مما لا شك فيه أن أقوى القيم التى تترسخ فى اللاوعى لدى الإنسان هى ما تصل إليه بشكل غير مباشر، ولعل الفن فى مختلف صوره منذ عصر المسرح الإغريقى وحتى الآن، والتى نشاهدها فى الأفلام السينمائية تترك لنا أكبر الأثر فى اللاوعى. فهناك منها ما يُثير ضحكنا وأخرى ما تترك لدينا مرارة ولكن تبقى فى الحالتين حقيقة لا ننكرها.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب وزير القوى العاملة
إقرأ أيضاً:
مركز النور وكلية المجتمع ينظمان ندوة "تمكين الكفيف.. مسؤولية مجتمع ومؤسسات"
نظّم مركز النور للمكفوفين، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع كلية المجتمع في قطر ندوة توعوية بعنوان «تمكين الكفيف.. مسؤولية مجتمع ومؤسسات»، وذلك بهدف تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة البصرية ودور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في دعمهم وتمكينهم.
أدار الجلسة السيد عبد الرحمن الحوسني، مدير مكتب الاتصال والإعلام بالإنابة في مركز النور للمكفوفين، حيث افتتح الندوة بالحديث عن رمزية اليوم العالمي للعصا البيضاء، وأهميته في نشر الوعي بحقوق الكفيف وتعزيز استقلاليته، ثم قدّم المتحدثين واستعرض معهم أبرز المحاور النقاشية التي تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية والتعليمية المرتبطة بتمكين المكفوفين ودمجهم في المجتمع.
وتحدث في الندوة السيد محمد مطلق أخصائي برايل في مركز النور للمكفوفين، حول المفاهيم الصحيحة والخاطئة عن الكفيف في المجتمع، موضحًا القواعد الأساسية للتعامل معه سواء في التواصل المباشر أو من خلال لغة الجسد، إلى جانب أهمية الاستئذان قبل تقديم المساعدة.
وتطرق المطلق أيضًا إلى دور العصا البيضاء كأداة للتنقل المستقل وضرورة أن تتبنى المؤسسات برامج تدريبية لتأهيل موظفيها على التعامل الأمثل مع المكفوفين، مؤكدًا أن تعزيز الوعي المجتمعي يسهم في نجاح الدمج التعليمي والاجتماعي للمكفوفين.
أما السيدة نورة المسلماني، أخصائية البرايل في مركز النور، فقد استعرضت تجربتها اليومية في التنقل باستخدام العصا البيضاء، متحدثةً عن مواقف إيجابية أسهم فيها وعي المجتمع في تسهيل حركتها، وأخرى سلبية كشفت عن سلوكيات خاطئة في التعامل مع المكفوفين.
وتحدثت المسلماني أيضًا عن بعض الجوانب العملية في تعامل الكفيف مع المؤسسات الخدمية والمجتمعية، مشيدةً بالجهود المبذولة في تسهيل الوصول وتقديم الخدمات، ومؤكدةً أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمراعاة خصوصية الكفيف واحترام استقلاليته
من جانبها، تناولت السيدة عايدة جلال البلوشي، الباحثة النفسية في إدارة الإرشاد والتوجيه بكلية المجتمع في قطر، رؤية الكلية في دعم الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، مستعرضةً التسهيلات الأكاديمية والخدمات المساندة التي توفرها الكلية لهم، مثل آليات التسجيل الميسّرة والدعم الاجتماعي والنفسي، مشيرةً إلى حرص كلية المجتمع على تطوير خدماتها لتوفير بيئة تعليمية شاملة تُمكّن الطلبة من تحقيق طموحاتهم.
وفي ختام الندوة، تم تلخيص أبرز التوصيات التي أكدت على ضرورة تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والاجتماعية لتبني مبادرات أكثر شمولًا في خدمة ذوي الإعاقة البصرية، وتكثيف البرامج التدريبية والتوعوية التي تدعم استقلالية الكفيف وتغيير الصور النمطية عنه في المجتمع، إضافةً إلى رفع التوصيات للجهات المختصة لتطبيق قانون العصا البيضاء، وتعزيز التعاون بين مركز النور للمكفوفين وكلية المجتمع لتكييف البيئة التعليمية والخدمات المقدمة بما يتناسب مع احتياجات المكفوفين