفاد بأن قوله سبحانه: (لهُ مَا فِي السَّمَاوَات وما في الأرض) أي أن كل ما في السماوات والأرض هو ملك خالص لله سبحانه، خلقًا وملكًا وتدبيرًا، وأن جميع المخلوقات خاضعة لسلطانه وقهره، واقعة تحت جبروته وقدرته ومشيئته.
وأشار في تفسير قول الله تبارك وتعالى: (من ذا الذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلَّا بإذنهِ) إلى أن من عظمة الله وجلاله وكبريائه، أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع عنده إلا بإذنه، ولمن ارتضاه سبحانه من أهل التوحيد والإيمان.
ونوه أن المراد بقوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا بين أَيديهِم وما خلفَهم)، هو بيان علم الله سبحانه الكامل بكل شيء، بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون، وعلمٌ محيطٌ بكل الأمور قبل الوجود وبعد الوجود وبعد العدم.
أطلعهم الله عليهودلل: وقوله تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيء مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)، فكل الخلق لا يملكون من العلم إلا ما علمهم الله سبحانه، فلا معرفة لهم بالأمور الشرعية أو القدرية التي تقع في هذه الحياة إلا بما أطلعهم الله عليه وعلمهم إياه.
وشرح قوله سبحانه: (وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ), قائلًا: "ومن سعته وعظمته أن هذا الكرسي يسع السماوات والأرض وما فيها وما بينها من الأملاك والمخلوقات والعوالم.
واستشهد بما روي عن أبي ذر الغفاري قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرْسِيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلْقاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرْسِيِّ كفضلِ الفَلاةِ على الحَلْقةِ)".
لا يثقله ولا يشق عليهوذكر في قوله سبحانه: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) أن الله تعالى لا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والأرض وحفظ ما فيهما وما بينهما، بل ذلك عليه سهل ويسير، فهو سبحانه ذو القوة المتين لا يعجزه شيء وكل ما في السماوات والأرض تحت تدبيره وتصريفه.
ولفت إلى أن الله عز وجل يصف نفسه بالكمال المطلق والأقصى، فيقول: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ), أي أن الله سبحانه هو العلي بذاته على جميع مخلوقاته، والعلي بعظمة صفاته وجمالها وجلالها، والعظيم في ذاته وصفاته وسلطانه الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء.
وأوصى، قائلا: "عظموا الله حق تعظيمه وقدروه حق قدره وعظموا شرعه، والتزموا بأوامره، وأوامر رسوله تفلحوا وتسعدوا وتفوزوا"، مستشهدًا بقوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
ودعا المسلمين إلى المحافظة على الأوراد الواردة في الكتاب والسنة، وتعليمها لأبنائهم وأهاليهم، والتوكل على الله حق التوكل، فإن من توكّل عليه كفاه كل ما أهمّه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).