القوات الجوية تنفذ ضربة احترافية بعناية ومهنية فائقة على منزل سوداني بالخرطوم اجتثت كل المتمردين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الفريق عباس عبدالعزيز يوضح الحقائق
على خلفية ما تناولته الوسائط عن تدمير المسيرات التابعة للجيش منزله الكائن بضاحية المايقوما بمحلية شرق النيل:
نعم كان يوم أمس يوم مشهود تم قصف منزلي الذي اصبح معتقلا لهولاء التتار وأنا شخصياً ابلغت اخوتي في القيادة وقلت لهم منزلي ليس بأعز علي ولا بأغلي علي من ما فقده الوطن العزيز، الذي قدم أبناؤه من القوات المسلحة أرواحهم رخيصة لننعم نحن بالامن والسلام وتركوا خلفهم ثكلي ونواحا وعويلا من الارامل والايتام، فماذا يغني عني دار هى من حطام زائل لا يخلد في صحائف التاريخ بل يندثر ويبقي كالارض التي بنى عليها.
أخي محمد فهل يستويان ما قدمه الابطال وما فقدناه من حطام؟ لا والله فتلك معركة الجميع لاجتثاث سرطان الدولة السودانية من تتار افريقيا وأوباش المغول، نعم اخي نفذت القوات الجوية أمس ضربة احترافية بعناية ومهنية فائقة اجتثت كل من كان بالمنزل دون ان تصيب ديارنا بأذي جسيم ولكنها كفارة لنا، حيث هلك عدد من المتمردين الذين كانوا مكلفين بحراسة الاسري – عددهم ١٨ متمرد – ولم يصاب المعتقلين بشئ الحمد لله، وإن تزامنت الضربة مع مرور اتنين من جيراني فقتلوا رحمة الله عليهم والحمدلله رب العالمين.
نعم الخبر المتداول فيه خبث لئيم قصد صاحبه ايهام الرأى العام باني مع الدعم السريع وقدمت منزلي مساهمة مني للماهرية وهذا عار عن الصحة وطبعا من هلك ليس بماهرية لكنهم من المغرر بهم من ابناء اهلنا المسيرية والحوازمة لاني كنت متابع مع اخوتي قيادة القوات المسلحة بتبادل المعلومات حول وجود هؤلاء بالمنزل، وايضا قرأت مرة ان بالمنزل مدفع هاوتزر مرفوع علي السطوح ونسي صاحب المعلومة المغرضة استحالة رفع الهاوتزر علي السطوح واستحالة استخدامه من الأسطح العالية وذات الارضية الخرصانية لان (غنداقه) اي الارجل لا تثبت الا في الأرض الرخوة ولا يمكن استخدامه علي الاطلاق من عمارة او مبني مكشوف لانه عرضة للتدمير ثم كيف يتم سحبه اذا تعرضوا لهجوم ارضي كل تلك كانت اخبار تنشر بقصد وبعناية لتخدم غرض الناشر الدنئ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
#من_أحاجي_الحرب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
التغيير الذي حدث في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م علي يد القوات المسلحة واستقبله الشعب السوداني بارتياح وتفاعل معه في مسيرة طويلة جرت تحت جسرها مياه غزيرة ومتغيرات واحداث جسام .
٢-
اهم ما في الإنقاذ الوطني أنها الثورة التي واجهت خصومها وتصدت لأعدائها وظلت ثلاثين عاما محاطة بالمؤامرات والمكائد الداخلية والخارجية ومحاولات جر عجلة المسير إلي الوراء .
٣-
غابت الإنقاذ بزوال سلطتها وبقيت إنجازاتها فوق أرض الوطن شامخة أبية رغم محاولات التدمير الممنهج والتخريب المتعمد .جاءت الإنقاذ ثورة قومية شارك فيها ضباط القوات المسلحة من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه .
٤ – وتنادي لها كل الطيف السياسي والاجتماعي في مؤتمرات الحوار الوطني وكتابة دستور السودان والإستراتيجية القومية الشاملة وتم ضع الحلول الفكرية والإستراتيجية لقضايا السلطة والثروة والوحدة الوطنية ولكن اعداء السودان جعلوا من كل هذه الثوابت الوطنية.
٥- بيادق لحرب ضد القوات المسلحة موفرين الدعم للمليشيات والحركات المسلحة العميلة وما أشبه الليلة بالبارحة .
٦-
كان للإنقاذ سلبياتها وأخطائها وهو أمر مفهوم ومقدر أن تخرج احتجاجات شعبية ضد زيادة الأسعار أو المطالبة بتحسين الخدمات هذا أمر مفهوم ومقدر ٧ – ولكن اعداء السودان جهزوا غرف إعلامية في الخارج لتمرير المؤامرة علي الشعب تحت شعار تسقط بس الذي كان قفذة في الظلام وترتب عليه غياب الخطة التنفيذية حتي من حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك .
٨- بعد اندلاع الحرب عن طريق اللجنة الرباعية والاتفاق الاطاري باستغلال مليشيا الدعم السريع التي طردت المواطنين من منازلهم في عاصمة البلاد التي بلغ عدد سكانها ١٦ مليون يعيشون في امان وسلام وطمأنينة ولكنهم خلال أيام معدودات فقدوا كل شي .
٩-
كانت الإنقاذ في الموعد لا بكوادرها ورموزها ولكن بمشروعاتها الصحية والخدمية في الولايات مستشفيات مرجعية في مروي والجكيكة كان يظنها الناس ترفا عندما شيدها رجال الإنقاذ ولكنها كانت جزءا من رؤية استراتيجية ‘ جامعات ولائية احتضنت جامعات عاصمية تم طردها من مقارها وتدميرها .خدمة مدنية في الولايات وجدت ضالتها في الكوادر الإدارية والمهنية النازحة من الخرطوم .عناصر أمنية وعسكرية شرطية قدمت خدماتها للمواطنين في مرافق لا تخطئها العين شيدتها الإنقاذ وسلمت بأعجوبة من عبث العابثين .
١٠ –
منذ سقوط حكومة الانقاذ والي يومنا هذا لم يشهد الشعب السوداني قصا لشريط لافتتاح مشروع تنموي أو خدمي في السودان لا علي يد الفترة الانتقالية الولي ولا الثانية .
١١ –
منذ سقوط الإنقاذ غاب الشعب وجلس في مقاعد المتفرجين وغابت اللجان الشعبية والمجتمعية والمجالس التشريعية المحلية والولائية والقومية ولولا صوت الإعلاميين الوطنيين لعم الصمت المكان ولولا المقاومة الشعبية المسلحة المساندة للقوات المسلحة الباسلة لكان الوطن في أيدي المرتزقة والعملاء وحق لمحكمة التاريخ أن تقضي بأنه كان هنا وطن اسمه السودان في ارض النيلين وحضارة ممتدة .
١٢ – لم يكن تصدي الشعب السوداني للمؤامرة الهدف منه عودة الكيزان أو الإسلاميين للسلطة من جديد كما يروج الجاهلون وأعداء الوطن ولكن كل هذه المدافعة من أجل عودة الوطن من غربته والحفاظ علي جيشه وتنميته واستقراره السياسي و نهضته الاقتصادية وسلامه الاجتماعي .
د.حسن محمد صالح
حمص
٣٠ يونيو ٢٠٢٥م