البكالي يصل شنجهاي للمشاركة في المنتدى الصيني العربي الرابع للإصلاح والتنمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
وصل رئيس تيار نهضة اليمن الدكتور علي البكالي، اليوم، إلى مدينة شنجهاي الصينية للمشاركة في أعمال المنتدى الصيني العربي الرابع للإصلاح والتنمية، والذي سيناقش على مدى ثلاثة أيام عدداً من الموضوعات حول الإصلاح والتنمية وتجارب الحكم والإدارة بين الصين والبلاد العربية.
ويستضيف المنتدى الخبراء والدبلوماسيين والباحثين الاستراتيجيين وقادة الإعلام والفكر من الجانبين العربي والصيني، ويقدم مساهمات إيجابية في بناء مبادرة الحزام والطريق ومشروعاتها التنموية، وبناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
وانعقدت الدورة الأولى للمنتدى الصيني العربي في 2018م وتلاها الدورة الثانية في 2019م، ثم الدورة الثالثة 2022م، وتكرس الدورة الرابعة أعمالها لتنفيذ مخرجات الدورة الثالثة من المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومخرجات إعلان القمة العربية الصينية الأولى المنعقدة في الرياض في ديسمبر2022م.
يستمع المنتدى لعدد من الكلمات والمشاركات الصينية العربية ومن المقرر أن يلقي رئيس تيار نهضة اليمن كلمة في المنتدى يومنا هذا الثلاثاء 26 سبتمبر، بالاضافة إلى عدد من الكلمات للوفود العربية المشاركة في فعاليات المنتدى.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصینی العربی
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رفضه للأفكار التي تروج لاستبدال دور الجامعة العربية أو تجاوز النظام الإقليمي العربي القائم، مشددًا على أن "مثل هذه الطروحات لا تجد تبنيًا رسميًا من قبل الحكومات العربية، وإنما تروج لها بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف زكي، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، "الفكرة الأخطر تكمن في السعي لاستبدال النظام الإقليمي العربي الحالي بفكرة جديدة وناشئة في لحظة لم تحن بعد، وهو أمر غير محسوم ولا يمكن التنبؤ بمدى تمسك الدول العربية بالمنظومة القائمة".
وحذّر من المبالغة في الطموحات نحو تشكيل نظام إقليمي أمني بديل، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية "ستواصل أداء مهامها باعتبارها منظومة متكاملة وليست مجرد منظمة يمكن إغلاقها أو تجاوزها".
وأوضح أن الجامعة تضم "14 مجلسًا وزاريًا، و12 مجلسًا قطاعيًا إقليميًا، وعشرات من الاتحادات والمنظمات العربية المتخصصة، إلى جانب مئات الجمعيات الأهلية غير الحكومية التي تتعاون وتتشابك تحت مظلة الجامعة"، متسائلًا "أين سيذهب كل هذا الزخم؟ هذه ليست مجرد مؤسسة يمكن استبدالها أو تجاوزها بهذه البساطة".